في مجمع السيف بالتحديد عندما ذهبت لأدلي بصوتي أدهشني في الحقيقة الجمع الغفير من الناس وهم يتجاذبون الأحاديث والابتسامات والضحكات تعلو وجوههم البشوشة، سعداء بهذا اليوم، يوم تدشين المرحلة الجديدة في مسيرة الديمقراطية، غير آبهين لمدة الانتظار، في الحقيقة شعرت بحب مملكتهم البحرين في نفوسهم؛ لقد حضر هؤلاء الرجال الكرام للتأكيد ولتجذير مبادئ المشروع الإصلاحي، جاءوا ليؤكدوا عروبة البحرين، جاءوا وكلهم أمل وعزيمة على بناء مستقبل أبنائهم، بترشيح العهد الحضاري الأسلوب الديمقراطي، عند طرح ومناقشة كل قضية، وكل أمر يخص شئونهم اليومية والمستقبلية، جاءوا لينتخبوا من يمثلهم حقيقة، وأشعر أن هؤلاء الرجال لن يكتفوا هذه المرة بالانتخاب فقط، لكنني أشعر أنهم سيلجأون إلى إيجاد طريقة ما تمكنهم من متابعة ومراقبة بل ومحاسبة ممثليهم، إذ ليس من المعقول أن ينتظروا هذا الممثل حتى تنتهي ولايته، ليجربوا حظهم مرة أخرى خلال سنوات لممثل آخر فما يصرف على هؤلاء المترشحين من رواتب ومزايا – اللهم لا حسد – هي في الحقيقة من حق هؤلاء الناخبين ومن حق أبنائهم وبناتهم، وهنا لا يفوتنا أن نشير إلى ما ذكرته إحدى كاتبات الأعمدة عن المرشحين وبرامجهم الانتخابية وحجم العصور فيها، وفي كل المجالات كالبطالة مثلاً إذ لم يذكر أحد منهم حجمها ومقارنتها بالعمالة الأجنبية أو مشكلة الإسكان وطريقة الإسراع في حلها بشكل مقنع وتفصيلي، ولا عن رواتب المواطن ومنها المتقاعد، التعليم وعزوف البعض عنه إلى المدارس الخاصة لما يشوب المناهج في المدارس الحكومية من ثغرات وملاحظات إذ من المهم إعادة النظر فيها، وكذلك في أسلوب التربية في العدالة وفي التنمية، هناك قصور واضح وكبير في فهم المترشحين له لإيجاد التشريعات والقوانين الكفيلة بالخروج بحلول ناجعة.
المساكن الآيلة للسقوط ما أسباب تعثرها.
الأزمة الطائفية ما هي السبل للانتهاء منها؟ ومتى؟ هذه برامج المترشحين التي طرحوها، لم يبينوا للناخب سبل حلها، ولكن في الوقت نفسه لا ننسى ما قاله المحاري الذي قدم نفسه للترشح مؤخراً، مهما يكن الأمر فهذا المجلس النيابي يجب ألا نفرط فيه، فبوجودنا وصدقنا في التغيير يمكننا أن نغير ونصلح ما نريد، إذاً هناك نقد بريء، ونقد غير بريء أحياناً، وهناك أيضاً أمل، فالأمل يعني العمل والجدية والإصرار، ورحلة الألف ميل تبدأ بخطوة، وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل، المظهر الانتخابي يقول، هناك إرادة شعبية واعية هذه المرة، أيها الناخب لا تنسَ مراقبة من انتخبته ليمثلك لمدة أربع سنوات، إذ ليس من الصحيح في شيء أن تنتظر سنوات أخرى من دون أن ترى شيئاً مما وعدك مترشح دائرتك - وكل دائرة – أليس بالإمكان إقصاء هذا النائب بعد سنتين – أي بعد أن أعطيته الفرصة المناسبة من الوقت لترى فيها جديته وكفاءته وإخلاصه وأمانته؟
إبراهيم محمد سلمان
المعالجة الحقيقة و الصحيحة 3
إن إيجاد أرضية صلبة لمصالحة شاملة والبدء بمعالجة حقيقة و صحيحة للإزمة السياسية التي تمر بها المملكة في هذا الوقت ضرورية جدا لتحقيق الأفضل للوطن والمواطن على المدى القريب والبعيد.
المعالجة الحقيقة و الصحيحة 2
الموطن البحريني ابن هذه الأرض الطيبة هو الأجدر بالحصول على العيش الكريم والخدمات التعليمية والإسكانية والرعاية الصحية والخدمات البلدية المتميزه والألوية في الحصول على الوظيفة المناسبة في مختلف الدوائر الحكومية من غير تصنيف أو تفريق وأن يشعر بالأمان في بلده و إن يجد حكومته ........بجانبه بكل إمكانياتها إذا كان متواجدا خارج المملكة لأسباب الدراسة أو العلاج أو التعلم أو غير ذلك.
زائر 3 تستاهل
انت رخيص وانتهازي مثله بس ياليت قلت انك وقفت معاه عن قناعه وللأسف كنت وراء مصلحتك فأنت مثله والمثل يقول إن الطيور على اشكالها تقع وتأكد لو كان تصرفك مبدئيا لن تخسر حتى الذين يختلفون معاك في التوجه والراي
فاقد الشي لايعطي و تآمرو الناس بالمعروف و تنسو انفسكم
اذا كان المطلب فرصة عمل و منزل إسكاني هل هذه جريمة ام حقوق ابسط المواطنين وأما بالنسبة لكلامك بالقناعة في المشاركة في الانتخابات فأنا مقتنع كل القناعة لانه القافلة تسير ولن تتوقف تحتي لذالك شاركت و هذاالكلام ليس به رخيص او مطالب شخصية و إنما تربيتك هي البسيطة و أخلاقك هي البسيطة و اما بالنسبة لخسارة أشخاص بسبب الانتخابات فهم بنفس طينتك يطالبون بالاديمقراطية وهم ا.... رأيهم الصحيح فقط وماالفرق بينهم و بين الحكومة فاقد الشي لايعطي الطرفين ...و منفرد برأيه اللهم فرج عن البحرين و اَهلها
المحافظة الشمالية
كنت على ارتباط مع احد المرشحين قبل الانتخابات وقد وعدني بالخير لكي اجد عمل مناسب و منزل إسكاني وبالفعل وقفت معه وبالترويج لحملته الانتخابية و في يوم الانتخابات ايضا عملت معه بإقناع المواطنين و توصيلهم الى مواقع الاقتراع ولكن بعدما فاز و أصبح نائب نسى ماقال و مافعلت أنا له و غير هذا فاني اتصل له بشكل يومي ولكن للأسف لايرد و بعض الأحيان اجد هاتفه مشغول بخط ثاني ولكن بدون جدوى و أقوم بإرسال رسائل نصية ولكن دائما اجد الصمت نصيحة له خاف الله تعالى فأنا بسببك و بسبب الانتخابات خسرت الكثير من الناس
المهم عطوك دينار ع اله سويته ليه
احمد ربك ومحد ضربك ع أيدك لان مو اول مرة هم جدي لان لفلوس تغير النفوس
...
أسأل الله الوهاب الكريم أن يوسع عليك في رزقك ويبارك لك فيه دون منة أو ذل من أحد.... آمين
احسنت
صح الله السانك يا اخ ابراهيم.. البحرين بشعبها الذي يحبها لن يتركها, و انشاللة سنصل الى كل الحلول مع اخوتنا في المعارضة. فأنا ضد العنف من الطرفين, و لا اريد اي اذا لأي شخص كان. فالبحرين دار المحبة و السلام و التعايش. لا فرق بيننا و لن يحل فرق ابدا.