العدد 4523 - السبت 24 يناير 2015م الموافق 03 ربيع الثاني 1436هـ

البلدية تشرع بإزالة كبائن تُستخدَم كمجالس بالمحرق... وخلف يوقفها لحين وضع اشتراطات

نجم آل سنان
نجم آل سنان

شرعت بلدية المحرق قبل أيام في إزالة بعض الكبائن المخالفة والمستخدمة كمجالس واستراحات في عدد من المناطق بمحافظة المحرق.

واعترض عضو الدائرة الثالثة نجم آل سنان على آليات البلدية وشركة النظافة المكلفة بإزالة المخالفات أثناء عملية تفكيك إحدى الكبائن بدائرته، وطلب من رئيس المجلس محمد آل سنان رفع الموضوع عاجلاً لوزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، الذي تدخل هاتفياً بوقف عملية الإزالة وذلك لحين وضع اشتراطات ولوائح منظمة لهذه الكبائن.

وسبق أن أصدر مجلس بلدي المحرق في جلسته الاعتيادية الأولى من دور الانعقاد الأول للدورة البلدية الرابعة يوم الأحد (18 يناير/ كانون الثاني 2015)، قرارا رفعه لوزير شئون البلديات يقضي وبالإجماع بوقف إزالة الكبائن المخالفة بداخل المناطق السكنية لمدة 3 أشهر، وذلك لحين وضع اشتراطات ولوائح تنظيمية تعرض على الجهات المختصة تكون نافذة.

وفي تفاصيل أكثر، قال عضو بلدي المحرق عن الدائرة الثالثة نجم آل سنان، إن «الموضوع ليس بجديد على صعيد مجلس بلدي المحرق وكذلك البلدية، وهو شائك ومضت عليه أعوام، ويطرح من حين لآخر منذ الأدوار الماضية»، مستدركاً بأنه «يجري الحديث حالياً عن الكبائن الواقعة بداخل المناطق السكنية، ولا علاقة للأمر بالكبائن الواقعة على سواحل المحرق، فالأخيرة موضوع منفصل يتضمن تفاصيل مختلفة تماماً».

وأضاف آل سنان: «نقدر الدور الذي تقوم به بلدية المحرق في تطبيق النظام وإنفاذه على الجميع، وهذا من صلب مسئولياتها التي يجب أن تقوم بها وندفع في اتجاهه، لكن بعض الأمور بحاجة إلى تريث ولاسيما في حال أنها تتعلق بلزوم توافر البديل لصاحب المخالفة، وبالتالي يجب أن يوضع الحل قبل الشروع في رفعها»، موضحاً أن «مدير عام بلدية المحرق صالح الفضالة كان حاضراً في الاجتماع الاعتيادي للمجلس البلدي الذي ناقش هذا الموضوع واتخذ القرار المشار إليه آنفاً، وكان الأحرى أن تتريث البلدية في الإزالة».

وعن استخدامات هذه الكبائن، ذكر العضو البلدي أنها «تقع في الأحياء السكنية (الفرجان)، وتستخدم كمتنفس ومجالس بسيطة للشباب وحتى كبار السن والمتقاعدين، وتقيهم من الشمس والحر وكذلك البرد»، مبيناً «نحن لا مانع لدينا من إزالة الكبائن في حال توافر البديل، وإن الأندية والجمعيات ليست بعذر كاف لأن يدفع المسئولون بالإزالة، لأنه ليس كل الجمعيات والنوادي يستقبلون مختلف الشباب، وهم يلتزمون بأنظمة مختلفة».

وأكد آل سنان «نحن كأعضاء بلديين لسنا ضد إنفاذ القانون ورفع المخالفات بمختلف أنواعها، وفي الوقت نفسه يجب أن ندعم مواقف المواطنين في دوائرنا، وإن توافرت مخالفات، فإننا نسعى لأن نضع نظاما لها لأن تكون بصورة قانونية ورسمية، وأرى أن التسرع في رفع المخالفات أحياناً يزيد من التعقيد لا الحل. مثمناً مجدداً دور الجهاز التنفيذي بالبلدية في تنفيذ مهماته».

ويأتي موضوع إزالة الكبائن المخالفة بداخل الأحياء السكنية في المحرق بعلاقة مع موضوع إزالة كبائن الصيادين من سواحل المحرق، والذي أحدث ضجة على صعيد المجلس والرأي العام، حيث شابَ جلسة مجلس بلدي المحرق الاعتيادية السابعة عشرة من دور الانعقاد الثالث للدورة البلدية الثالثة المنعقدة في يوم الأربعاء (12 يونيو/ حزيران 2013)، حالة «فوضى عارمة» وشتائم وجهها صيادون وهواة من أصحاب الكبائن الواقعة على سواحل محافظة المحرق إلى أعضاء بلديين، وذلك على خلفية قرار سابق بإزالة الكبائن المخالفة وغير المرخصة من جميع السواحل.

وفقد رئيس وأعضاء المجلس حينها القدرة على ضبط الجلسة والتحكم فيها بعد دقائق من استئنافها، حين توافد عدد كبير من الصيادين والهواة أصحاب الكبائن إلى القاعة وطالبوا بطرح موضوع إزالة الكبائن من السواحل للمناقشة، ومطالبتهم بتقديم مداخلات وتوجيه بعض الأسئلة إلى المجلس على رغم عدم سماح القانون ولائحته الداخلية للحضور من الجمهور خلال الجلسة بالتداخل عوضاً عن الاستماع فقط.

وتفاقمت الأمور خلال تلك الجلسة إلى انفعال عدد من أصحاب الكبائن بعد رفض المجلس السماح لهم بالمداخلة، وشابت المجلس حالة من العشوائية في المداخلات وتوجيه الانتقادات لأعضاء بلديين وللجهاز التنفيذي في بلدية المحرق ومسئولين فيه.

وبناءً على ما تقدم، قرر المجلس حينها نقض قرار وزير شئون البلديات (السابق) بإزالة الكبائن، ورفض الإزالة، وذلك لحين توفير البديل، إذ قام الصيادون بالاعتصام داخل مبنى البلدية وحملوا يافطات مطالبة بالمحافظة على السواحل وحماية حقوق الصيادين ودعمهم.

وجاءت تفاصيل الجلسة المذكورة بناءً على خطاب سابق ورد للمجلس من وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني السابق جمعة الكعبي، بشأن إزالة كبائن الصيادين من سواحل المحرق، وقد أحدث توتراً بين الأعضاء البلديين الذين انقسموا بين مؤيد ومعارض في جلسة سابقة. وانتهى حينها إلى إقرار خطاب الوزير بالموافق على إزالة الكبائن عدا التابعة للصيادين المحترفين. وتضمن خطاب وزير شئون البلديات بشأن الموضوع أعلاه مضمونه في تعليقه على توصية سابقة للمجلس بشأن الوقف الفوري لإجراءات إزالة الكبائن على سواحل محافظة المحرق وتكليف اللجنة المختصة بإعادة تقييم الوضع وتصور شامل للبدائل المتاحة، جاء فيه أن «الوزارة تعترض على هذه التوصية لمخالفتها لأحكام القوانين والقرارات المنظمة لذلك، حيث يتوجب إزالة الكبائن غير المرخصة باستثناء الكبائن المستخدمة حالياً من قبل الصيادين لحين تحديد الأماكن المخصصة لذلك».

العدد 4523 - السبت 24 يناير 2015م الموافق 03 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 12:42 م

      ماوفقت ايها العضو

      تبنيك لهالموضوع دليل انك بسيط وتختاح صقل لقدراتك
      يفال ان من يحرككم في المجلس عضو سابق مستفيد من هذه
      الكبائن ،،الله المستعان

    • زائر 13 | 6:26 ص

      الزائر ؤقم 3

      ادعو الله ان شافيك من المرض الخبيث الذي اصابك فأنت مصاب بمرض الظائفية وتصور كل شئ بالطائفية وتعيش فوبيا الطائفية الله يشفيك فأنت تتخيل ما علاقة هذه الكبائن التي شوهت السواحل وحرمت غامة الناس الإستمتاع بها البديين الذين يرفضون ازالتها يملكون كبائن او صنادق او عشش خاصة بهم لذا تراهم يستعرضون عنترياتهم لمصالحهم الخاصة

    • زائر 12 | 6:01 ص

      !!

      بصراحة اكثر اللي في هالكباين هم من من اكتسب الجنسية البحرينة ! والوضع يخوف يا جماعة قرار الازالة هو قرار سليم واتمنى المواصلة

    • زائر 11 | 2:07 ص

      ازيلوها

      الكبينة الا عند الكازينو

    • زائر 10 | 1:38 ص

      لن

      لن يستطيعوا ازالتها لان المحرق دوله داخل دو..

    • زائر 9 | 1:09 ص

      كبائن تشوة مناظر الفرحان

      أصبحت هذه الكبائن تشوه المناطق الداخلية للمحرق ومناظر غير حضارية لدولة تخطط لمشاريع متقدمة حسب مشروع خطة 2030 وكأنها تجمعات لافراد منحرفين لا يملكون سكن او تجمعات صبيانية منفرة تشوة المناطق السكنية وعجبي من نواب بلديين يدافعون عن هذا المظاهر ألغير حضارية ويبتزون المسؤولين لصرفهم عن اتخاذ موقف ضد هذة المخالفات لأسباب انتخابية وكان الاحرى بهم انهم اول من يتصدى لهذة المخالفات بدل التستر عليها وإيجاد التبريرات لمخالفيها

    • زائر 8 | 1:07 ص

      أزيلوا هذه الكبائن وهيئوا الساحل للمواطنين والوافدين

      هذه الكبائن شكلها مقرف والمنتشر علي شارع الحوض الجاف وفي بحيرة المحرق حتي الاجئين لايقيلون بها مع أحترامي لهم

    • زائر 7 | 1:04 ص

      صح كلامك

      أتمنى انه تكلمهم ويرجعون الكباىن الي شالوهم يعني وين يروحون الشباب ؟

    • آذار | 11:46 م

      !!

      سواحل المحرق صارت كباين ومنظرها يبحث الغثة من كثرها

    • زائر 4 | 11:43 م

      تشويه

      مالها داعي هالكباين سنيين وشبابنا و شيوبتا يتعتمون و يقعدون بدون الكباين .بس السالفة مصخت حتى الشوارع سديتوها ما يصير حرام

    • زائر 3 | 11:00 م

      أبو علاء

      حتى في موضوع إزالة الكبائن تلعب الطائفية دورها !!!

    • زائر 2 | 10:06 م

      انا اشوف

      انا اشوف مالها سالفه هالكبائن مشوهين منظر الاماكن وارجو ازالتها بسرعه

    • زائر 1 | 9:50 م

      طبعا واضح

      لان الكبائن في المحرق، لن تزال ولن تمس وسوف يبحث عن حل لبقائها وذلك لانها المحرق ،
      اما المضائف في القرى فقد أزيلت عن بكرة ابيها ومن دون سابق إنذار ،
      ان عشت ، أراك الدهر عجبا

اقرأ ايضاً