أقامت جمعية الأطباء لقاء مفتوحاً مع عدد من الطلبة المتفوقين من مدرسة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة الثانوية للبنين قدم خلاله رئيس الجمعية محمد عبدالله رفيع للطلبة شرحاً وافياً عن دراسة الطب البشري وتخصصاته، وعن حياة الطبيب من النواحي المهنية والاجتماعية والمادية وغيرها. كما قدم شرحاً عن رؤية واستراتيجية جمعية الأطباء البحرينية ودورها في خدمة أعضائها والقطاع الطبي والمجتمع البحريني.

وأكد رفيع خلال اللقاء الذي أقيم في مقر الجمعية بالجفير على الطابع الإنساني لمهنة الطب البشري والذي يجب أن يتقدم على الطابع المادي. وقال «مع مراعاة احتياجات الطبيب المادية إلا أن مهنته ترتكز أولاً وأخيراً على إنقاذ حياة البشر والتخفيف من آلامهم».

وأشار إلى أن الطالب الراغب بدراسة الطب كمهنة مستقبلية عليه الاهتمام أكثر بمواد العلوم وغيرها، مع الأخذ بعين الاعتبار طول مدة الدراسة والتخصص من جهة، وظروف عمل الطبيب المتعلقة بالمناوبات وتحمل المسئولية بشكل كامل من جهة أخرى.

وحذر رئيس الجمعية الطلبة الحضور من اختيار الجامعات غير المعترف بها لدراسة الطب البشري، والتي لا يمكن معادلة شهادة خريجيها الذين يكونون غالباً بمستوى علمي ومهني متدني.