أعلنت منظمتان إسرائيليتان، غير حكوميتين، أمس الجمعة (30 يناير/ كانون الثاني 2015) أن إسرائيل ستبني 450 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية المحتلة متجاهلة بذلك اعتراض الولايات المتحدة واستنكار الأسرة الدولية.

ونددت منظمة التحرير الفلسطينية بما اعتبرته «جريمة حرب» يفترض أن تنظر فيها المحكمة الجنائية الدولية.

وصرح مدير مجموعة أرض القدس غير الحكومية دانيال سيدمان بأن السلطات الإسرائيلية طرحت أمس استدراج عروض لتوسيع المستوطنات الموجودة في أربع مناطق في الضفة الغربية، وهي ادم وكريات اربع والفا ماناشي والكانا.

وكان سيدمان أشار في وقت سابق إلى بناء 430 وحدة استيطانية جديدة. وقال سيدمان: «لقد شرعوا الأبواب أمام أعمال البناء في المستوطنات»، معرباً عن قلقه إزاء إعلان مساكن جديدة في إطار الحملة الانتخابية قبل الانتخابات التشريعية المبكرة في (17 مارس/ آذار المقبل). ويأتي طلب استدراج العروض على خلفية توتر شديد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، الذين تقدموا بطلب للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية مما يتيح لهم ملاحقة إسرائيل بتهم ارتكاب جرائم حرب.