اتهم نشطاء المعارضة في بنغلادش الحكومة بقطع خدمات الكهرباء والإنترنت والاتصالات الأرضية في مكتب زعيمتهم اليوم السبت للضغط عليها لتلغي إضرابا مزمعا بعد أيام من الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة.

وجاء قطع هذه الخدمات في أعقاب دعوة حزب بنغلادش الوطني الذي تتزعمه خالدة ضياء إلى إضراب آخر مدته 72 ساعة من صباح الأحد بالإضافة إلى حصاراته المتواصلة للطرق البرية والسكك الحديدية والممرات المائية.

وفي وقت سابق اليوم السبت حذر حسن محمود العضو الرفيع في الحزب الحاكم قائلا إن الاتصالات في مكتب خالدة ستقطع إذا لم تلغ الاحتجاجات قبل امتحانات المدارس يوم الاثنين. وأعيد التيار الكهربائي منذ ذلك الحين.

وقال موظف في شركة كهرباء داكا "طلب منا إصلاح الخطوط وأعدنا الاتصالات."

وقالت الشرطة وشهود عيان أن قنبلتين بدائيتين انفجرتا صباح السبت بالقرب من مكتب خالدة في الحي الدبلوماسي في داكا ولكن لم يصب أحد بسوء.

وتوفي راكب في عربة ريكشا في الحي الشمالي لبلدة سيراجانج بعد أن ألقى نشطاء المعارضة قنابل على العربة.

ولقي 41 شخصا حتفهم وأصيب مئات بجروح في الاحتجاجات التي تفجرت في الخامس من يناير كانون الثاني موعد الذكري السنوية الأولى للانتخابات العامة التي قاطعها حزب بنغلادش الوطني ووصفوها بأنها مزورة.