قالت السلطات التركية في أعقاب هجوم على الشرطة قرب ساحة تقسيم في وسط اسطنبول اليوم الأحد (1 فبراير / شباط 2015) ان المرأة التي شنت الهجوم على الشرطة تنتمي إلى منظمة جبهة التحرر الشعبي الثوري المحظورة.
وتبحث الشرطة حالياً عن المتطرفة اليسارية التي حددت هويتها على انها إيليف كيه، حسبما ذكرت وكالة أنباء دوجان التركية اليوم الأحد نقلا عن مصادر أمنية.
وأطلقت المرأة النار على الشرطة خلال هجوم يوم الجمعة في وسط اسطنبول، لكنها لم تصب أحدا. واعترفت المنظمة على موقعها على شبكة الانترنت انها نفذت الهجوم، لكنها لم تحدد هوية مطلق النار.
وقالت الجماعة ان "قتلة بركن إيلفان" لا بد أن يتم إدانتهم بسبب جريمتهم، في اشارة الى صبي في سن المراهقة قتل عندما انفجرت عبوة غاز مسيل للدموع وأصابت الصبي في رأسه خلال احتجاج في صيف عام 2013.
واضافت الجماعة ان هجوم يوم الجمعة كان يستهدف أيضا حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.
وأعلنت منظمة جبهة التحرر الشعبي الثوري، التي تعتبرها تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، منظمة إرهابية مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف قصر دولمه باهتشه في اسطنبول في كانون ثان/يناير والذي تم إحباطه.