العدد 4530 - السبت 31 يناير 2015م الموافق 10 ربيع الثاني 1436هـ

عودة الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في هونج كونج ولا أعمال عنف

عاد الآلاف من المحتجين المطالبين بالديمقراطية إلى شوارع هونج كونج اليوم الأحد (1 فبراير / شباط 2015) في أول مظاهرة كبيرة منذ المظاهرات التي هزت ذلك المركز المالي العالمي أواخر العام الماضي.

وأحاط نحو 2000 من رجال الشرطة بآلاف المحتجين الذين ساروا في الأحياء التجارية والمالية الأنيقة في المدينة. وسعت الشرطة إلى تجنب تكرار ما يسمى حملة احتلال وسط المدينة التي قام خلالها محتجون بإغلاق شوارع رئيسية لمدة شهرين ونصف الشهر.

وقدر المنظمون عدد المشاركين بنحو 13 ألفاً ولكن الشرطة قالت إن المشاركين كانوا 8800 في ذروة الاحتجاج.

وكانت احتجاجات العام الماضي المطالبة بتصويت ديمقراطي كامل لاختيار زعيم هونج كونج المقبل أخطر تحد لسلطة الصين منذ الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية عام 1989 والقمع الذي مارسته بكين في ميدان تيانانمين.

وتمسك منظمو مسيرة اليوم بالمطالب السابقة بديمقراطية كاملة في المستعمرة البريطانية سابقا لكنهم أصروا أن تكون المسيرة سلمية وألا تسعى لاحتلال أي بقعة.

وقالت ديزي تشان إحدى المنظمات "نريد أن نوضح للحكومة.. أننا نريد انتخابات حقيقية بالاقتراع العام."

وعجت الشوارع بالمحتجين الذين بدوا كنهر أصفر بسبب اللافتات والمظلات الصفراء التي حملوها في إشارة رمزية لحملة العام الماضي حيث كانوا استخدموها في اتقاء هجمات الشرطة برذاذ الفلفل.

وقبيل المساء ظل حجم المشاركين أقل كثيرا عما توقعه المنظمون وهو 50 ألفا لكن بعض المشاركين عبروا عن سعادتهم لأن روح تحرك العام الماضي لم تذهب.

ورغم أن بعض الجماعات المناهضة للديمقراطية شوهدت على أطراف المظاهرة إلا أنه لم ترد أنباء عن مصادمات بينما أبعدت الشرطة مثيري المشاكل المحتملين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً