العدد 2491 - الأربعاء 01 يوليو 2009م الموافق 08 رجب 1430هـ

الغموض يلف مصير البحرينيين في «إسرائيل»

فيما تناقلت فضائيات عربية نبأ الإفراج عن اثنين من ركاب السفينة

ذكر رئيس لجنة مناصرة فلسطين بمجلس النواب النائب ناصر الفضالة أن الغموض يلف مصير البحرينيين الخمسة في «إسرائيل»، متوقعا أن يتم الإفراج عنهم اليوم (الخميس)، بعد أن يتم التحقيق معهم.

وكانت البحرية الإسرائيلية اعترضت مساء أمس الأول (الثلثاء) طريق سفينة لكسر حصار غزة، على متنها نشطاء من عدة دول، بينهم 5 بحرينيين هم: خالد عبدالقادر، الشيخ خالد الشنو، كلثم غلوم، فاطمة العطاوي، وجهينة القائد.

ونقلت فضائيات عربية مساء أمس (الأربعاء) خبرا تفيد فيه بالإفراج عن امرأتين كانتا على متن السفينة، دون أن تحدد جنسيتهما، أو أي تفاصيل أخرى عن عملية الإفراج.

وفي السياق ذاته، قال ناشط في حركة «غزة الحرة» التي تسيّر سفنا لكسر الحصار عن قطاع غزة أمس إن «إسرائيل» تواصل احتجاز ركاب سفينة «روح الإنسانية» التي منعتها من الوصول إلى غزة.

وأوضح ممثل الحركة في غزة حيدر عيد أن السلطات الإسرائيلية مازالت تحتجز كل ركاب السفينة التي اقتادتها إلى ميناء اسدود.

واستنكر النائب عبدالحسين المتغوي اعتقال «إسرائيل» لخمسة بحرينيين، مطالبا إياها بسرعة الإفراج عنهم.


وسط توقعات بالإفراج عنهم اليوم

الغموض يلف مصير المعتقلين البحرينيين الخمسة في «إسرائيل»

الوسط - علي الموسوي

قال رئيس لجنة مناصرة فلسطين بمجلس النواب النائب ناصر الفضالة إن الغموض يلف مصير البحرينيين الخمسة في «إسرائيل»، متوقعا أن يتم الإفراج عنهم اليوم (الخميس)، بعد أن يتم التحقيق معهم.

وكانت البحرية الإسرائيلية اعترضت مساء أمس الأول (الثلثاء) طريق سفينة لكسر حصار غزة، على متنها نشطاء من عدة دول، بينهم 5 بحرينيين هم: خالد عبدالقادر، الشيخ خالد الشنو، كلثم غلوم، فاطمة العطاوي، وجهينة القائد.

واقتادت البحرية الإسرائيلية السفينة وركابها إلى ميناء اسدود المحتل على بحر المتوسط.

ونقلت قناة «الجزيرة» الفضائية مساء أمس (الأربعاء) خبرا تفيد فيه بالإفراج عن امرأتين كانتا على متن السفينة، دون أن تحدد جنسيتهما، أو أية تفاصيل أخرى عن عملية الإفراج.

وبيّن الفضالة أن الأوضاع الصحية للمعتقلين الخمسة جيدة، لكنهم يتعرضون إلى تحقيق واستجواب من قبل الجهات الأمنية الإسرائيلية.

وأشار إلى أنه على تواصل مستمر مع وزارة الخارجية البحرينية، لمعرفة آخر تطورات مساعي الإفراج، التي وجه لها رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، مضيفا أنه لا يوجد تواصل مباشر بين الوزارة والجهات الإسرائيلية، ووعدت بأن تتواصل مع الهيئات الدولية، والدول الشقيقة لبحث سبل الإفراج.

ولفت الفضالة إلى أن وجود عاهل البلاد في شرم الشيخ، يتيح الفرصة للتحدث مع الرئيس المصري حسني مبارك، وذلك لوجود علاقة وثيقة بينه وبين «إسرائيل». وذكر الفضالة أن اليهود يريدون بهذه العملية بث الرهبة والخوف في نفوس الأشخاص الذين يسعون إلى كسر الحصار، ومساعدة غزة.

وقال: «نحن نفتخر بهؤلاء الخمسة البحرينيين، فهم اختاروا الذهاب بأنفسهم، وسعوا إلى كسر الحصار عن قطاع غزة، ومساعدة الأهالي هناك بالأدوية والمواد الغذائية».


خالد لم يخبر أهله بذهابه إلى «غزة»

المعتقل البحريني خالد عبدالقادر، لم يخبر أهله بأنه سيذهب إلى غزة، وإنما اكتفى بالقول «أنا ذاهب إلى قبرص»، وكانت زوجته الوحيدة التي تعرف أنه سيتجه إلى غزة، بعد أن يصل إلى قبرص.

عبدالعزيز عبدالقادر، شقيق المعتقل خالد، ذكر لـ «الوسط» أن أخاه كان على اتصال بزوجته يوم أمس الأول (الثلثاء)، وتحدث مع أبنائه، ولم يكن هناك ما يدل على أنهم سيعتقلون. وبيّن عبدالعزيز أن زوجة خالد أخبرتهم أنه كان ينوي البوح بسفره إلى قطاع غزة لكسر الحصار، بعد أن يصل إلى ميناء قبرص، إلا أن «إسرائيل» اعتقلته ورفاقه الأربعة.

من جهتها، طلبت أم خالد من جميع الجهات الرسمية التدخل للإفراج عن ابنها ورفاقه، وقالت: «لا تنسوا خالد ورفاقه من الدعاء له بالفرج، والعودة إلى البحرين وإلى زوجته وعياله سالما غانما».


«إسرائيل» منعت خروج السفينة الثانية فعاد يوسف إلى أهله

بعد أن منعت قوات الاحتلال الإسرائيلية خروج السفينة الثانية من ميناء قبرص للتوجه إلى قطاع غزة، عاد حسن يوسف إلى أهله في البحرين مساء أمس الأول (الثلثاء)، وبقي رفاقه الخمسة في السفينة الأولى، محاولين كسر الحصار عن «غزة»، إلا أن «إسرائيل» اعتقلتهم في ميناء «اسدود».

يوسف تحدّث إلى «الوسط» عن تفاصيل الاعتقال، وقال: «كان من المقرر أن تخرج سفينتان محملتان بالأدوية والمواد الغذائية، وعلى متن كل سفينة 36 شخصا من مختلف الجنسيات». وتابع «قبل يوم واحد من انطلاق السفينتين، لم توافق «إسرائيل»، إلا على خروج سفينة واحدة فقط، إضافة إلى تقليل كميات الأدوية والمواد الغذائية، ولم يكن على السفينة سوى كميات بسيطة من الأسمنت (...)».

وأضاف «لعدم الموافقة على خروج السفينة الثانية، تنازل البعض عن الذهاب، وبعض آخر أجروا قرعة بينهم، وأنا كنت من الذين لم يحالفهم الحظ للذهاب إلى غزة، فعدت إلى البحرين».


«إسرائيل» تواصل احتجاز ركاب سفينة «روح الإنسانية»

غزة - د ب أ

قال ناشط في حركة «غزة الحرة» التي تسيّر سفنا لكسر الحصار عن قطاع غزة أمس (الأربعاء) إن «إسرائيل» تواصل احتجاز ركاب سفينة «روح الإنسانية» التي منعتها من الوصول إلى غزة.

وأوضح ممثل حركة «غزة الحرة» في غزة حيدر عيد أن السلطات الإسرائيلية مازالت تحتجز كل ركاب السفينة التي اقتادتها إلى ميناء أسدود. واعتبر عيد الإجراء الإسرائيلي بأنه «قرصنة مفضوحة» مطالبا السلطات الإسرائيلية بالإفراج الفوري عن جميع ركاب السفينة وتمكينهم من إيصال ما يحملونه من مساعدات إنسانية رمزية لسكان القطاع المحاصر.

وطالب الدول التي ينتمي لها المتضامنون وهم أوروبيون وأميركيون وبحرينيون وعرب بمقاضاة «إسرائيل» على «القرصنة والإرهاب بحق ركاب القارب واعتقالهم من دون وجه حق». وشدد عيد على مضي حركة «غزة الحرة» ومقرها قبرص في تسيير سفن كسر الحصار إلى القطاع ونقل إمدادات إنسانية لسكانه «تحديا للحصار الظالم منذ عامين والصمت الدولي على هذا الحصار».

وكانت زوارق حربية إسرائيلية منعت أمس الأول سفينة «روح الإنسانية» من الوصول إلى قطاع غزة واقتادتها إلى ميناء أسدود بعد اقتحام السفينة وتفتيشها في طريق رحلتها من قبرص إلى غزة. وانطلقت السفينة صباح أمس الأول بعد تأخير أربعة أيام بفعل ضغوط إسرائيلية وهي تقل على متنها 20 متضامنا من عدة دول بينهم عدد من البحرينيين.


«النواب» يتابع قضية البحرينيين المحتجزين في «إسرائيل»

القضيبية - مجلس النواب

أكد رئيس مجلس النواب خليفة أحمد الظهراني متابعة المجلس للمستجدات والتطورات الحاصلة بشأن المحتجزين البحرينيين في «إسرائيل» الذين كانوا على متن سفينة «روح الإنسانية» التي تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة والتي اعترضتها الزوارق الحربية الإسرائيلية، إذ يتابع المجلس وعن قرب تأمين عودتهم إلى البلاد، مشيرا إلى التحرك البرلماني مع الجهات المسئولة بالداخل والخارج لسرعة الإفراج عنهم، مشيدا بالتحرك الحكومي.

المتغوي يستنكر اعتقال «إسرائيل»

5 بحرينيين ويطالب بإطلاقهم

الزنج - جمعية الوفاق

استنكر عضو كتلة الوفاق النائب عبدالحسين المتغوي اعتقال الكيان الصهيوني خمسة بحرينيين كانوا على متن سفينة لكسر حصار غزة.

وطالب المتغوي بالإفراج عن البحرينيين الستة الموقوفين لدى الكيان الصهيوني، وسأل: «هل أصبحت إغاثة الشعب الفلسطيني من الجرائم التي توجب الاعتقال والحظر»، مشيرا إلى أن كل الدول الإسلامية وكل الشعوب العربية تدعم هذا الشعب المظلوم.

واستنكر المتغوي استمرار ظلامة الشعب الفلسطيني ومعاناته وافتقاره إلى أبسط مقومات الحياة من خلال الاحتلال والحصار الظالم الذي يتعرض له إخواننا في قطاع غزة وغيرها من المناطق».

وأكد أن «حجب المعونات عن الشعب الفلسطيني لم ولن يفتَّ من عزيمته وسيستمر هذا الشعب في نضاله وكفاحه من أجل الحرية ومن أجل استعادة الأرض المحتلة مهما يكن الثمن غاليا».

وطالب المتغوي الجهات المعنية في البحرين وغيرها بالعمل على الإفراج عن المعتقلين الستة وتجنيبهم بطش الكيان الصهيوني المحتل.

وأشار إلى أن هذا الأسلوب يعكس بطش وتعسف هذا الكيان الحاقد والغازي في التعامل مع أي بارقة أمل قد تقترب من الشعب الفلسطيني وتخلصه من جزء مما هو فيه من محن وبلوى، ويصر على أن يعيش الفلسطينيون في غزة وفي غيرها من المناطق الفلسطينية المحتلة والمحاصرة تحت رحمة الجوع والألم والمرض وقلة الخدمات والمقومات الأساسية في الحياة، لأن هذا الكيان يفتقر إلى الإحساس الإنساني ويفتقر إلى أي شعور يجعله يتراجع عن الأساليب الوحشية التي يتعامل بها مع الإخوة الفلسطينيين وغيرهم. من ناحية أخرى، طالب المتغوي الدول العربية والإسلامية بتفعيل حظر التعامل مع الكيان الصهيوني وعلى الشعوب الإسلامية والعربية زيادة سقف المقاطعة لأي منتجات إسرائيلية أو تدعم هذا الكيان الصهوني الغاشم.

العدد 2491 - الأربعاء 01 يوليو 2009م الموافق 08 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً