العدد 4535 - الخميس 05 فبراير 2015م الموافق 15 ربيع الثاني 1436هـ

كشكول مشاركات و رسائل القراء

تصريح أثلج قلوب أرباب العمل من تداعيات هروب العمالة

عند تصفحي صحيفة «الوسط» الصادرة في (8 فبراير/شباط 2013) العدد (3807) اطلعت على تصريح صادر من الخارجية المصرية نصه: « الخارجية المصرية تحذر رعاياها المصريين المقيمين في البحرين، بضرورة مراعاة الالتزام بقوانين العمل البحريني تجنبا للمساءلة القانونية وتفاديا من إلغاء الاقامة والترحيل».

جاء هذا التحذير على لسان نائب مساعد وزير الخارجية المصرية للشئون القنصلية لارشادات السفر، الوزير مفوض رجائي نصـر، حقا هذا التصريح ننظر اليه كأصحاب مؤسسات وشركات موضع تقدير ومن شأنه ان يعزز العلاقة المصرية البحرينية، وهو دليل تفهم نائب وزير الخارجية المصري للمعاناة والمآسي التي يعيشها أصحاب الشركات والمؤسسات جراء هروب العمالة الوافدة والتي صار واقعها «ردتك عونا فصرت فرعونا».

لذلك من هذا المنطلق وعبر منبر «الوسط» الحر أدعو جميع السفارات المتواجدة في البحرين، وخاصة من لديها رعايا قدموا للعمل إلى أن تتفهم ضرر هروب رعاياها من الشركات والمؤسسات بمن فيهم خدم المنازل بأن تحذو حذو الخارجية المصرية في توجيه تحذير إلى رعاياها من الهروب من الشركات والمؤسسات التي صرفت المبالغ لجلبها للعمل معها.

كما أوجه هذه الدعوة الى هيئة تنظيم سوق العمل لوضعها حدا وضوابط أكثر فاعلية على العمالة الهاربة (المنحرفة) التي لم تراع حق الضيافة واحترام قوانين العمل، وذلك بالتشاور مع أصحاب الشركات والمؤسسات للحد من هروب العمال مع ضمان حقوق جميع الأطراف.

عبدالحسين جعفر إبراهيم


مركز ودائع الرحمن للأجيال وحاجته لدعم أهل الخير

بالأمس أقام مركز ودائع الرحمن للأجيال احتفالية رائعة بنهاية الدورة الأولى لهذا المركز الناشئ وبتكريم الطالبات المشاركات في هذه الدورة على أمل اللقاء في الدورة الثانية بعد إجازة الربيع وكلنا شوق لنلتقي على الخير، مركز ودائع الرحمن للأجيال والكائن في مدينة حمد مركز يهتم بتنشئة بناتنا من الفئة العمرية 7 سنوات إلى 15 سنة وإن هذا المركز الذي نفخر بوجوده في منطقتنا مدينة حمد التي تفتقر للكثير من مراكز رعاية الشباب قد بدأ بفكرة من الأخوات الفاضلات والمهتمات بتنشئة الجيل الصغير وبتصريح من وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف (الشئون الدينية).

إن هذا المركز يقوم بدور كبير ومفيد باحتواء فلذات أكبادنا وتعليمهن السيرة النبوية العطرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام وتعليمهن مختلف الأنشطة كالكمبيوتر والأشغال اليدوية والطبخ وغيرها من الأنشطة المفيدة، كذلك غرس القيم والمبادئ الإسلامية في نفوس بناتنا الصغيرات.

لاشك أن المركز متواضع جداً وقد قام على تبرعات من أصحاب الخير في المنطقة وأن العاملات فيه متطوعات يقومن بهذا العمل الجليل مرضاة لوجه الله سبحانه وتعالى وإننا نناشد من هذا المنبر أصحاب الخير أن يدعموا هذا المركز بشتى الطرق حتى ينهض هذا المركز بالرسالة التي قامت عليه وهي تنشئة فتيات محافظات على القيم والأخلاق بجانب تفوقهن في المهارات والخبرات المختلفة.

نشكر كل من قام على تأسيس هذا المركز وبالأخص مديرة المركز والمدرسات العاملات على جهودهن في تشكيل الشخصية المسلمة لفتياتنا ونتمنى أن نرى هذا المركز وقد علا شأنه ومكانته بفضل دعم أهل الخير.

حنان علي محمد


متى نضرب الكسل بالعمل؟

بعد أن قرأت مقال الكاتب ياسر حارب تحت عنوان «الواقع الجديد» حيث تحدث فيه عن منتجات التكنولوجيا الحديثة وأثرها على حياتنا، أود التعليق كالآتي:

أولاً: جاء في مقالك «لماذا إذاً نشتكي من التكنولوجيا ونشتم ونلعن وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية؟»، أستطيع القول جازماً أن عدد الشاكين من هذه التكنولوجيا قليل جداً ومن يسميه «مرض حضاري» لا يعرف قدرها. لو كنت في سيارة وحدث تصادم بينك وبين سيارة أخرى في شارع خارج المدينة، أليست التكنولوجيا توفر لك المجال للاتصال السريع إلى من تحتاج إليهم في تلك الساعة الحرجة؟

ثانياً: جاء في مقالك أيضاً «ثم نسمي التطور الحضاري الذي وصلنا إليه (مرض حضاري) ونبحث عن علاج له»، وهنا كان من الأفضل تغيير الفعل المبني للمعلوم إلى فعل مبنى للمجهول والفعل هو «وصلنا» فنحن لم نصل إلى التطور الحضاري بصناعة هذه الأجهزة التكنولوجية بأنفسنا بل أوصلنا إليها لكوننا على قمة الشعوب المستهلكة وليس المنتجة. نعم أموالنا ساعدتنا للوصول إليها ولكن مصدر هذه الأموال كان هبة من الله اكتشفها لنا غيرنا، ولانزال نتلقى مساعداتهم في تحسين وتطوير هذه الهبة الإلهية.

يا ترى متى سنرتقي إلى مصاف الدول التي تصرف أموالاً ليست قليلة في مجال البحوث والدراسات للتوصل إلى اكتشافات جديدة أو الوصول إلى علاجات لعيوب تمر بنا وعلينا إصلاحها؟

ثالثاً: مقالك يتمحور حول العلاقة الاجتماعية مع هذه المنتجات وليس العلاقة الحرفية معها فيا ليتك تطرقت إلى هذا الجانب من الموضوع ورفعت التساؤل إلى متى نستمر في الاستهلاك فقط؟

رابعا:ً نعم، إن مداخيل دولنا النفطية ليست قليلة ولكنك إذا قارنتها بمداخيل الدول المتقدمة سترى أن الفرق شاسع، فمثلاً شركة صناعة السيارات الأميركية «جى إم سي» تبيع سنوياً نحو ثمانية ملايين سيارة وإذا احتسبنا أن معدل دخل هذه الشركة من بيع كل سيارة يبلغ خمسة آلاف دينار بحريني فإن الدخل السنوي الكلي لهذه الشركة يبلغ 40 مليار دينار. هذه شركة واحده فقط.

خامساً: السؤال الكبير الذي يطرح نفسه هو لماذا تجاوزت العملية التنموية الحضارية بالطيران من الغرب فوق أجواء الشرق الأوسط والهبوط في دول جنوب شرق آسيا بدلاً من الهبوط عندنا؟ هل السبب مؤامرات خارجية أم أن من يتوافر لديه المال ليس بحاجة إلى عمل فكما قال لي صديق قابلته مصادفة بعد سنوات كثيرة ولاحظت عليه ارتفاع وزنه فسألته عن السبب فقال لي إنه بعد أن وظف خادماً في البيت فإنه يجلس على الكرسي المريح ويطلب من الخادم مناولته كل ما يحبه حتى شرب الماء من ثلاجة قريبة أو إطفاء النور في الغرفة المجاورة.

سادساً: أليس ما يحدث الآن من انخفاض في أسعار النفط دافعاً لنا في دول الخليج أن نخطط وننفذ بجدية سياسة اقتصادية صناعية تنوع مصادر دخلنا؟

عبدالعزيز علي حسين

العدد 4535 - الخميس 05 فبراير 2015م الموافق 15 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً