فاز ثلاث رواد إعلام اجتماعي من الأردن وفلسطين والسعودية بجائزة «المدرب المتميز « التي تمنح لأكثر المدربين تميزا في مجال الإعلام الاجتماعي على مستوى الشرق الأوسط.

وحصد الأردني خالد الأحمد جائزة أفضل مدرب في مجال الإعلام الاجتماعي على مستوى منطقة الشرق الاوسط، فيما فاز المدرب الفلسطيني محمد أبو القمبز بالمركز الثاني والسعودي حاتم كمال بالمركز الثالث، بعد أن خاضوا غمار المنافسة على الجائزة مع 12 مدربا عربيا كانوا وصلوا للمراحل النهائية.

وجرى الإعلان عن أسماء الفائزين في حفل خلال «منتدى رواد الإعلام الاجتماعي الثالث SMMF2015» الذي أقيم تحت رعاية وزير المواصلات والاتصالات كمال بن أحمد في مقر جامعة العلوم التطبيقة.

ووصل الفائزون بالجائزة إلى المراحل النهائية بعد أن جري تقييم المرشحين بموجب معايير دقيقة من بينها اعتماد مقياس «Klout» العالمي، وقياس مدى التفاعل بين المرشح للجائزة ومتدربيه وجمهوره عبر تويتر، وسبر التاريخ المهني للمدرب وعدد الجلسات التدريبة التي قدمها، والدول التي قدم فيها هذه الجلسات، ومدى قيامه بنشر المعرفة على مواقع الإعلام الاجتماعي، مشيرا إلى وجود لجنة تحكيم من خبراء الإعلام الاجتماعي ذوي المصداقية والشفافية تولت مسؤولية التقييم.

وأكد رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي علي سبكار، وهي الجهة المنظمة للجائزة والمنتدى، أهمية الجائزة في إثراء عملية التدريب ونقل المعارف والمهارات في مجال الإعلام الاجتماعي خاصة مع قلة عدد المدربين حاليا في هذا المجال مقارنة بأعداد مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي في المنطقة.

وقال سبكار: إن «الهدف من الجائزة هو تشجيع المدربين المتخصصين في مجال الإعلام الاجتماعي على بذل المزيد من الجهود لتحقيق التميز والارتقاء، وزيادة عددهم، وتكريس تخصص الإعلام الاجتماعي في محتوى البرامج التدريبة ذات الصلة، وتقديم دعم أكبر لورش العمل والمحاضرات التي تتناول قضايا الإعلام الاجتماعي من الناحيتين النظرية والعملية».

وكان منتدى رواد الإعلام الاجتماعي الثالث خرج في نهاية أعماله بجملة من التوصيات من بيها «تشكيل لجنة مشتركة تضم مدربي الإعلام الاجتماعي وتتولى وضع منهاج عربي للتدريب في مجال الإعلام الاجتماعي».