العدد 4544 - السبت 14 فبراير 2015م الموافق 24 ربيع الثاني 1436هـ

سيرة أعلام... مدخل هادئ إلى التاريخ بتقصِّي السيرة

«مآذن ونخيل...» لوسام السبع...

وسام السبع
وسام السبع

تظل المداخل إلى التاريخ محفوفة بالإشكالات والمخاطر في الوقت نفسه. الإشكالات، تبعاً للظرف التي يُكتب فيها، ومن يكتبه، والقوة أو الضعف من وراء وأمام الذي يكتبه. ثمة موانع كثيرة يمكن رصد بعضها، وبعض يظل عصيَّاً على الرصد. وكتابة التاريخ في ظل موانع كتلك، تحتاج إلى نوع من المكْر. المكْر الذي لا يخلُّ بالمنهج والنظام الذي يحكم الكتابة تلك، ولا ينأى عن قواعدها واشتراطاتها.

ولا يخلو التاريخ من الألغام أيضاً. هكذا يراه بعض. بعض آخر يراه غير ذلك، ولكن مباشرته بالحيادية والصدق والأمانة والدقة، وتقديمه كما هو. كما حدث، يسهم في درجة أو أخرى في نزع تلك الألغام، إذا توافر استعداد وميل وقبول بمحصلاته ونتائجه. ولذلك ضرائب أيضاً!

هل ينسجم كثيرون مع كل ذلك؟ قليلون هم. والقليلون هم الذين يدفعون الأثمان الباهظة اليوم في أكثر من صورة ومعنى. ففي الوقت الذي يكرِّس التاريخ حقاً أو حقيقة ما، يشير بإصبع الاتهام أيضاً إلى أطراف ما ساهمت في احتقان الزمن والمكان واضطراب أحوال البشر.

كتاب «مآذن ونخيل... في تاريخ وتراث البحرين الثقافي»، للباحث والصحافي وسام السبع، من الحجم المتوسط في 329 صفحة، دون أن يحوي الدار التي صدرت عنه، هو عبارة عن مجموعة مقالات نشرها المؤلف في صحيفة «الوسط»، دون أن يراعي تبويبه وترتيبه بحسب الموضوعات وتجانسها وارتباطها - ربما - اعتماداً على تاريخ النشر؛ إذ نقرأ مقالاً يتناول كتاب الشيخ يوسف العصفور «لؤلؤة البحرين» في الصفحة التاسعة عشرة، ليطلع علينا في الصفحة العشرين بعد المئتين، بـ «قراءة في كتاب (لؤلؤة البحرين)، للشيخ يوسف العصفور»، ولا أدري ما الذي جعل المؤلف يفصل بين الموضوعين، وكأن لا وحدة جامعة بينهما.

الكتاب يأتي في سياق التناول الهادئ للتاريخ. الهادئ من حيث رجالاته الذين صنعوه، وكانوا جزءاً لا يتجزَّأ من الحدث. كانوا هنا، وإن أراد كثيرون أن يكتبوا تاريخاً يتم فيه نفي ما يُراد نفيه من حيث وجود الأشخاص/الأعلام، أسبقية وتأسيساً، والتأسيس للكيانات في المكان، والوعي بمحاولات التعمية على كل ذلك، باعتبار أن من يكتب التاريخ من زاويته لابد أن يمتلك القوة. بعضّ النظر عن نوع القوة تلك وتصنيفاتها. «الأقوياء» الذين يكتبون التاريخ أو يريدون كتابته، يرون أنهم أهم من القائم، أسبقية وتجذُّراً وتأسيساً وتأصيلاً. هكذا يرون الأمر من زاويتهم.

التناول الهادئ من حيث الاستناد إلى السيَر التي لا يمكن التلاعب بها - على الأقل في الثابت والمتفق عليه - ومن حيث وجود أطرافه وأثرهم البالغ، ودورهم المحوري في المكان وأحداثه. وفي المدخل إلى سيرة الرجال أولئك، كلام كثير على الهامش يمكن أن يتلمَّسه ذوو الفطنة، وحتى أولئك الذين أوتوا أنصافها!

داغر ومحنة الجنسية!

من الشاعر الذي بدا مغموراً في زمنه، الأديب مغامس بن داغر الحلِّي البحراني المتوفى نحو سنة 850 هـ / 1446م، يكون مدخل هذا الاستعراض، وبحسب السبع، دخل الحلِّي في معركة ضارية بين الحلِّة في العراق والبحرين (أوال)، منذ القرن التاسع الهجري/ الخامس عشر الميلادي، تتعلَّق بجنسيته وانتمائه للمكان هنا. الاستشهادات كثيرة من حيث مكانته ومنزلته بين الأدباء والشعراء، ويتفرَّد الشيخ محمد علي العصفور بتسميته الشيخ، في كتابه «الذخائر في جغرافيا البنادر»، ومن الاستشهادات التي يوردها السبع ما عبَّر عنه الشيخ عبدالوهاب بن الشيخ محمد علي الطريحي، بـ «البحراني»، «وعلى هذا يكون أصله من البحرين، وهاجر إلى الحلَّة في عهد الشيخ أحمد بن فهد الحلِّي (841هـ / 1437م) لطلب المعرفة والأدب».

يشير السبع إلى أن فخر الدين الطريحي (1085هـ / 1674م) ذكر في المنتخب بعض قصائده.

الكعبي وسنوات زنجبار

في بلاد الله الفسيحة هم، يتلمَّسون الرزق والعلم أنَّى أصابوهما، من بين أولئك، أحمد بن النعمان بن محسن بن عبدالله الكعبي البحراني (ولد العام 1789م وتوفي في العام 1867)، وهو من مواليد البصرة في العراق. كان ضمن طاقم السفينة «سلطانة» التي أبحرت من ميناء زنجبار إلى الولايات المتحدة الأميركية في العام 1840. تدرَّج في سلَّم المكانة إلى أن وصل إلى مرتبة مبعوث خاص لسلطان مسقط وزنجبار السيد سعيد بن سلطان.

هنالك من أرجع أصوله إلى فارس، وتحديداً الشيخ سلطان بن محمد القاسمي في كتابه «تقسيم الإمبراطورية العمانية»، على رغم ما يورده السبع من أن أمه فارسية بحسب هيرمان فريديريك إيلتس في كتابه «بعثة أحمد بن النعمان إلى الولايات المتحدة».

ويشير السبع إلى «أن الشيخ عبدالله بن صالح الفارسي، ذكر أن الشيخ أحمد بن النعمان، تولى منصب وزير الخارجية ووزير التجارة بعد وفاة الشيخ حسن بن إبراهيم».

ومما يرد في تناول السبع للكعبي «أنه عاش في ماليندي كيوبندا، وفي العام 1861، بنى البيت الذي عُرف باسم مأتم الشيعة، وهو بيت الشيخ أحمد بن النعمان نفسه، حيث كان زعيماً لقبائل الشيعة في شرق إفريقيا، قبل أن يتزعَّم علي خان صاحب المنطقة المعروفة باسم منطقة الخان (كواخاني)».

البحرينيون في البصرة

استفاد كثير من البحرينيين من قرب البصرة إلى الخليج. هجرات البحرينيين إليها بحسب «مآذن ونخيل»، بدأت في القرن الثامن عشر، «فالسيد ناصر البحراني، العالم الشيعي البارز في البصرة خلال ثمانينات القرن الثامن عشر جاء من البحرين»، ويرصد السبع أبرز العائلات البحرانية التي استوطنت البصرة ومنهم «آل شبانة، ويشترك آل شبانة مع أبناء عمومتهم آل الغريفي في جدِّهم السيد عيسى بن خميس. ومن أبرز أعلام هذه الأسرة في البصرة، السيد ناصر بن أحمد آل شبانة»، ومن العائلات أيضاً «التوبلاني، الجزيري، الغريفي، الفردان، المرهون، السواد، العصفور».

وبالاستناد إلى دراسة حديثة للباحث نجاح الربيعي (قبيلة ربيعة البحارنة) إلى «أن الغالبية من الأسر البحرينية في البصرة شيعة اثني عشرية على المذهب الإخباري»، وتورد الدراسة التي يشير إليها السبع إلى أنه في «العام 1955 قرر وجهاء هذه الأسرة جمع شمل الجالية المنتشرة فروعها في البصرة ومحافظات أخرى، وأجمعوا على مبايعة أحمد سلمان السويف الربيعي، شيخاً عاماً للقبيلة».

«السادن» آل مكباس

تحقيق التراث يحتاج إلى طول نَفَس وأناة وصبر استثنائي. ليس بسبب الفارق الزمني بين لغة المحقِق والمُحقَّقة مخطوطاته، وذلك في الحسبان، بل بالاستعداد والصبر على التتبُّع وتجاوز المادة نفسها بحثاً عمَّا يسند مادة التحقيق، قراءة ووقوفاً على القريب منها، واستجلاء وتبياناً للعصي والغامض فيها. كل ذلك يحتاج إلى ذخيرة من علم وصبر.

من بين الذين أضاء وسام السبع جوانب من حيواتهم وسيرتهم في الكتاب، محمد آل مكباس، الذي يمكن أن يطلق عليه - كما جاء في الكتاب - لقب السادن، ليس فقط للكم الهائل من المخطوطات التي بين يديه، ولكن في قدرته على المحافظة والاشتغال عليها، شرحاً وتحقيقا، واستخلاصاً لقيمتها.

يشير المؤلف إلى أن آل مكباس «يحتفظ «في مكتبته الخاصة بما يقارب الـ 500 مخطوط، من بين ما يقارب 3000 آلاف مخطوط»، إذ «الشيخ سليمان الماحوزي وحده لديه ما يقارب الـ 300 مخطوط».

عمر يصل إلى اثنين وعشرين عاماً قضاها آل مكباس ضمن ذلك العمل المضني في تحقيق «التراث العلمي لفقهاء البحرين الأقدمين». فعلاوة على عمله على كتاب «مسألة مقدمة الواجب» للعلامة السيد ماجد بن هاشم الجدحفصي البحريني (1208هـ / 1618م)، وصولاً إلى تحقيق مصنفات المحقق البحراني الشيخ سليمان بن عبدالله الماحوزي (ت 1121هـ / 1709م)، «والتي تقع في خمسة وعشرين مجلداً»، حقق آل مكباس كتاب «سلاسل الحديد في تقييد أهل التقليد»، للعلامة أبوالمكارم هاشم بن سليمان التوبلاني البحراني (1107هـ / 1695م)، وكتاب مختصر تعريف أحوال سادة الأنام محمد وآله، للعلامة الشيخ راشد بن إبراهيم بن إسحاق الجزيري البحراني (ت 605هـ / 1208م)، بالإضافة إلى «مجموعة من التحقيقات كـ (الذخائر في جغرافيا البنادر والجزائر) للشيخ محمد علي بن محمد تقي آل عصفور البحراني، و (معين النبيه في بيان رجال من لا يحضره الفقيه) للشيخ ياسين بن صلاح الدين بن علي بن ناصر بن علي البلادي البحراني، و (سلاسل الحديد في تقييد بن أبي الحديد) للشيخ يوسف العصفور، صاحب (الحدائق)، و (ثبات قلب السائل في جواب التسع المسائل) للعلامة الشيخ عبدالله بن صالح السماهيجي (ت 1135هـ / 1723م)».

الشيخ يوسف العصفور

يظل العلامة الشيخ يوسف العصفور أول العناوين والمضامين الكبرى للذين يريدون الوقوف على التراث العلمي والفقهي للبحرين. ولعل سفره العملاق «لؤلؤة البحرين» الذي طبق الآفاق، هو الدالّ على تلك القامة العلمية الشامخة في تاريخ العرب والمسلمين عموماً.

وكتاب «لؤلؤة البحرين في الإجازة لقرَّتي العين»، هو عبارة «عن إجازة كبيرة كتبها لابني أخويه الشيخ حسين بن الشيخ محمد، والشيخ خلف بن عبدعلي، اشتملت على تراجم أكثر علماء الشيعة إلى عصر الصدوقين، وفيها أظهر الشيخ يوسف تتبُّعاً منقطع النظير للرجال، وإحاطة بالتراجم، مع إلماعات تاريخية مهمة، واكب الكثير من أحداثها، ودوَّن فصولها كشاهد عيان».

يتناول الباحث السبع، العصفور بكثير من التفصيل، ويخصِّص له من المساحة ما يتجاوز بكثير تلك التي خصَّصها لبقية الذين تناولهم في كتابه.

مراحل أربع مر بها الشيخ يوسف العصفور (ت 1186هـ / 1772م)، يتناولها السبع، بعد أن يشير إلى «السيرة والمحنة» الأولى: من الطفولة إلى الصبا، حيث ولد في الماحوز العام 1107 هـ / 1696م، وصبا اشتغل فيه على جمع أشعار المحقق الشيخ سليمان بن الشيخ عبدالله الماحوزي، وترتيبها بحسب حروف المعجم، والمرحلة الثانية: الهجرة إلى القطيف، والثالثة: الهجرة إلى إيران، فيما المرحلة الرابعة تتحدَّد في الهجرة إلى كربلاء. في الفصل نفسه تعريف بكتاب اللؤلؤة كما أشرنا سابقاً، لينهي الفصل بـ «البعد النقدي لكتاب (لؤلؤة البحرين)».

إضاءات الكتاب

الكتاب تناول في ثناياه الآتي: أبو البحر الخطِّي وزمانه، السيد علي الوداعي... سيرة السماحة، الشيخ علي الحلِّي... ثمانية عشر عاماً بحرينية، الحويزي البحريني... كاتب الدولة الآفراسيابية، مسجد الخميس... ذاكرة تحت طائلة السطو، الشاعر الأديب مغامس بن داغر، بين البحرين والحلِّة، آباؤنا الوطنيون... إضاءة في تاريخ شعب، محمد علي التاجر... حكاية من الماضي، أحمد بن النعمان الكعبي البحراني... سنوات زنجبار، النزوح إلى أرض السواد... البحرينيون في البصرة، المؤرخ سالم النويدري... التاريخ يسع الجميع، النهضة العلمية في البحرين... الصفحة المجهولة، «أنوار البدرين» وقيمته التاريخية، «برهان» السيد هاشم، جليل منصور العريض... عبقرية النهج، حقبة بلجريف وتوابعها، محمد آل مكباس... «سادن» التراث البحريني، سنوات زنجبارية... البحرينيون في تنزانيا، شريفة الأميركانية... شكراً متأخرة، عبدالله آل سيف وحكاية المأتم في البحرين، آل قاروني... ذكريات الغربة الطويلة، علي كمال الدِّين و «هيئة الاتحاد»، «لؤلؤة» الشيخ يوسف العصفور، يوسف مدن وسيرة القرية، تكريم تقي محمد البحارنة... الانتصار للثقافة والإبداع، الوجود البحريني في العراق، البحرين وبلاد الرافدين... صدى الماضي القريب، الوداعي سيد العطاء، محنة التراث التعليمي... «المباركة العلوية» تستغيث، الشيخ حسين العصفور في رحاب الذكرى، محنة صعصعة ومحنتنا معه، موسم الهجرة إلى كربلاء، مكتبة الشيخ محمد صالح العريبي، تلك الأيام... البحرين في «سلافة العصر»، مظاهر الحياة العلمية في البحرين في العصر الصفوي، دخول البحرين تحت حكم الصفويين، ظواهر في الحياة الثقافية في البحرين، المراكز والمدارس العلمية، حركة التأليف العلمي في البحرين، الهجرة العلمية إلى إيران الصفوية، الشيخ أحمد الساري البحراني، الشيخ أحمد بن محمد البحراني، الشيخ حسن البحراني حسن بن النديِّ البحراني، الشيخ سليمان الماحوزي (ت 1121هـ / 1709م)، الشيخ عبدالله البحراني، الشيخ علي البحراني، الشيخ محمد البحراني (1105هـ / 1694م)، الشيخ محمد بن كنبار الضبيري البحراني، التركة الثقيلة... قراءة في كتاب «لؤلؤة البحرين» للشيخ يوسف العصفور، وتناول فيه، السيرة والمحنة، المرحلة الأولى: من الطفولة إلى الصبا، المرحلة الثانية: الهجرة إلى القطيف، المرحلة الثالثة: الهجرة إلى إيران، المرحلة الرابعة: الهجرة إلى كربلاء، التعريف بـ «اللؤلؤة»، مصادر «اللؤلؤة»، من الفقه وإلى الفقه، والبعد النقدي لكتاب «لؤلؤة البحرين»، إضاءات حول مكانة السيدة الزهراء عليها السلام في التراث البحراني، وتناول فيه: السيدة الزهراء في ثقافة الإحياء الشعائري، أصالة الشعائر الفاطمية، أوقاف أهل البيت عليهم السلام، النذورات والعوائد، شخصية السيدة الزهراء في الثقافة الشعبية البحرانية، أناشيد الزاجرة والغوص، دخول الزهراء في أداء القسم، الزهراء في الألعاب الشعبية، التسمِّي بأسماء السيدة الزهراء، أعراف اجتماعية أخرى، السيدة الزهراء في تراث أهل البحرين النثري، شرح التراث الفاطمي، في شهادة السيدة الزهراء، السيدة الزهراء في تراث أهل البحرين البحري، التراث الشعري الفصيح، التراث الشعري الدارج، وتبعت الموضوعات خاتمة، عاشوراء في الوجدان الإسلامي، مكانة عاشوراء في مجتمع البحرين، إصلاح الشعائر الحسينية حتى لا تضيع رسالة كربلاء، وتناول فيه: التحقيق التاريخي للحدث الكربلائي، إصلاح خطاب المنبر الحسيني، وترشيد الشعائر الحسينية.

توافر للمؤلف، ضمن متابعتي له، أسلوب ولغة رشيقة في تناوله لموضوعاته عموماً، وهو في هذا الباب يبرز بسلاسة تقديمه وقدرته على استعراض مادته بتركيز، دون أن يتورط في الإطناب الباعث على الضجر الذي يصيب القارئ بالانقطاع والإعراض عن المتابعة. وبالجِدَّة تلك يمكن للباحث السبع أن يكون من الأسماء المهمة في هذا المضمار، يما يمتلك من أدوات.

يُذكر، أن المؤلف حائز على شهادة الماجستير في الإعلام والعلاقات العامة، وصدر له: الإسلام الحركي في البحرين: من أوراق الحركة الإسلامية، العلامة السيد جواد الوداعي: السيرة والمسيرة، سيرة العباءة: صفحات من سيرة الشيخ سليمان المدني، محاسن أهل البحرين... من سلافة العصر لابن معصوم المدني (ت 1120هـ)، إعداد وتعليق.

العدد 4544 - السبت 14 فبراير 2015م الموافق 24 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:55 ص

      جهد مشكور

      الاستاذ وسام دائم المثابرة الى الامام
      والى المزيد من البحث والتقصي ونفض الغبار عن تاريخنا المدفون

    • زائر 1 | 2:00 ص

      جهد رائع

      أحيي صديقي الغالي وأخي الفاضل الأستاذ وسام السبع على هذا الإنجاز المتميز الذي يضاف إلى المكتبة البحرينية بكل ما فيه من مضامين وطنية وتاريخية عظيمة.. موفق بو علاء.
      أخوك
      سعيد محمد
      إعلامي وكاتب صحفي

    • زائر 2 زائر 1 | 5:07 ص

      شكرا صديقي سعيد

      شكرا صديقي سعيد على هذا التشجيع الجميل كروحك العذبة
      وسام

اقرأ ايضاً