قالت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أمس إن الوزارة تستعد لإطلاق «مهرجان صيف البحرين ومهرجان تاء الشباب» الذي سينطلق في 10 يوليو / تموز الجاري، وسيستمر إلى 20 أغسطس /آب المقبل.

وأوضحت وزيرة الثقافة خلال مؤتمر صحافي عُقد أمس بالمتحف الوطني أن هذا المهرجان سيبدأ بتجميل القرى، إذ إن البداية ستكون بتجميل قرية حلة عبد الصالح، مبينة أن البحرين ستستضيف اجتماعات لجنة التراث العالمي مستقبلا، مشيرة إلى أن التجميل سيبرز معالم التراث في البحرين.

ولفتت إلى أن المهرجان يخاطب جميع الفئات بمن فيهم الشباب، إذ إن هؤلاء رافد من روافد البحرين، منوهة إلى أن المهرجان يستهدف الأطفال أيضا، إذ تم تخصيص مركز أرض المعارض الدولي من أجل استضافة شخصية بارني المحببة للأطفال، إضافة إلى أنه سيتم تخصيص سيرك في أرض مركز المعارض على مدى أسبوعين.

وعن برنامج المهرجان أشار وكيل السياحة أحمد النواخذة إلى أن المهرجان سيشتمل على عدد من الرحلات البحرية، التي تنطلق 3 أيام في الأسبوع، مبينا أن السعر سيكون 500 فلس.

كما قال النواخذة: «إن هناك بعض العروض التي سيتم تقديمها على أرض الصالة الثقافية(...) وغالبية العروض التي ستكون في الصالة الثقافية مجانية».

وأوضح أن هناك عددا كبيرا من الفعاليات والعروض، منها: عرض إلى الشاب خالد، وعرض فلامنغو الغاز وفلامنغو الشرقي، مع عرض لفرقة إفريقية.

وذكر النواخذة أن المهرجان يرضي الجميع، لذلك فإنه سيتم استضافة سامي يوسف لينشد إلى جماهيره الأناشيد الإسلامية، متوقعا أن يستقطب يوسف الجميع لصوته ولحب الجميع له.

وأشار النواخذة إلى أنه تم الاتفاق مع الفنادق ذات مختلف النجوم من أجل استقطاب الزائرين والسيائح من مختلف مناطق العالم.

إلى ذلك، تحدث مستشار وزارة الثقافة محمد البنكي عن مهرجان تاء الشباب الذي يتمحور حول التجديد والتعمير والتطوير، إذ إن الوزارة أخذت من تاء الشباب شعارا للمرحلة الشبابية المقبلة.

وأشار البنكي إلى أن الوزارة اهتمت بقطاع الشباب وخصوصا أنهم يمثلون 66 في المئة من شرائح المجتمع، مبينا أن الوزارة حاولت عن طريق هذا البرنامح إدماج الشباب مع رؤى الوزارة، لذلك فقد تمت زيارة عدد من الجامعات لمعرفة تفكير الشباب واتجاهاتهم.

ونوه البنكي إلى أن «تاء الشباب» يحتوي على عدة مبادرات منها مبادرة كلنا نقرأ التي تهدف إلى توعية الشباب بأهمية القراءة وتشجيعهم على ممارستها من خلال حلقات نقاش لمجموعة من الكتب ذات توجهات مختلفة.

كما أن هناك حملة «ولهان يا محرق» التي تعود بالشاب إلى الماضي العريق في منطقة المحرق، إلى جانب وجود حملة دوزنات التي هي عبارة عن جلسات شبابية نقاشية وأمسيات شعرية وورش عمل، إذ يستضيف المهرجان مجموعة من المثقفين العرب ويناقش معهم الإنتاج الفني والأدبي.

كما تم تخصيص برامج «تائيات إعلامية»، إذ يفتح «تاء الشباب» برنامج تلفزيوني مباشر يستضيف بعض المعنيين بالأنشطة والشأن الشبابي عبر أسلوب تفاعلي مع المشاهدين.

وخصص «تاء الشباب» أيضا حملة «المكان تقريبا» الذي هو عبارة عن معرض فوتوغرافي يضم عددا من أعمال الفوتوغرافية المصرية سلوى رشاد، كما تم تخصيص أمسيات شعرية.

وتضم «تاء الشباب» مسابقات شبابية على مدار دورة تلفزيونية كاملة (13 حلقة) يتنافس فيها الشباب البحريني في قالب كوميدي مشوق، إلى جانب وجود برنامج «دنا فتدلى» وهو برنامج حواري تلفزيوني يستضيف أحد أعلام الفكر والفن، إضافة إلى وجود برنامج جولات ميدانية ينظمها مجموعة من طلبة الهندسة المعمارية في البحرين.