تقام اليوم مباريات الجولة الـ 12 من دوري الدرجة الثانية «الظل»، إذ تقام 4 مباريات في ذات التوقيت وهو الساعة 6.30 مساء، ويلعب على ملعب مدينة حمد متصدر الترتيب سترة «24 نقطة» مع ثالث الترتيب البديع «19 نقطة»، وعلى ملعب نادي النجمة يلعب الأهلي «24 نقطة» مع الاتحاد «14 نقطة»، وعلى ملعب النادي الأهلي يخوض النجمة «18 نقطة» مواجهته مع مدينة عيسى «13 نقطة»، وأخيرا يحتضن ملعب نادي الرفاع مواجهة التضامن «9 نقاط» مع قلالي «4 نقاط».

ومن المتوقع أن نشهد ندية وإثارة في المباريات خصوصا أنها تجمع فرق المقدمة، وتسعى جميع الفرق لحصد النقاط والفوز الذي سيدفع الفائز منها إلى تعزيز حظوظه وفرصه في المنافسة على بطاقتي الصعود لدوري الدرجة الأولى.

وتكتسب مواجهة سترة والبديع أهمية بالغة وكبيرة خصوصا مع المستويات الفنية الجيدة والمقنعة التي قدمها الفريقين في الفترة الماضية، ولا يمكن التكهن والتوقع بما ستئول إليه نتيجتها في ظل التقارب الكبير في المستوى بين الفريقين.

ويملك سترة والبديع أوراق لعب وتبدو الأوراق مكشوفة بينهما في ظل ما يتمتع به كل فريق من نقاط قوة وضعف، ويتفوق سترة على خصمه في امتلاكه الخبرة الجيدة لدى لاعبيه إلى جانب وجود مدرب يتمتع بالخبرة أيضا وهو سيدحسن شبر على عكس لاعبي البديع الذي يعتمد بصورة كاملة على العناصر الشابة التي يقودها مدربه علي عاشور.

أما مواجهة الأهلي والاتحاد فإنها لا تقل أهمية عن سابقتها خصوصا مع رغبة الأهلي في الظفر بالنقاط الثلاث لتعزيز تواجده في القمة على أمل تعثر شريكه سترة في مواجهته، ولن تكون مهمة الأهلي سهلة بل أنه سيواجه فريقا صعبا قدم مستويات فنية متفاوتة على رغم تأخره في الترتيب.

وتبدو الأفضلية تميل إلى الأهلي ولكنها تحتاج لترجمة واقعية على أرض الملعب خصوصا فيما يتعلق الشق الهجومي الذي يتواجد فيه الكثير من اللاعبين القادرين على ترجمة تفوقه، أما الاتحاد فإنه على رغم افتقاده للكثير من اللاعبين إلا أنه يملك بعض العناصر التي يمكن أن تلعب دور في نتيجة المباراة وفي مقدمتهم الهداف مهدي عبدالجبار.

مواجهة النجمة ومدينة عيسى يمكن أن نطلق عليها لقاء الجريحين نظرا لخسارتيهما السابقة في مسابقة كأس الملك وخروجهما معا، والفريقين يملكان الكثير ليقدمانه على الصعيد الفني نظرا لصفوفهما الزاخرة باللاعبين المعروفين.

وآخر المواجهات ستكون بعيدة عن الأضواء بين قلالي والتضامن وكلاهما يأمل استعادة توازنه وحصد النقاط على أمل تحسين الصورة وتحسين المراكز على لائحة الترتيب، وتبدو أفضلية التضامن واضحة خصوصا أنه يسعى للتقدم أكثر على سلم الترتيب.