قال وزير الصناعة والتجارة زايد الزياني إن البحرين استقبلت العام الماضي 6 ملايين سائح سعودي يمثلون 60في المئة من إجمالي السائحين الذين قدموا إلى البحرين في العام نفسه.

ونوه إلى أن الإجراءات التي اتخذت في شهر رمضان الماضي والمتعلقة بتنظيم عمل الفنادق فئة ثلاثة وأربعة نجوم الذي تضمن إغلاق البارات والمراقص ومنع الخمور تدريجيا في سائر الفنادق، زادت من عدد السياح القادمين إلى البحرين بنسبة 17في المئة وارتفعت نسبة أشغال الفنادق ولم تنخفض.

وقال الزياني بمناسبة احتفالات البحرين بيوم السياحة العربي أمس الأربعاء (25 فبراير/ شباط 2015)، إن عدد السياح السعوديين القادمين إلى البحرين زاد في العام نفسه 17في المئة مقارنة بعام 2013، فيما بلغ متوسط إشغال السائح للفندق ليلتين مقابل 1.7 ليلة في 2013 فيما بلغت نسبة إشغال الفنادق 45في المئة.

ونوه الزياني بأن تنويع مصادر الدخل في ظل تذبذب أسعار النفط يعد ضرورة، وأن دعم السياحة أنسب الطرق لتعزيز الاقتصاد البحريني.

وقال الوزير في حديث لصحيفة مكة السعودية نحن لسنا في عجلة من أمرنا لتنفيذ خططنا السياحية التي تتم من خلال استثمار البحرين بشكل جيد في السياحة، معتمدين على التاريخ والتراث والقوى العاملة المدربة وطيبة البحريني.

وأوضح أن لدى البحرين خطة محلية وأخرى دولية لإنعاش السياحة لا سيما أن 30في المئة من سكان البحرين يتسوقون في سيتي سنتر والسيف فقط.

وأكد الزياني على أن السياحة ليست فنادق فحسب، بل لدينا خطط لإنشاء مشاريع عديدة على مساحة 75 ألف متر مربع، لافتا إلى أن التركيز في الإستراتيجية الجديدة سيكون على السياحة العائلية واستغلال البحر والجزر في السياحة المائية، وقال إن الفنادق صنفت على 9 فئات ويتم تقييمها سنويا ويرتفع مستوى الفندق أو ينخفض تبعا للتقييم، والمعايير ثابتة ومعلنة وشفافة تخدم الفندق والسياحة.

ولفت الزياني إلى أن البحرين بلد متسامح وبها تنوع حضاري، وهي ميزات يجب استغلالها لخدمة السياحة، كما أن مطار البحرين صغير الحجم، لكنه يمتاز بسرعة إجراءات المسافرين، والتي لا تستغرق أكثر من 15 دقيقة.