قال «ستاندرد تشارترد» إن الرئيس السابق لذراع الاستثمار التابعة لبنك جيه.بي مورجان بيل وينترز سيتولى منصب الرئيس التنفيذي في يونيو/ حزيران ليحل محل بيتر ساندز بعد أن طالب مستثمرون بتغيير القيادة عقب عامين من المشكلات.

وذكر البنك - الذي يركز على آسيا - إن رئيس مجلس إدارة البنك جون بيس سيغادر منصبه أيضاً في العام المقبل كما حدد تغييرات أخرى بمجلس إدارته في عملية إصلاح كبيرة بعدما واجه البنك مشكلات، من بينها غرامة أميركية لانتهاك عقوبات وارتفاع الخسائر من قروض السلع الأولية.

ووينترز (53 عاماً) أحد أبرز المصرفيين الذين يحظون بالاحترام في القطاع ويتمتع بخبرة واسعة في الأنشطة المصرفية الاستثمارية والمسائل التنظيمية.

وقفز سهم ستاندرد تشارترد ثلاثة في المئة بفعل أنباء التعيين.

ومن المقرر أن ينضم وينترز إلى مجلس الإدارة في مايو/ أيار على أن يتسلم منصب الرئيس التنفيذي من ساندز في الشهر التالي، وسيتخذ من لندن مقراً له، حيث عاش فيها خلال السنوات الاثنتين والعشرين الأخيرة.

انضم وينترز إلى جيه.بي مورجان العام 1983 كمتدرب في نيويورك وتدرج في مناصب البنك إلى أن أصبح رئيساً تنفيذياً مشاركاً لبنك الاستثمار التابع لجيه.بي مورجان في الفترة من 2004 وحتى 2009 حين غادر المنصب بعد خلاف مع الرئيس التنفيذي جيمي ديمون.

وصار وينترز بعد ذلك واحداً من خمسة أعضاء في لجنة حكومية بريطانية أعدت تحليلاً عن سبل تعزيز الأمان الهيكلي للبنوك. ويجري تنفيذ توصيات اللجنة التي تدعو الشركات إلى فصل أنشطة التجزئة المصرفية المحلية.

وكان ثلاثة من أكبر 30 مستثمراً في البنك قالوا لرويترز في ديسمبر/ كانون الأول إنه قد يتم تغيير ساندز في 2015.