أكد نائب رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب النائب جلال كاظم ضرورة الدعم النيابي للشباب في الأندية والاتحادات لتطوير الرياضة بمملكة البحرين، ومتسائلا النائب جلال كاظم لماذا مجالس إدارات الأندية لا تتجدد الدماء فيها، فنحن نرى أعضاء بعضهم دون الستين عاما، ونرى أيضاً بعض الأندية تتبع عائلةً أو حزب أو تيار ما وغالبية مجالس الإدارات أمضت عقود في مواقعها ولم تتبدل وجوههم، بعكس اللاعبين، إذ ما يريده الشباب بخلق وجوه شبابية في مجالس إدارة الأندية لتساهم بالعطاء والخدمة الرياضية، ومعظم الشباب يشتكي بأن النادي محصور على فئة اللاعبين فقط فأين وجه الحق من حرمان أبناء المنطقة من صقل مواهبهم وإبداعاتهم إن لم يكن لهم شاغر، فالأندية مفتوحة لكافة الشعب دون استثناء، وعن أي عطاء نتكلم وتجديد دماء وروح رياضية وتنمية وتعزيز وتطوير ونهوض وبناء إذا كان البيت الداخلي للأندية لا يعمل على ذلك.

وشدد كاظم بأننا بحاجة لأن نتصارح ونضع يدنا على الجرح وأن نشخص واقع الرياضة المحلية، لا أن نغطي الشمس بغربال.. فأنا عضو في لجنة شؤون الشباب في مجلس النواب ونائب لرئيس اللجنة، وأرغب أن أرى كل نادٍ بحريني يصنع مجدا ويحقق انجازات متعددة في شتى المجالات، ولكن هناك العديد من التحديات أو المعوقات أو غيرها ولنسمها بمختلف الأسماء.. فلماذا النادي "ألف" لا شغل له إلا السلة، أو النادي "باء" بالطائرة والنادي "جيم" باليد أو القدم، أيضا لماذا لا نرى رعاية ودعما من مؤسسات القطاع الخاص للأندية كبناء صالات أو أقلها تجهيز ملاعب اصطناعية، أين غالبية الأندية من وضع خطة استثمارية كباقي الأندية السباقة في استثمار المرافق والخدمات لأنديتها لتحقق عائدا يغنيها عن الاعتماد على مخصصات المؤسسة العامة للشباب والرياضة.

وأشار كاظم بأن الحقيقة يجب أن تقال، وما ذكرته فيض من غيض مما هو موجود في بعض الأندية، ولكن.. من خلال مجلس النواب، أشدد على أننا نريد الارتقاء برياضتنا في مختلف المجالات، منا نحن ، وسيكون لكم الدعم بالتشريع اللازم والميزانية المطلوبة، ولكن القاعدة تقول أن إصلاح كل شيء يبدأ من الداخل أولا.

وثمن كاظم بكل الشكر والعرفان لمعالي رئيس مجلس النواب، لمتابعته الحثيثه وجهده البارز ومبادراته المجتمعية والوطنية التي تؤكد روح العمل الجاد والمثابرة والعطاء بلا حدود، ومسجلا كاظم اعتزازه بتواجد نخبة من رياضيي الرعيل الأول البحرينيين في المنتدى النيابي الرياضي، الذي أقيم يوم الخميس الماضي، فلهم كل الشكر والتقدير، آملا من الشباب البحريني الاقتداء بهم والنهل من خبراتهم.