العدد 4557 - الجمعة 27 فبراير 2015م الموافق 08 جمادى الأولى 1436هـ

انحدارٌ خطيرٌ نحو المجهول

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

الأخبار المفجعة للإنسانية أصبحت مقرونةً بالإسلام والجهاد، ولعلّ هذا أخطر ما واجهه المسلمون منذ أربعة عشر قرناً. فخلال اليومين الماضيين صُدم العالم باعتداء تنظيم «داعش» على متحف الموصل وتدمير تحف أثرية تواجدت على أرض العراق قبل ميلاد المسيح (ع) بقرون، ولم تطَلْها يد أي إنسان بالتخريب حتى العام الجاري (2015)، وهو ما حدا بمديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إلى الدعوة لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بعد مشاهدتها للفيديو الذي يظهر تدمير مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية للتحف الأثرية، واعتبرتها «أكبر من مأساة ثقافية».

مديرة اليونسكو أدانت «الاعتداء المتعمد على التراث والحضارة العراقية التي تعود لآلاف السنوات، بوصفه دافعاً تحريضياً على نشر العنف والكراهية»، وشددت على أنّ «الاعتداء كان أكبر من مأساة ثقافية، بل هو قضية أمنية تغذي الطائفية وعنف التطرف والنزاع الدائر في العراق».

كما تحدثت الأنباء أمس الأول عن قيام تنظيم «داعش» بتفجير جامع الخضر وسط مدينة الموصل، وهو جامع تاريخي يعود للقرن التاسع الهجري ويقع وسط المدينة على شاطئ نهر دجلة.

في الوقت، ذاته، نشرت الصحف الأميركية والبريطانية هوية المسلح الملثم التابع لتنظيم «داعش» والمعروف باسم «الجهادي جون»، الذي ظهر في لقطات فيديو لذبح عدد من الرهائن الغربيين، وتبين أنه شاب يبلغ من العمر 27 عاماً، وُلد في الكويت وعاش وتعلم في أحسن مناطق العاصمة البريطانية، وينتمي لأسرة ميسورة الحال، وكان مهذباً وتلميذاً منتظماً في دراسته، وجميع من عرفوه منذ صغره لم يتصوروا أنّه سيتحول إلى أحد الإرهابيين الأكثر همجيةً على وجه الأرض.

هذا الشخص الذي كانت لديه معطيات الحياة التي لا تتوفر لكثير من الناس، اختار أن يتحول من تلك الشخصية الهادئة إلى متعطش للدماء، يتلذذ بالقتل والتدمير، باسم الإسلام وباسم الجهاد. إنّ ما يحدث حالياً لا يعتبر فقط صدمةً للإنسانية، وإنّما هو ضربة موجعة لسمعة المسلمين الذين كان عدد من مثقفيهم يسعون إلى الحصول على مكانة ثقافية من خلال «اليونسكو». ففي العام 2001 تبنت المنظمة اقتراحاً من الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي لإعلان ذلك العام «عاماً للحوار بين الحضارات»، ولكن كان ذلك العام هو ذاته الذي شهد أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001 التي غيرت مسار السياسة العالمية.

وفي العام 2005، وافقت «اليونسكو» على اقتراح كلٍّ من تركيا وإسبانيا لإنشاء «تحالف الحضارات» بهدف تحسين العلاقات والتفاهم والتعاون بين الأمم والشعوب عبر الثقافات والأديان، تحت رعاية الأمم المتحدة. تلك المبادرة سعت إلى بناء الاحترام والتفاهم بين الثقافات وإعطاء فرصة لصوت الاعتدال والمصالحة التي تساعد على احتواء التوترات الثقافية والدينية، ولكن ما نشهده حالياً، وبعد مضي عشر سنوات من تلك المبادرة الأممية هو العكس بالضبط. وهذا يوضح حجم التحدي الذي يواجهه المسلمون على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وأنّ عليهم إنقاذ أنفسهم من هذا الانحدار الخطير نحو المجهول.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 4557 - الجمعة 27 فبراير 2015م الموافق 08 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 32 | 9:45 ص

      تدمير جامع الخضر و جامع براثا في الكوفة سيكون من علامات الظهور ... ام محمود

      الخضر عليه السلام من أولياء الله الصالحين شرب من ماء الحياة و أصبح من الخالدين لهذا السبب هو حي موجود و يرزق و سيحارب مع الامام المهدي ع و سمي بهذا الاسم لان كل مكان يجلس فيه يتحول الى اللون الأخضر هناك روايات تتحدث عن علامات قريبة للظهور منها تدمير جامع صلى فيه جميع الرسل و الأنبياء و الملائكة و فيه علامة للسيدة مريم ع و المسيح النبي عيسى اسمه جامع براثا ... نحن بالفعل دكتور ننحدر الى المجهول و الى الهاوية لأن هناك أمور عظيمة ستحدث و ستتغير الدول و الأجواء و الكون و ستشرق الشمس من مغربها

    • زائر 31 | 9:30 ص

      دار الافتاء المصرية في الأزهر الشريف تدين تدمير الآثار العراقية التاريخية .... ام محمود

      دار الافتاء المصرية : ان الآثار تعتبر من القيم و الأشياء التاريخية التي لها أثر في حياة المجتمع و بالتالي فان من تسول له نفسه و يتجرأ و يدعو للمساس بأثر تاريخي بحجة ان الاسلام يحرم مثل هذه الأشياء في بلاده فان ذلك يعكس ((توجهات متطرفة)) تنم عن جهل بديــــن الاســــــــــلام
      و قال أحد اساتذة العلوم الاسلامية في الجامعة اللبنانية ان مقارنة التنظيم ما قام به مع ما قام به النبي محمد ص أمر غير صحيح على الاطلاق و قياس سخيف و مخطيء و أضاف ان الاصنام في عهد النبي كانت ل آلـهة و موجودة حول الكعبة ..

    • زائر 30 | 9:28 ص

      الرصاصي لوني المفضل

      طبعا داعش غلطانة بتدميرها للاثار العراقية، وأتى فعلها هذا نتيجة لفهما الخاطئ وتصرفها جاء غير منطقيا بسبب أن اصنام الكعبة التي أمر النبي (ص) بازلتها وتم تحطيمها كلها كان بسبب أن كل قبيلة من القبائل العربية كان لديها صنم تتعبد به فمنعا من أن يواصلوا مفاسدهم في التعبد بالأصنام تم تدميرها، أما داعش فإنها دمرت شيئا لا يعبد وهذا هو خطئها، وعلى كل هذه الضجة العالمية من أجل الاثار لا فائدة منها ولا قيمة فالمهم هو الانسان ان العالم وبالأخص العراق وسورريا مطالبون بتحرير اراضيهما من داعش وبأسرع وقت ممكن

    • زائر 29 | 9:15 ص

      تدمير الأصنام بين الأمس و اليوم ...... ام محمود

      النبي ابراهيم ع قام بتدمير الأصنام التي كان يعبدها قومه و ترك كبيرهم ليثبت لهم ان التماثيل لا تضر و لا تنفع و بعدها انعزل عن القوم الكافرين و تآمروا عليه و رموه في النار و لكن كانت النار بردا و سلاما عليه لم تحرقه بعد فتح مكة قام رسول الله ص و الامام علي ع بتحطيم الأصنام حول الكعبة و كان عددها 360 لأن الناس يعبدونها اليوم و بعد تدمير الآثار في الموصل قال عنصر من داعش: انها أصنام و أوثان لاقوام في القرون السابقة كانت تعبد من دون الله عز وجل مضيفا ان النبي محمد أزال الاصنام و طمسها بيده الشريفة

    • زائر 28 | 8:59 ص

      هناك تخوف من تدمير بقية الآثار العراقية في النمرود و الحضرة التي تحتوي على معابد من أفضل الزخارف و الهندسة المعمارية الهلنسية ... ام محمود

      في تصريح صحافي لنائب الرئيس العراقي قال بعد تدمير داعش لمتاحف الموصل : ان تحطيم الآثار العراقية و التراث هو تطرف و ارهاب و امتداد للقتل و التهجير و التدمير الذي تمارسه جماعات لا ترتبط لا من بعيد و لا قريب بالاديان السماوية و القيم الانسانية/ و القضاء عليها لن يتم الا بالتكاتف و التعاون و التحرك الفوري ل الامم المتحدة و دول العالم قبل ان يتمدد الموج المتخلف ... و أضاف : على المنظمات الدولية اتخاذ موقف دولي من جماعات التطرف و الارهاب التي تتوسع و تستبيح القتل و التخريب و تستهدف وجود الانسانية

    • زائر 27 | 8:46 ص

      ردة الفعل العالمية الغاضبة و لكن بعد سيطرة داعش لا فائدة من الندم و اعلان الحرب و تجييش الجيوش .... ام محمود

      أدان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند التدمير الوحشي ل الآثار و قال ( الوحشية تطال الأشخاص و التاريخ و الذاكرة و الثقافة ) و اضاف ما يريده هؤلاء الارهابيون هو تدمير كل أوجه الانسانية معتبرا ان السعي الى تدمير التراث يعني السعي الى تدمير كل الذين يحملون رسالة ثقافة )
      تعليقي : فرنسا كانت و ما زالت من الدول الداعمة ل الارهاب في الشرق الأوسط و ل داعش فلماذا التمثيل و الغضب من جرائم داعش الرهيبة والتي ستصل لاوربا و امريكا بسبب زيادة القوة و النفوذ
      بالاضافة لذبح الناس تم خطف المسيحيين الآشوريين

    • زائر 26 | 8:36 ص

      قامت حركة طالبان بتدمير تماثيل بوذا في نفس التاريخ .... ام محمود

      بناء على تعليمات من الملا عمر أمير جماعة طالبان قامت الحركة بتدمير كنوز أفغانستان يوم الاثنين 26 فبراير 2001 و داعش دمرت كنوز الموصل يوم الخميس 26 فبراير 2015 و كان الخبر على نشرات الأخبار صادم و صاعق و كان رجال داعش غير ملثمين و استخدموا المطارق الضخمة و آلات الثقب الكهربائية في حين استخدمت طالبان المدفعية الثقيلة و الصواريخ في عمليات هدم أهم تمثالين لبوذا في موقع باميان و نحتا قبل 1800 سنة و في الحرب الاهلية سنة 93 نهب اللصوص آلاف القطع الأثرية من متحف كابول من مجموعة باجرام

    • زائر 23 | 3:23 ص

      وهنا

      وهنا ايضا فى البحرين من اعمال الشيطان لقد قتلو الابرياء وهم شهداء البحرين الم تتذكر راس الشهيد فرحان وراس الشهيد عبد الحسن وراس الشهيد عبدالرضاء هادى الاعمال المشينه لقتل الابرياء وعند الله اعضم من تحطيم تماثيل المشتكى لله

    • زائر 22 | 3:19 ص

      هادى

      هادى الاعمال من صنع اليهود وامريكا وحلفائها من صنع الدواعش اليس امريكا تريد ان تستولى على الشرق الاوسط فخابت والان تتجرع من الدواعش الي هى صنعتهه ونحن شعب العرب من زمان نعرف تخطيط امريكا الشيطان الاكبر لتدميير المسلمين ولقد نجحت بتدمير المسلمين وبثت الفتن والعرب كل من جه وقص عليهم لانه ايمانهم ضعيف لو اتحدوا كلهم ضد الشيطان شان محد قدرو عليهم المشتكى لله

    • زائر 19 | 2:23 ص

      الدواعش ليسوا من بني البشر 1015

      إجرام داعش الخسيس لايقوم به بني البشر لاكن لا ينسينا إجرام حزب البعث بقيادة المجرم بشار اللذي آباد إلى الآن أكثر من 200 الف أكثرهم من المدنيين واستخدم افتك الأسلحة ضد الشعب السوري المنأدي بالحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية

    • زائر 18 | 2:19 ص

      لم تعرف الأمة الاٍرهاب

      لم تعرف الأمة التطرّف و الاٍرهاب قبل العام تسعة و سبعين

    • زائر 17 | 1:43 ص

      اذا اصبح الانسان هدف للتدمير فما قيمت الآثار قبال الانسان

      الانسان كإنسان وكبشر اصبح هدفا للتدمير في بعض البلاد التي تدّعي الاسلام فما بالنا نبكي على الآثار وهي جماد.
      الانسان يدمّر ويستهدف في طائفته وكينونته وتجلب عليه الآلاف من الجنود لكي يقمعوه الحين اصبحت بعض الآثار لها قيمة بعد تدمير الانسان !

    • زائر 16 | 1:38 ص

      لماذا تخجلون من مصارحة انفسكم؟

      ما يحصل هو نتاج لفكر معين تتبناه بعض المذاهب واذا لم تضعوا يدكم على الخلل فلن تستطيعوا اصلاحه.
      الكلام المجامل لا يصلح امرا فاسدا واذا كنتم لا تستطيعون وضع بعض التعليقات لأنها مؤلمة كالحقيقة التي نعيشها فكيف سنصلح وضعا فاسدا حتى النخاع

    • زائر 15 | 1:30 ص

      أفكار هذه الدول

      طالما أفكار .....أمريكا وبريطانيا موجودين على هذه الأرض فلن نرى غير الفتن والقتل والدمار وسفك الدماء

    • زائر 12 | 1:06 ص

      لماذا العحب فالتاريخ يعيد نفسه 9

      والقوم ابناء القوم فما يسمى بتنظيم داعش ليس جديدا الم يجتمع القوم على قتل سبط الرسول مولاي ابا عبد الله الحسين عليه السلام لقد قتلوه وقتلوا أولاده واخوته وعشيرته بنفس الوحشية إذن لا غرابة في الأمر وكما قلت التاريخ يعيد نفسه والقوم أبناء القوم

    • زائر 11 | 12:56 ص

      محمد

      وين حميتك عندما يذبح اطفال سوريا
      ام ان التماثيل تحرك مشاعرك اكثر

    • زائر 10 | 12:33 ص

      المفروض

      المفروض اهل السنه هم الا يتبرون ودينون هالاعمال لانها محسوبه عليهم هالجماعات التكفيريه لكن للاسف العكس صحيح

    • زائر 9 | 12:07 ص

      فكر ضال

      يا دكتور هدة الافة لا تحارب بالجيوش ولا بالاسلحة بل تحارب بفكر ،يجب محاربة هذا الفكر الذي لا يمت للاسلام بصلة. يجب كشف منشأ وممول هذا الفكر وتعريتة في جميع المحافل وعلي الخصوص الاعلام ،ويجب ان تسمى الاشياء باسمائها.

    • زائر 8 | 12:03 ص

      هذا ما انتجته لنا بعض المذاهب الاسلامية

      وسنشهد المزيد بسبب تصدير هذا الفكر الضالّ المضلّ الذي انتجته لنا بعض المذاهب الاسلامية التي تستغلّ اموال........ من اجل نشر فكر الضلالة

    • زائر 7 | 11:28 م

      وماذا عن مدارس البحرين ؟

      .... هذه أيضا جريمة لم تحدث منذ 14 قرنا .

    • زائر 6 | 10:46 م

      على المسلمين إنقاذ أنفسهم من هذا الانحدار الخطير نحو المجهول.

      وفي العام 2005، وافقت «اليونسكو» على اقتراح كلٍّ من تركيا وإسبانيا لإنشاء «تحالف الحضارات» بهدف تحسين العلاقات والتفاهم والتعاون بين الأمم والشعوب عبر الثقافات والأديان، تحت رعاية الأمم المتحدة، ولكن ما نشهده حالياً، وبعد مضي عشر سنوات من تلك المبادرة الأممية هو العكس بالضبط. وهذا يوضح حجم التحدي الذي يواجهه المسلمون على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وأنّ عليهم إنقاذ أنفسهم من هذا الانحدار الخطير نحو المجهول.

    • زائر 5 | 10:36 م

      راي

      ياليت يادكتور تتكلم عن البراميل المتفجره والقنابل التي تدك ارض العراق وسوريا دون تمييز وتقتل الآلاف من الابرياء من نساء واطفال تحت شماعه داعش لتنفيذ مخطط امريكي للمنطقه ولابد لهم من استغلال الاعلام لتنفيذ مؤمرتهم علي المنطقه ببث مثل هذه اللقطات

    • زائر 4 | 10:06 م

      هكذا عمل السلف الطالح

      عندما دخل المسلمون القدس في صدر الاسلام هدموا المساجد ايضا. هذا سلفكم الصالح ايها المسلمون المجرمون. اتفه دين على وجه الارض.

    • زائر 14 زائر 4 | 1:27 ص

      غباء

      لا ادري هل غباء ام جهل واي مساجد هدمها المسلمون في القدس في صدر الاسلام؟؟؟ الكنائس والاديرة موجوده الى اليوم ولم تمس وارجع الى معاهدة الامام العادل الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما استلم مفاتيح القدس بلا قتال ولا دماء.

    • زائر 3 | 10:01 م

      نثق في قصاص الجبّار العنيد

      يوم بعد يوم تكبر فاتورة مؤججي وممولي ومشجعي ومسببي الظلامة التي وقعت على الشعبين السوري والعراقي.. ونحن نثق في قصاص الجبّار العنيد من هؤلاء المجرمين وكل من شاركهم في الظلامة.. فيا رب عجّل لترينا عاقبتهم في الدنيا ونحن سائرون [قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَــانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ] (النمل: 69)..

    • زائر 2 | 9:40 م

      آه

      أرواح راحت ..مو حجر ..
      السبب غسيل الأدمغة منذ الصغر وخلق فكر شاز ومتطرف باسم الإسلام ، رغم أن اصل معناه " السلم " وليس الحرب .

    • زائر 21 زائر 2 | 3:08 ص

      من اي مذهب

      داعش من اي مذهب........ سيقولون لا مذهب لهم. من الذين يلتحقون بهم .

    • زائر 1 | 9:15 م

      ونفس وما سواها

      ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها

اقرأ ايضاً