توج رئيس الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية رئيس اللجنة التنظيمية للدراجات بدول مجلس التعاون الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بحضور ومشاركة وزير الإعلام عيسى الحمادي والأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر الدراج الإماراتي أحمد يوسف المنصوري بجائزة المركز الأول في «سباق الفردي العام» لفئة العموم الذي أقيم لمسافة 159 كيلومترا، وذلك ضمن منافسات اليوم الأخير من بطولة مجلس التعاون للدراجات للطريق السادسة عشرة للكبار والشباب السابعة عشرة للناشئين، التي استضافتها البحرين ونظمها الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية بنجاح واقتدار كبيرين تحت رعاية الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على شارع درة البحرين خلال الفترة من 21 – 28 فبراير/ شباط 2015.

واستحق المنصوري اللقب والميدالية الذهبية بعدما أنهى مسافة السباق في زمن بلغ 3.36.42 ساعة ومعدل سرعة بلغ 42.5 كيلومتر في الساعة، متفوقا على نجم الدراجات البحرينية علي حسن منصور الذي جاء في المركز الثاني بزمن 3.37.38 ساعة وزميله في المنتخب الإماراتي يوسف محمد ميرزا الذي حل في المركز الثالث بزمن 3.37.39 ساعة، وعلى مستوى مسابقة الفرق توج المنتخب الإماراتي بالمرك الأول والميدالية الذهبية بمجموع زمني بلغ 10.55.52 ساعة وفي الوقت الذي خطف فيه المنتخب البحريني مركز الوصافة والميدالية الفضية بزمن 11.00.45 ساعة أمام المنتخب القطري صاحب المركز الثالث والميدالية البرونزية بزمن 11.07.18 ساعة.

وشهد سباق اليوم الأخير من البطولة المزيد من الإثارة والندية بين نجوم الدراجات الخليجية الذين بذلوا جهدا كبيرا في الوصول إلى تحقيق هذه النتائج المتميزة والمشرفة للدراجة الخليجية بوجه عام، كما عكسوا بالأداء المتطور الذي ظهروا عليه في السباق العام والختامي للبطولة المستوى الفني المتميز لدراجي دول مجلس التعاون، الذين تحولوا بأرقامهم القياسية الجديدة إلى المنافسة بقوة على المستويات الإقليمية والدولية وفي طليعتهم الدراج الإماراتي يوسف محمد ميرزا المتأهل إلى المشاركة في بطولة الألعاب الأولمبية الدولية في البرازيل 2016 ونجم الدراجات البحرينية سيد أحمد خليل حامل فضية سباق الفردي ضد الساع للعموم.

دافع للمزيد من العطاء

توجه خالد بن حمد بخالص شكره وتقديره إلى وزير الإعلام عيسى الحمادي والأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر على حضورهم في قلب الحدث، مقدرا لهم مشاركتهم الفاعلة ودعمهم الكبير لرياضة الدراجات الهوائية ومساندتهم للشباب الرياضي الذي يشارك في مثل هذه التجمعات الرياضية الخليجية ويرفع اسم وعلم مملكة البحرين عاليا، كما أشاد خالد بن حمد بالدور المتميز للجنة التنظيمية للدراجات الهوائية بدول مجلس التعاون وبرؤساء الوفود والمسئولين في الاتحادات الخليجية على حضورهم ومشاركتهم الدائمة.

وحول المستوى الفني الذي ظهر عليه أبناء البحرين خلال البطولة تحدث خالد بن حمد قائلا: حصيلة الميداليات في هذه النسخة أفضل مما كانت عليه في النسخة الماضية وهذا يعطي الاتحاد الدافع للعمل في الاتجاه الصحيح واستغلال ها الإنجاز وكوكبة النجوم الموجودة حاليا في كل ما من شأنه أن يشرف رياضة الدراجات البحرينية ويحقق لها المزيد من النتائج المتقدمة على المستوى الخليجي وكذلك على المستويات العربية والإقليمية والدولية.

طبقنا خطة المدرب

أعرب الدراج علي حسن منصور الحاصل على الفضية في سباق أمس عن رضاه عن النتيجة التي تحققت وخصوصا أنها جاءت وسط منافسة قوية بين نجوم المنتخبين البحريني والإماراتي، مشيرا إلى أنه لم يكن يتوقع هذه النتيجة ولكنه دخل السباق إلى جانب زملائه في المنتخب بعزيمة وإصرار على بذل كل ما لديهم من إمكانات وقدرات فنية مطبقين خطة العمل والإستراتيجية التي وضعها المدرب وكان دقيقا في تنفيذها بتعاون الجميع وأسفرت في النهاية إلى إحراز المركز الثاني في الفردي وعلى مستوى مسابقة الفرق.

عسكر يشيد بجهود اللجنة المنظمة للبطولة

وصف الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر تنظيم البطولة في البحرين بالناجح خصوصا وأنها أقيمت تحت رعاية الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، وأضاف عسكر أن لتواجد وزير الإعلام عيسى الحمادي في برامج وأنشطة البطولة وفي حفل الختام له مردود إيجابي كبير وانعكاس على النجاح الذي تشهده البطولة على الصعيدين التنظيمي والفني.

وأضاف عسكر قائلا: من خلال متابعتنا للبطولة نرى أن نتائج المنتخب البحريني أفضل مما كانت عليه في البطولة السابقة وهذا مؤشر جيد لتطور الدراجة البحرينية ولعل أبرز ما تحقق حصول البحرين على 3 ميداليات ذهبية كانت منها اثنتين من نصيب الدراج سعد طلال السعدي وأخرى في مسابقة الفرق له مع المنتخب، وهذا اللاعب تدرج من فئة الناشئين إلى فئة الشباب الذي يسطر فيها إنجازه اللافت، وعلى صعيد آخر هناك تفوق على صعيد آخر للدراجة البحرينية التي فازت لجنتها التنظيمية بالمركز الثاني كصديقة للبيئة ومقرها في البحرين.