استعاد الرفاع توازنه وعاد من جديد لطرق الانتصارات في دوري الدرجة الأولى «فيفا» بعد فوزه على الشباب بهدف دون مقابل في المباراة التي جرت بينهما أمس على ملعب النادي الأهلي، وحصد الرفاع النقاط الثلاث التي رفعت رصيده إلى 24 نقطة في المركز الثالث قريبا من الصدارة، وتجمد رصيد الشباب على نقطة واحدة في قاع الترتيب واقترب من الهبوط.

شوط المباراة الأول اصطبغ لونه بـ «السماوي» بعد أن أحكم الرفاع قبضته على مجريات اللعب نتيجة تفوقه الميداني على منطقة المناورات بقيادة «المايسترو» حسين سلمان وزملائه كميل الأسود وضياء سعيد والأردني عبدالله ذيب، وكانت لانطلاقات ظهيري الجنب راشد الحوطي وأحجمد ميرزا دورا مؤثرا في استمرار الهجمات الرفاعية طوال الشوط.

وفي المقابل لم يتمكن الشباب من الوقوف أمام تفوق الرفاع واتفى لاعبيه بصد الهجمات وتراجعهم لمناطقهم الدفاعية بهدف المحافظة على نظافة الشباك والتي لم تستمر كثيرا، واعتمد في هجومه على محاولات لاعبيه الفردية بقيادة حسين علي بيليه ومعه علي مدن وأيمن عبدالأمير وعلي حسن سعيد ولم تشكل هذه المحاولات خطورة تذكر على مرمى سيدشبر علوي. وأهدر الرفاع الكثير من الفرص بدأها بالبرازيلي اوزيا وتبعه ذيب ثم جون ووصلت إلى ضياء سعيد وحسين سلمان، وتعود أسباب إهدار الفرص إلى غياب التركيز عند اللاعبين في اللمسة الأخيرة ي بعضها، إلى جانب التألق الكبير لحارس الشباب علي عيسى الذي أنقذ مرماه في أكثر من 5 فرص محققة وسانحة للتسجيل، واكتفى الرفاع بهدف وحيد جاء عن طريق ركلة جزاء اجتسبها الحكم نواف شكرالله بعد لمس الكرة ليد المدافع مظاهر عبدالزهرة، وتصدى لها حسين سلمان بنجاح ووضع الرفاع في المقدمة «33».

الشوط الثاني

لم يتغير سيناريو ومجريات الشوط الثاني كثيرا عن الأول مع اختلاف تقدم وتحسن واضح في مستوى الشباب الذي تحرر لاعبيه نوعا ما من الحذر الدفاعي وهاجس الخوف الذي كانوا عليه في الشوط الأول، وفي المقابل تراجع وقل عطاء أداء لاعبي الرفاع وغابت خطورة لاعبيه عن مرمى خصمه وخصوصا مع غياب الفعالية والتحركات الجادة من قبل لاعبيه.

واختفت الخطورة من الجانبين إلا من المحاولات القليلة والخجولة التي لم تشكل أي خطورة من الفريقين، وانتهت المباراة بفوز الرفاع.

تصرف غير رياضي من الكولمبي جون

شهدت المباراة تصرفا غير رياضي من لاعب الرفاع الكولمبي جون بعد استبداله وخروجه من الملعب ودخول اللاعب سيدعلي عيسى «علاوي» وهو تصرف لا ينم عن احترافية في لاعب يفترض أنه يكون قدوة، إذ قام بركل مقعد كان قريبا من الطاقم الطبي في الملعب.