العدد 4560 - الإثنين 02 مارس 2015م الموافق 11 جمادى الأولى 1436هـ

بحرينيون يعملون في «الفندقة» يشكون التهميش والتهديد بالفصل من العمل

الشاب حسين الصفار حاملاً شهاداته التي حصل عليها في 12 تخصص بمجال الفندقة - تصوير : عقيل الفردان
الشاب حسين الصفار حاملاً شهاداته التي حصل عليها في 12 تخصص بمجال الفندقة - تصوير : عقيل الفردان

شكا بحرينيون يعملون في قطاع الفندقة مما وصفوه بـ «التهميش» والتهديد بالفصل من جهات العمل التي يعلمون فيها، مطالبين وزارة العمل والمجلس النوعي للتدريب المهني، العمل على إصلاح هذا القطاع بصورة أفضل مما هو عليه الآن، وخصوصاً في ظل انخفاض نسبة البحرينيين العاملين في هذا القطاع، على حد قولهم.

وأشاروا في حديثهم لـ «الوسط» إلى أنهم عملوا أعواماً طويلة في هذا القطاع، إلا أنهم لم يحصلوا على التقدير والتحفيز المناسب، الأمر الذي خلق حالة من اليأس والإحباط لديهم.

وأكدوا أن البحرينيين العاملين في قطاع الفندقة يعانون من عدم التقدير، مشيرين إلى أن المعاناة أكثر لدى البحرينيات اللاتي يعملن في هذا القطاع، فهن يعملن في أقسام مختلفة برواتب متدنية.

وقال الشاب البحريني حسين الصفار (يعمل في قطاع الفندقة منذ 10 أعوام)، إنه بدأ العمل في أحد الفنادق في العام 2006، وبراتب شهري يقدر بنحو 150 ديناراً، ومنذ ذلك الحين عمل على تطوير مهاراته وقدراته، من خلال الدورات التدريبية المختلفة التي اجتازها، وحصل على شهادات في 12 تخصصاً فندقياً.

وذكر أن الصحف المحلية تنشر بين الحين والآخر أخباراً عن حرص وزارة العمل على تطوير قطاع الفندقة، والعمل على جذب البحرينيين للعمل فيه، إلا أن الواقع يتناقض مع هذه التصريحات، بحسب قوله، مبيناً أن «الواقع مختلف تماماً عمّا نقرأ في الصحف، فلا توجد متابعة من الوزارة ولا المجلس النوعي للتدريب لما نقوم به في الفنادق». وتحدث عمّا وصفها بـ «تجاوزات قانونية» تتمثل في إلزامه بالعمل لأكثر من 14 ساعة من دون التوقيع على الساعات الإضافية.

وأضاف أن «الترقيات لا تبدأ خطوة بخطوة للبحرينيين، والحصول على الترقية يتطلب محسوبيات...»، مضيفاً «يتم استغلالنا من أجل جلب العمالة الأجنبية، لأن مقابل توظيف العامل البحريني يحصل صاحب العمل على تصاريح عمل لجلب عمال أجانب».

وقال أيضاً: «درست عن طريق صندوق العمل وحصلت على شهادة من معهد أميركي، وفي النهاية لم أحصل على أية ترقية، في حين أنني أصبحت ملماً بالكثير من القطاعات الفندقية»، مشيراً إلى أن «سبب رفض ترقيتي هو الإجازات المرضية التي أضطر لأخذها بسبب المرض».

أما الشاب أحمد عبدالأمير، الذي أمضى حتى الآن 6 أعوام عمل في قطاع الفندقة، فقال إنه منذ بدء العمل في قطاع الفندقة لم يحصل على زيادات سنوية مرضية، فهي لا تتجاوز 8 دنانير، على حد قوله.

وشكا عبدالأمير من عدم الحصول على التقدير والمكافآت، مشيراً إلى أن «نظام النوبات يسير بطريقة غير صحيحة، حيث إننا ننتهي من النوبة المسائية الساعة 11 مساءً، ومن ثم نعود إلى العمل في الساعة السابعة صباحاً من اليوم التالي».

وأردف «على رغم أنني قضيت 6 أعوام في العمل إلا أنني لا أعرف أي شيء في الإسعافات الأولية».

العدد 4560 - الإثنين 02 مارس 2015م الموافق 11 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 11:55 م

      الله كريم...وبشر الصابرين

      هذا حال الكثير من البحرينين والبحرينيات اللذين يعملون في الفنادق او شركات القطاع الخاص...دواماتهم طويله وساعات إضافيه بدون احتسابها او تعب او وقفه طول اليوم بدون أي حوافز ولا ترقيات ولا اي شي ودائما مراقبين من مسؤولينهم وينتظرون عليهم أي زله...ومسؤولينهم غالبا مو بحرينين...المشتكى لله
      حسبي الله على الظالمين..وبشر الصابرين..مجبورين يصبرون حتى يعيشون والله حاله في هالبلد

    • زائر 12 | 6:54 م

      بصراحة مع الأسف بعض البحرينيين يجيب الضغط والسكري

      اكثر من موظف تم توظيفه في مكتبي ولكن مع الأسف مجرد مرور يأتي متأخراً وغياب متكرر وغالبا يأتي وينام في سيارته وعندما تعلمه فيرفض التعليم وهذا كلامي صحيح وإذا لم تصدقوا فلدي تصوير من هاتفي نوم في المكتب او السيارة والله على ما أقوله شهيد

    • زائر 11 | 10:12 ص

      انا بعد وياهم

      انا بعد اشتغل في الفندق وَيَا مسؤل سبلاني وجايب في القسم كله من ديرته ولاعن قفد البحرينين الي في القسم وعنصري ويقول الي مو عاجبه يقدر يقدم استقالته يعني سبلاني يفرض القوة على البحريني في ديرته صج ماقالو بلاد العجائب

    • زائر 9 | 5:22 ص

      عملي السابق

      كنت أعمل بهذا المجال ... خمس سنوات متواصلة قبل أن أتركه في بداية 2008 وخلال الفترة اللي عملتها ما وفرت اي شي لأنه لا بركة في رواتبهم ... والعكس حصل معي بعد أن رفست هذا المجال رفسة نهائية حيث بحمد الله لم يقل رزقي وانما زاد مع البركة فيا ليت قومي يعلمون

    • زائر 7 | 2:01 ص

      بنت عليوي

      الله يكون بعونكم ويرزقكم من خير نعمته، هذا هو الحال، وزارة العمل ماتدري عن أحد وكل التصريحات مجرد حبر على ورق وحسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 6 | 12:28 ص

      هي مو جت بس على الفنادق

      هذا اني اشتغل 10 سنوات في شركه مقاولات كبيره وراتبي 270 دينار لا ارتفع ولا نزل .. الحمد لله والشكر ديره كلها ...

    • زائر 5 | 12:17 ص

      ولد الرفاع

      مبروك شهادة تقدير انشاءالله أجوفك في أعلي المناصب

    • زائر 4 | 11:50 م

      ظلم وتهميش

      ما زلت اعمل في مجال الفندقه صار لي الان ظ§ سنوات والراتب لم يتغير ظ¢ظ£ظ  اعمل عمل لا يعمله حتى مدير العام نحن من نعمل في جميع المجالات والله كريم

    • زائر 3 | 11:38 م

      الله كريم

      عملنا في فندق مشهور بأحدى المجمعات الكبرى ولم يتم تقديرنا الى ان تم فصلنا من قبل احدى المدراء البحرينيين الذي يستخدم البحرنه للحصول على تصاريح عمل دون محاسبه من وزارة العمل او ارسال مفتشين

    • زائر 2 | 11:31 م

      الناطووور

      لا حقوق لموظغبن الامن. وظلم من مدير الامن او اهمال .وقد عملت في احدى فنادق 5نجوم ورايت مدير الامن يهين موظفيه ويشجع على الفتنه والتفرقه وزيادة ساعات عمل اجباريه دون تعويض مع الغاء الاجازات وتغيير جدول الدوام بشكل دائم دون اخبار الموظفين .

    • زائر 1 | 10:53 م

      من تجربة حقيقية 8 سنوات عمل مقابل 240 دينار

      بحرينية كنت اعمل في مجال الحلويات بدون تقدير وتشجيع وساعات طويلة من العمل

اقرأ ايضاً