العدد 4561 - الثلثاء 03 مارس 2015م الموافق 12 جمادى الأولى 1436هـ

الأسد يؤكد أن النجاح كان حليفه بعد أربع سنوات من الحرب رغم تكتل الغرب ضده

اعلن الرئيس السوري بشار الاسد في حديث بثه التلفزيون البرتغالي مساء اليوم الأربعاء (4 مارس/ أذار 2015) ان النجاح كان حليفه بعد اربع سنوات من الحرب على الرغم من تكتل الغرب ودول الخليج والمال والسلاح، لانه يحظى بدعم شعبه.

وقال الاسد في المقابلة التي تحدث فيها باللغة الانكليزية "كيف يمكن لثورة ان تنهار او تفشل اذا كانت تحظى بدعم الغرب وبدعم دول اقليمية في موازاة هذه الاموال والسلاح، فيما هناك ديكتاتور يقتل شعبه (...). شعبه ضده والدول الاقليمية ضده والغرب ضده، وقد نجح".

واضاف "هناك احتمالان: اما انكم تكذبون علينا (المسؤولون الغربيون)، واما انكم تتحدثون عن سوبرمان. هو ليس بسوبرمان، هو رئيس عادي. وقد استطاع ان يستمر لاربع سنوات، فقط لانه يتمتع بدعم الشعب، ولا يعني ذلك دعم كل الشعب (...) بل شريحة واسعة من السوريين".

وقال الاسد في تقييمه للوضع في بلاده ان "سوريا ليست دولة فاشلة". وتابع "المؤسسات لا تزال تعمل، والرواتب تدفع، حتى... في بعض مناطق سيطرة الارهابيين".

واكد ان "السوريين مصممون على المضي في محاربة الارهاب ودعم حكومتهم" على الرغم من "الماساة الانسانية" التي تعيشها بلادهم.

واعتبر ان الارقام التي "تذكر في وسائل الاعلام الغربية" عن عدد القتلى والذي يفوق المئتي الف "مبالغ بها".

وكرر الاسد ان التظاهرات التي خرجت في المدن والبلدات السورية في الاشهر الاولى من النزاع "لم تكن يوما سلمية"، مشيرا الى ان هؤلاء المتظاهرين قتلوا رجال شرطة، وان على المسؤولين الغربيين ان يقولوا للرأي العام في بلادهم "الحقيقة" في شان سوريا.

واوضح ان الحقيقة هي ما كانت تقوله السلطات السورية منذ البداية حول وجود "ارهابيين" في سوريا يستهدفون الشعب والدولة.

وجدد الرئيس السوري اتهام الغربيين بدعم المجموعات الارهابية التي تقاتل في سوريا ضد النظام، بالاضافة الى الدعم الذي تتلقاه هذه المجموعات من السعودية وقطر وتركيا.

وعن الموقف الفرنسي بالتحديد، قال ان "مصالح مالية تدفع المسؤولين في فرنسا الى استبدال قيم الحرية والاخوة والديموقراطية وكل الاشياء التي كانوا يروجون لها بالبتردولار"، معتبرا ان الفرنسيين يقفون ضد النظام السوري بسبب علاقاتهم مع دول الخليج المبنية على هذه المصالح.

وعن زيارة عدد من اعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية اخيرا الى سوريا والتي اثارت جدلا واسعا في فرنسا، قال الاسد ان "الزيارة لم تكن مفاجئة".

واضاف "كان لدينا انطباع قوي بان معظم المسؤولين في الحكومة عرفوا بها مسبقا ولم يعارضوها"، مضيفا انه "لم يكن الوفد الاول الذي ياتي الى سوريا من فرنسا ودول اخرى. هناك وفود مختلفة، نشطاء ووسطاء وبعض المسؤولين اتوا لكي يتحدثوا معنا تحت الطاولة".

واشار الى ان "الزيارة كانت منظمة بطريقة رسمية، وكان لديهم جدول زمني وقد تم التحضير لها قبل اسابيع".

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 4:12 ص

      كلام الخائف

      هذا كلام الخائف الذي يريد ان يبرر هزائمه ، فهذا الممجرم المعتوه لم يعد يحكم سوى مدينة دمشق بمعاونة الايرانيين وغيرهم من الرتزقة ضد الشعب السوري البطل المنتصر ان شاء الله

    • زائر 2 | 4:18 م

      عاشت سوريا

      ابو حافظ الله محييك

    • زائر 1 | 3:39 م

      عربية

      منذ صغرنا نسمع عن ظلم المستكبر و خوف الفقراء و قتل ابرياء مباشر و غير مباشر
      ابي الفقير يحاول العمل دوامين و صحته تدهورت
      و اللصوص الكبيرة يتمتعون في النعيم و الحياة الميسرة و سفرات المترفه و حياة الراحة
      سحقا لكل من كان لص في منصبه و حبي من كان شريفا في منصبه

اقرأ ايضاً