قال مصدر عسكري أوكراني أمس الأربعاء (4 مارس/ آذار 2015) إن جندياً من القوات الحكومية قتل وأصيب آخر في شرق البلاد رغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع الانفصاليين الموالين لروسيا الذين حملوا السلاح ضد كييف.

وتتبادل كييف والانفصاليون الاتهام بخرق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 15 فبراير/ شباط.

وقال المتحدث العسكري فلاديمير سيليزنيوف إن الانفصاليين الموالين لموسكو فتحوا النار على مواقع أوكرانية 47 مرة في اليوم الأخير وإن معظم هذه الحوادث وقع قرب دونيتسك معقلهم.

من جانبه، اتفق الرئيس الأميركي باراك أوباما وزعماء الاتحاد الأوروبي أمس الأول (الثلثاء) على التحرك سريعاً لفرض عقوبات إضافية على روسيا إذا لم يتم تنفيد اتفاقات سلام تهدف لإنهاء الصراع في أوكرانيا.

وقال البيت الأبيض في بيان «عبر الزعماء عن أملهم بتنفيذ ناجح وكامل لاتفاقات مينسك واتفقوا على أن تخفيف العقوبات الحالية سيكون مرتبطاً بالتنفيذ الكامل لهذه الاتفاقات».

وقال البيان إن الزعماء «أكدوا أيضاً تصميمهم على التحرك سريعاً وبشكل منسق لفرض تكاليف إضافية كبيرة إذا حدثت انتهاكات خطيرة لاتفاقات مينسك أو إذا سعى الانفصاليون المدعومون من روسيا إلى اكتساب أراض جديدة».

على صعيد آخر، وقع انفجار في منجم للفحم الحجري في دونيتسك شرق أوكرانيا أمس (الأربعاء) ولا يزال مصير 32 من العمال غير معروف رغم أن فرصهم في النجاة تبدو ضئيلة جداً.

وأعلن رئيس البرلمان الأوكراني، فولوديمير غرويسمان الأربعاء «وقعت مأساة رهيبة في منجم زاسيادكو. سقط ضحايا وحالياً عددهم 32» داعياً النواب إلى الوقوف دقيقة صمت.