ستكون طموحات فريقي الرفاع والحد على المحك عندما يلتقيان في مواجهة قوية اليوم من أجل كسب بطاقة التأهل إلى نهائي الكأس.

وتعتبر المواجهة صعبة لكلا الفريقين في ظل ما يتمتعان به من مقومات الفوز وعناصر جيدة من اللاعبين المحليين والمحترفين الأجانب وخصوصاً في خطي الوسط والهجوم ما ينذر بمواجهة هجومية قد تمتزج بالحذر خشية الخسارة.

ويدخل الفريق الحداوي متسلحاً بالمعنويات العالية وارتفاع النسق الفني للفريق في مبارياته الأخيرة بتعادله مع الشرطة العراقي في كأس الاتحاد الآسيوي ثم الفوز المثير على المحرق في الدوري واقترابه أكثر من صدارة الدوري وهو يأمل عدم التأثر بالإرهاق جراء ضغط المباريات، وهو يتمتع بمقومات فنية جيدة تؤهله إلى الفوز من خلال ما يضمه من لاعبين جيدين أمثال ثنائي الدفاع سيدمحمدعدنان وإبراهيم العبيدلي وحمد فيصل الشيخ، فيما يعتمد خط وسطه على قائده عيسى مصبح والأردني محمد الداوود والنيجيري دايو الذي ظهر بصورة مميزة في المباراة السابقة والبرازيلي ريكو الذي سيشكل إضافة هجومية قوية بجانب النجم الدولي عبدالوهاب المالود الذي ينتظر الحداوية استعادة مستواه والمهاجمين النيجيري أوروك وأحمد الختال، بجانب استخدام لاعب الوسط جاسم عياش ورقة للزج بها خلال المباراة.

في المقابل يتوجب على فريق الرفاع استعادة توهجه المفقود منذ فترة بنتائجه وعروضه المتذبذبة والتي أدت إلى إقالة مدربه البرتغالي جاريدو وتعيين المدرب الكرواتي برانكو بديلاً والذي يحتاج إلى وقت لتتضح بصماته الفنية على الفريق وخصوصاً أن مباراة اليوم هي الثانية له منذ توليه المهمة.

واللافت أن ما يقدمه الفريق السماوي لا يتوازى مع ما يضمه الفريق من عناصر جيدة وبارزة بقيادة حسين سلمان والدوليين سيدضياء سعيد وسيدأحمد جعفر «كريمي» وراشد الحوطي وعبدالله شلال وسعد العامر وكميل الأسود والمنضم حديثاً أحمد ميرزا بجانب محترفيه الدولي الأردني عبدالله ذيب والبرازيليان أوزيا وجواو والمهاجم الكولومبي الذي لايزال ينتظر منه الكثير، وأن الفريق متى ما تم توظيف عناصره بصورة جيدة والانسجام بينها فإن ذلك سيساهم في صعود مستواه نحو الأفضل.