العدد 4564 - الجمعة 06 مارس 2015م الموافق 15 جمادى الأولى 1436هـ

الشهابي: قرار الرسوم الصحية «ليس وليد اليوم»... وقانون العمل ألزم المنشآت بدفعها

الشركات تدفع 72 ديناراً وكلفة العلاج الحقيقية 106 دنانير لكل مريض

أكد وزير الصحة، أن قرار الرسوم الصحية المفروضة على الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص «ليس وليد اليوم»، وإنما معمول به منذ العام 1977، وذلك وفق القرار الوزاري رقم (1) لسنة 1977 بشأن تحديد وتنظيم الرعاية الصحية الأساسية لعمال المنشآت التي يزيد عدد عمالها على 50 عاملاً.

وذكر الشهابي، في إجابته على سؤال النائب عبدالرحمن بومجيد، عن الأسس والمعايير التي تم على أساسها احتساب رسوم الرعاية الصحية الأساسية على عمال المنشآت في القطاع الخاص، أن قانون العمل في القطاع الأهلي ألزم المنشآت بدفع رسوم الخدمات الصحية، مشيراً إلى أن المادة (172) من قانون العمل في القطاع الأهلي رقم (36) لسنة 2012، الذي أقرته السلطة التشريعية، تنص على أن «يلتزم صاحب العمل بتوفير الرعاية الصحية الأساسية لعماله، أيّاً يكن عددهم طبقاً للنظام الذي يصدر بتحديده قرار من وزير الصحة بالاتفاق مع الوزير».

وأضاف «أوجب قانون العمل الجديد على أصحاب المنشآت توفير الرعاية الصحية الأساسية لعمالها أيّاً يكن عدد عمال المنشأة، وفق النظام الذي يصدره وزير الصحة بقرار منه، بالاتفاق مع وزير العمل، وعليه تم إصدار القرار رقم (29) لسنة 2014».

ونوّه إلى أن «زيادة الرسوم تمت وتتم بناءً على قرار مجلس الوزراء الصادر بجلسته المنعقدة بتاريخ (9 سبتمبر/ أيلول 2009)، بالموافقة على تعديل الرسوم المتعلقة بوزارة الصحة، وذلك بمضاعفة رسوم الرعاية الصحية الأساسية والبالغة 54 ديناراً، بصورة تدريجية لتصبح 108 دنانير عن كل عامل أجنبي للمؤسسات كافة، لا تتجاوز الزيادة عن 25 في المئة سنويّاً، وتعديل رسوم الخدمات الصحية للبحرينيين بنسبة 25 في المئة، ومضاعفتها على الأجانب بصورة تدريجية على مدى 4 أعوام، بحيث لا تقل الرسوم المطبقة عن التكلفة الفعلية.

وبيّن أن التكلفة الفعلية للرعاية الصحية المقدمة للعامل الواحد قبل صدور القرار كانت تقدر بمتوسط مبلغ 99 ديناراً بحرينيّاً، وبمعدل (2 – 3) زيادة في السنة الواحدة على أقل تقدير، بينما تقدر التكلفة الفعلية حاليّاً للمريض الواحد 106 دنانير، في مقابل رسوم الرعاية الصحية المقررة حاليّاً والتي تبلغ 72 ديناراً، وعليه فإن الرسوم التي تصرف مقابل تقديم الخدمة الصحية للأجانب أقل بكثير من كلفتها الحقيقية، الأمر الذي يشكل عبئاً ماليّاً يفوق ما تخصصه الوزارة لتقديم الخدمة للمواطنين، ويستهلك جزءاً من مواردها المالية».

وأردف أن «الرسوم الموضوعة هي مقابل تقديم الخدمات إلى الأجانب العاملين بالقطاع الخاص، والذين يتحمل تكلفة الرعاية الصحية لهم رب العمل وليس وزارة الصحة، وبالتالي فإن المبالغ المحصلة عن الرعاية الصحية الأساسية لعمال المنشآت، لا تعد من قبيل الرسوم والضرائب بالمعنى القانوني للرسوم الحكومية، التي يجب فرضها بالقانون، حيث إن تلك المبالغ هي مقابل تقديم خدمة صحية، وتعتبر جزءاً من قيمة الخدمات وليس كل الخدمات».

وأفاد وزير الصحة أن القرار تمت مناقشته مع (وزارة الصحة، وزارة العمل، هيئة تنظيم سوق العمل، الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي).

العدد 4564 - الجمعة 06 مارس 2015م الموافق 15 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 5:01 م

      اوكي

      اوكي خلاص باندفع ...

    • زائر 13 | 11:50 ص

      مواطن متضايق

      تخيلو انا البحريني اشتغل في شركة وماعندي تامين صحي بينما الاجانب والاسيويين والهنود عندهم تامين صحي ... شهالمصخره

    • زائر 11 | 6:57 ص

      شغل صح

      العمالة الوافدة تستنزف ميزانية الدولة على اي اساس..قرار صائب.

    • زائر 10 | 5:39 ص

      ايها المواطن

      لا تسأل لماذا ترتفع الاسعار من الان لان التجار هم من سيدفع هذا الفرق وسيحملة كتكلفة للبضائع ودمتم سالمين

    • زائر 8 | 3:17 ص

      ون وين جبت التكلفه ياوزير

      ماشوف عمالي يروحون مستشفى
      واجد تبالغون بس علشان تغطون البوق
      والمبتلش المواطن

    • زائر 7 | 3:06 ص

      لازم يزيدون

      المفروض يزيدون 100 عن كل موضف اجنبي اكلو خير الديره في ديرتهم يدفعون فلوس وتبونهم في البحرين ابلاش مايصير عايشين احسن منا يستاهلون

    • زائر 6 | 2:00 ص

      الضرائب النسبية

      الضرائب يجب ان تحدد نسبيا، اي بحسب حجم المنشأة و رواتب موظفيها، فلا يعقل ان يدفع محل خضار صغير لا يتعدى مدخوله الألف دينار شهريا مع شركات كبيرة تغرق البلد بموظفين اجانب وتدفع لبعضهم رواتب بعشرات الآلاف ثم ترمي على الدولة بضع دنانير بينما تتناثر الملايين يميناً وشمالا بلا حساب او كتاب. وبالمناسبة هذه الطريقة مطبقة في الدول الأوروبية وأمريكا حيث هناك حد أدنى للمدخول يترتب بعده دفع الضرائب بحسب الدخل

    • زائر 4 | 12:02 ص

      عذرا سعادة الوزير

      دائما وابدا موظفي القطاع الخاص هم المستهدفون من ناحية الأضطهاد وأقل الرواتب وأقل الاجازات والخ....... ولماذا لا يطبق القرار نفسه على الأجانب اللذين يعملون في القطاع الحكومي ؟؟ أعتقد أن ما تقدر تجاوب على هذا السؤال يا سعادة وزير الصحه

    • زائر 12 زائر 4 | 7:37 ص

      في الصميم

      متى ستقوم وزارة الصحة بجمع المبالغ عن العمال البحرينيين والاجانب من القطاع الحكومي؟ هل يملك الوزير الجواب لان هذا هو العدل الا اذا كان الغرض هو جمع الاموال.

    • زائر 3 | 12:01 ص

      ماذا عن التأمين الصحي للبحرينين

      ما الحاجة إلى فرض رسوم على المنشآت اللتي توظف البحريني بواقع 36 دينار سنويا.. أليس الرعاية الصحية حق لكل مواطن؟ .. فإن قلتم انها حق لكن ليس بالضرورة أن تكون مجانا.. فأين إذا العدل بين العامل في القطاع العام و العامل في القطاع الخاص.. أوليس المواطنون سواء في الحقوق و الواجبات ؟.. فكيف يُلزمُ مواطنون على دفع مقابل مادي لقاء الخدمة الطبية بينما مواطنون آخرون لا يدفعون!
      أوليس العدل أساس الحكم؟

    • زائر 2 | 10:21 م

      ما قلنا شي عليه رعايته ولاكن

      108 دينار عن كل عامل . يا عيني يتعب عليها ويجمعها و يجي القانون يسحبها بدون حق ..و ترتفع الضرائب و يسحق المواطن. العامل يستلم راتب اقل من 108 دينار و يدفع ضريبه عليه 108 وين صارت هده وين ؟

    • زائر 5 زائر 2 | 1:28 ص

      تثقف

      تثقف قبل لاتكتب

اقرأ ايضاً