أكد مدير عام بلدية المنطقة الشمالية ورود عدة شكاوى من قبل أصحاب المحلات في بعض القرى بسبب إغلاق الشوارع أمام محالهم التجارية بمخلفات وأنقاض مما يتسبب لهم بخسائر.

وقال الغتم في تصريح له "وردتنا عدة شكاوى من قبل أصحاب المحال التجارية في بعض القوى بسبب إغلاق الشوارع المؤدية إلى محالهم التجارية مما يتسسب لهم بخسائر مادية وعدم وصول زبائنهم الى المحال " مشيرا الى أن إغلاق هذه الشوارع يتم من خلال وضع مخلفات بناء وأنقاض وغيرها مما يعيق الحركة المرورية .

وأوضح الغتم خلال زيارته التفقدية للدائرة الثانية بمعية عضو الدائرة فاطمة القطري للإطلاع على المشاكل التي تعاني منها الدائرة "يقوم البعض بإغلاق الشوارع الرئيسية في بعض القرى بمخلفات زراعية أو أنقاض بناء الأمر الذي يتسبب في شلل للحركة المرورية وعدم وصول أصحاب الحاجات الى مقاصدهم ، وقد وردتنا شكاوى كثيرة طلبا في إزالة هذه المخلفات ، وتقوم البلدية بالفعل بإزالة هذه الأنقاض إلا أننا نفاجأ بوجودها مرة أخرى "

وأردف " عندما خرجنا لتفقد احتياجات الدائرة الثانية كما هو المعتاد وبناءا على توجيه من قبل وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام خلف بدأنا زيارتنا بقرية المرخ، حيث وردتنا شكاوى من قبل أحد المستثمرين الذين يملكون مؤسسة تعليمية على الشارع الرئيسي المؤدي للقرية ، حيث يؤكد صاحب هذه المؤسسة إغلاق الشارع المؤدي الى مؤسسته بالأنقاض ومخلفات البناء والمخلفات الزراعية الأمر الذي يتسبب في عدم وصول المستفيدين من هذه المؤسسة إليها "

وتابع "بالفعل وجدنا الأمر في غاية الخطورة ، وقمنا بتوجيه قسم النظافة في البلدية بعمل اللازم لفتح الشوارع وتنظيفها إ إلا أن الأمر يجب أن يلقى تعاونا من قبل الجميع ، فليس من المعقول قيام قسم النظافة بواجبه في تنظيف المنطقة في الوقت الذي يقوم فيه البعض بعمل العكس ، وإلقاء المخلفات والأنقاض بهذه الصورة التي لا يرتضيها الجميع وتسبب بخسائرة للجميع "

الى ذلك أوضحت عضو الدائرة الثانية في المنطقة الشمالية فاطمة القطري أن موضوع النظافة ورمي المخلفات في الساحات المفتوحة يحظى بأولوية لدى الجهاز التنفيذي ، وأن الحملة الوطنية لحماية البيئة التي أنطلقت قبل أسبوع بمشاركة من مؤسسات خاصة مازال مستمرا .

ودعت القطري المؤسسات الخاصة للمشاركة في هذه الحملة التي تهدف الى التخلص من أنقاض البناء والمخلفات التي تلقى في الساحات المفتوحة في بعض المناطق وتشوه الصورة الحضارية لمناطقنا.

وقالت القطري أثناء جولتها التفقدية مع مدير عام بلدية المنطقة الشمالية " يوجد في كل القرى والمناطق في "الشمالية" ساحات مفتوحة يقوم البعض بإلقاء المخلفات فيها ، مما يتسبب في تراكمهما يوما بعد يوم ، وتشكل مع مرور الزمن كارثة بيئية إذا لم يتم تداركها " داعية الجميع الى التكاتف من أجل القضاء على هذا النوع من التجاوزات التي تسيئ للجميع ويدفع ثمنها الجميع .

وقالت "إن مسؤولية رصد المخالفين ليست مسؤولية البلدية لوحدها بل هي مسؤولية جماعية ، وعلى المواطنين القيام بواجبهم لرصد المخالفين الذي يقومون برمي المخلفات وإبلاغ البلدية بشأنهم حيث ستقوم البلدية بعمل الإجراءات اللازمة بشأن اي مخالف سواء بإحالة أوراقه للنيابة العامة أو بفرض غرامات مالية وإيقاف أنشطتهم التجارية حيث أن أغلب من يوم برمي أنقاض البناء هم عبارة عن مقاولين ".

من جهة أخرى قام مدير عام بلدية الشمالية يوسف الغتم مع عضو الدائرة الثانية فاطمة القطري بزيارة إلى ساحل أبو صبح للإطلاع على أعمال الصيانة التي قامت بها البلدية مؤخرا .

وقد أوضح رئيس قسم المتنزهات والحدائق في بلدية المنطقة الشمالية حسين الصفار أن أعمال الصيانة في الحدائق والسواحل مستمرة ، ولم تتوقف ، مشيرا الى أنهم قامو مؤخرا بعمل صيانة لجميع ألعاب ساحل ابو صبح بالإضافة الى المرافق العامة ، وزراعة عدد من الأشجار الإضافية على الساحل .

وأردف " كما قمنا بتقليم الأشجار وتنظيفها بالتعاون مع قسم النظافة الذي عمل على إزالة المخلفات " داعيا مرتادي الساحل الحفاظ على الساخل والمرافق العامة من التلف أو التخريب .

وقال " إن عمليات الصيانة تكلف البلدية أموالا طائلة ، وفي الوقت الذي نتمنى أن تصرف هذه الأموال في عمليات التطوير نجد أنفسنا نصرف الكثير من الأموال في عمليات الصيانة ، ولكن لو وجدنا تعاونا أكبر من قبل الأهالي ومرتادي الساحل لوفرنا هذه الأموال في عمليات التطوير مما يعود بالنفع على الجميع ".

واضاف "تم إضافة بوابتين من الجهة الغربية والجنوبية كما تم غلق الفتحة البحرية جهة مرفأ الصيادين وإعادة تسوية الرمال للجزء المتبقي من الساحل كما تم غلق المداخل غير الرئيسية بإضافة الحواجز الخرسانية للحد من دخول السيارات لجهة البحر حفاظا على سلامة الجميع "مشيرا الى أن البلدية ستبدأ اليوم الأحد عملية صيانة الإنارة في الساحل "