أكد رئيس لجنة النقل والمواصلات بغرفة تجارة وصناعة البحرين عبدالحكيم الشمري، عودة مشكلة تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد، وبشكل مزعج خروجاً من البحرين إلى السعودية، مبيناً أن تفويج الشاحنات إلى دول مجلس التعاون الخليجي أصبح بحاجة إلى 4 - 6 أيام، الأمر الذي أدى إلى تكدس مئات الشاحنات.

ودعا إلى التقاء جميع الأطراف ذات الشأن، من الجانبين السعودي والبحريني لوضع هذه الحلول، ويشمل ذلك غرفة التجارة في البحرين، غرفة التجارة في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، إدارتي المرور، وشئون الجمارك في البلدين، وذلك للعمل على حل المشكلة في أقرب وقت ممكن لكي لا تتفاقم أو تتضرر مصالح أحد.

ونوه الشمري في تصريح صحافي أمس السبت (14 مارس/ آذار 2015)، بالاهتمام الحكومي الذي حظيت به مشكلة تكدس الشاحنات طوال الفترة السابقة، والذي أثمر تشكيل لجنة وزارية عملت على تقييم الإجراءات الحالية للحيلولة دون تكدس الشاحنات على جسر الملك، إلى جانب تخصيص أرض كموقف مؤقت للشاحنات بالقرب من جسر الملك فهد، تتسع لنحو 350 شاحنة كحل جزئي للمشكلة، وذلك إلى حين إيجاد الحلول المتكاملة والناجعة لها.

واعتبر أن خطط التطوير الشامل وعمل اللجنة الحكومية، قد أدت إلى نتائج إيجابية ملموسة، قبل أن يستدرك ليشير إلى أن عودة مشكلة التكدس، خلقت مطالب قوية لدى قطاع النقل والمواصلات وقطاع الصناعه حول ضرورة العمل على وضع حلول دائمة وفورية لهذه المشكلة بحيث يتم تحقيق انسيابية حركة الشاحنات طوال اليوم.

من جانبه، أعرب نائب رئيس لجنة النقل والمواصلات بالغرفة عبدالواحد قراطة، عن ثقته في أن يوجه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، لحل المشكلة الحالية، وفق حلول دائمة وإجراءات حاسمة تؤدي إلى انسيابية الحركة على جسر الملك فهد باعتباره أحد المنافذ الحيوية للبحرين، وله علاقة بحركة الاستيراد والتصدير، وجميع القطاعات الصناعية والتجارية في المملكة.