أفادت وكالة أنباء فارس اليوم الثلثاء (17 مارس/ آذار 2015) أعلن الاتحاد الأوروبي في بيان أن منسقة السياسة الخارجية للاتحاد ووزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا أكدوا عزمهم على التوصل إلى اتفاق مع إيران.

جاء ذلك عقب اللقاء الذي جرى في بروكسل بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومنسقة السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني ووزراء خارجية المانيا فالتر اشتاينماير وفرنسا لوران فابيوس وبريطانيا فليب هاموند في إطار جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة 5+1.

وأشار بيان الاتحاد الأوروبي في معرض إشارته إلى نتائج الاجتماع إلى وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث وموغيريني أكدوا عزمهم للتوصل إلى اتفاق مع إيران على حل يرفع جميع هواجس المجتمع الدولي بشان الطابع السلمي الكامل للبرنامج النووي الإيراني.

وحسب هذا البيان فان موغريني أكدت أن الاجتماع كان بناء وأعربت عن ثقتها في ان هذا الاجتماع بإمكانه أن يخدم عملية المفاوضات في الأيام والأسابيع المقبلة.

وجاء في بيان الاتحاد الأوروبي أيضا حول برامج الأيام القادمة أن المدراء السياسيين لمجموعة 5+1 سيواصلون مفاوضاتهم خلال الأيام القادمة.

وأكدت موغريني في تصريح ببروكسل أنّ لدى الأوروبيين رغبة كبيرة في أن تثمر المساعي للتوصل الى اتفاق نووي مع إيران, وقالت إنّها ستبذل قصارى جهدها للمساعدة على تحقيق هذا الهدف.

يذكر ان المديرة السياسية للاتحاد الأوروبي هيلغا اشميت ستلتحق بمقر المفاوضات اليوم الثلاثاء فيما سيلتقي المدراء السياسيين لمجموعة 5+1 أيضا يوم الأربعاء في مدينة لوزان السويسرية.

وكان ظريف أكد بعد لقائه نظيره الأميركي جون كيري في مدينة لوزان السويسرية أنّه بحث معه كلّ المواضيع وأشار إلى إحراز تقدم بين الطرفين . وحضر اللقاء مساعدو ظريف وكيري ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ووزير الطاقة الأميركي.

هذا في الوقت الذي اكد البرلمان الايراني في بيان رفضه لأي اتفاق نووي لا يلبي مطالب الشعب, وهدّد باستئناف تخصيب اليورانيوم وفق ما تقتضيه احتياجات البلاد في حال تنصّل الطرف المقابل من العمل بتعهداته.

وشدد النواب في بيانهم على ضرورة إلغاء جميع إجراءات الحظر المفروضة على إيران بالكامل ومرة واحدة، إضافة إلى إغلاق الموضوع النووي في مجلس الأمن الدولي وإعادته إلى مساره الطبيعي كشرط لإبرام إي اتفاق نووي.