العدد 4575 - الثلثاء 17 مارس 2015م الموافق 26 جمادى الأولى 1436هـ

الطيارة الشابة ليو: ما حدث للكساسبة زادني إصراراً على محاربة «داعش»

الطيارة الشابة ليو شاركت في أفغانستان والآن في العراق وسورية
الطيارة الشابة ليو شاركت في أفغانستان والآن في العراق وسورية

«ما حدث للطيار معاذ الكساسبة لا ينال من عزيمتنا بل يزيدنا عزيمة وإصرارا على القيام بدورنا، في تخليص العالم من تنظيم داعش».

هذا ما أجابت به الطيارة الأميركية الشابة ليو برتبة ملازم على سؤال «الوسط» عما إذا كانت حادثة الطيار الأردني الكساسبة نالت من عزيمتها وخصوصا بعد انتشار المشهد البشع لطريقة إعدامه حرقا.

الطيارة ليو التي أجرت معها «الوسط» مقابلة على ظهر حاملة الطائرات الأميركية كارل فينسون لها من العمر 32 عاما فقط، وهي متزوجة وتأمل أن تكون أماً في القريب العاجل، وكانت تؤكد أن «والديها هما من شجعاها على تحقيق رغبتها في التحليق بطائرة عسكرية، لأنهما يؤمنان بدورها وبالعمليات التي تشارك فيها».

وعن قلق والديها على حياتها كطيارة حربية تقول ليو «أبي وأنا مطمئنان لأنهما يعلمان أن نوعية الطائرة التي أقودها (F18) آمنة ليس فيها أي مشكلة تدعو للقلق».

ليو ليست الوحيدة التي تعلو على صهوة طائرة حربية محملة بالصواريخ، وتعود من دونها بل تقوم هي وخمس من زميلاتها بهذه المهمة جنبا إلى جنب مع الطيارين من الذكور.

وتعتقد ليو أنها المرأة لا تقل كفاءة عن الرجل في مجال الطيران الحربي وعن سبب هذا الشعور تقول ليو «أشعر بذلك لأنني أقوم بهذه المهمة كل يوم».

الحرب على «داعش» ليست الحرب الأولى التي تخوضها ليو فقد شاركت في الضربات الجوية في أفغانستان على مدى عامين من العام 2008 إلى العام 2010، لأنها بدأت التحليق في الجو منذ العام 2005 أي عندما كان عمرها 23 عاما فقط.

في الحرب الحالية على داعش قامت ليو بما لا يقل عن عشرين مهمة جوية في أنحاء مختلفة من العراق وسورية، وعندما سألتها «الوسط» عن الأهداف التي حققتها في مهماتها اعتبرت ليو نفسها نجحت في كل المهمات التي قامت بها وقالت «كل عودة لي على حاملة الطائرات هو في حد ذاته نجاح لي، كما أن لدينا اجتماعا يوميا نسلط فيه الضوء على الأخطاء التي تحدث أثناء الطيران حتى نتفاداها في المرات المقبلة». وعن المواقف الصعبة التي تعرضت لها أثناء الطيران تقول ليو «أكثر المواقف صوبة هو اتخاذ القرار بمكان الهبوط فيما لو حدث خلل فني في الطائرة وما هو القرار الصائب حينها وخصوصا أن الأماكن التي يمكننا الهبوط فيها هبوطا آمنا قليلة جدا وعلينا أن نختار المكان الأنسب، بينما في حرب أفغانستان كنا نهبط في قندهار في مثل هذه الحالات لأنها آمنة حينها».

العدد 4575 - الثلثاء 17 مارس 2015م الموافق 26 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 6:13 ص

      عشنا وياما حنشوف !

      هذي التقارير الصحفية أقصد الدعاية مدفوعة التكاليف ؟!
      شي فاشل حد القرف

    • زائر 3 | 4:05 ص

      راد لهم تعليمهن قيادة وركوب الراحلة وما في محتواه ومن ثم ينظر في تعليمهن المركبات

      اذا البحرينية صارت "ابايلوت" البحرينية قيادة السيارة ما هي ضابتها ولا متقيدة بانظمة المرورية نهائيا لا من الصبايا ولا من النصايف ولا من العجز . ناهيك عن طرقهن اثناء السياقة وا لاستهتار والللامبالة. هذه هي ....... ولا ننساى الاسيويات بالسياقة من السيئة "ح" الى الاسواء. "س". ما عدا قلة من الخليجيات المتمرسات وتعلموا القيادة بالخارج فقط . اما بقية الخليجيات سياقتهم. أسوء من السيئة. هذا الواقع سواء من راس الخليج حتى بحر العرب ومن على جنباته باكستان وبلاد فارس الخ

    • زائر 5 زائر 3 | 7:53 ص

      كل شيء قطيتوه على المرأه

      اغلب الحوادث سببها الرجال والأجانب وطيشهم بالشوارع، عبالهم شوماخر البحرين، بس من شفتوا المرأه نجحت او حصدت ثمار مجهودها قلتوا ما تعرف تسوق وما تعرف مدري شنو، الله يكون بعونك على عقليتك الضحله

    • زائر 1 | 3:37 ص

      بنت عليوي

      ماشاء الله، عقبال ما نشوف بحرينيات يشغلن نفس المهنه، لاحدود لأمكانيات المرأه، بالتوفيق انشاء الله

اقرأ ايضاً