استدعت الإمارات العربية المتحدة سفيرها في السويد أمس الأربعاء (18 مارس/ آذار 2015) في اتساع للخلاف الدبلوماسي الذي تسبب به انتقاد السويد للسعودية. ويأتي استدعاء السفير الإماراتي بعد أسبوع من استدعاء السعودية سفيرها في السويد، بسبب انتقادات وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم لسجل حقوق الإنسان والديمقراطية في السعودية أمام البرلمان السويدي. وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، إنها استدعت سفيرها سلطان راشد الكيتوب (على خلفية تصريحات وزيرة خارجية السويد المسيئة).

الإمارات تستدعي سفيرها في السويد إثر الخلاف بين ستوكهولم والرياض

ستوكهولم - أ ف ب

استدعت الإمارات سفيرها في السويد أمس الأربعاء (18 مارس/ آذار 2015) في اتساع للخلاف الدبلوماسي الذي تسبب به انتقاد السويد للسعودية.

ويأتي استدعاء السفير بعد أسبوع من استدعاء السعودية لسفيرها في السويد بسبب انتقادات وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم لسجل حقوق الإنسان في السعودية أمام البرلمان السويدي. وقالت وزارة الخارجية الإماراتية إنها استدعت سفيرها «على خلفية التصريحات المسيئة لوزيرة خارجية السويد»، بحسب وكالة أنباء الإمارات.

وقالت الوزارة إن تلك التصريحات «تنتهك مبدأ السيادة التي تقوم عليها العلاقات السوية بين الدول وتعد تدخلاً في الشئون الداخلية ولا تحترم الخصوصيات الدينية والثقافية للدول والمجتمعات».

والأسبوع الماضي استدعت السعودية سفيرها في ستوكهولم بعدما وصفت تصريحات فالستروم بشأن حقوق الإنسان في المملكة بأنها «تدخل سافر» في شئون البلاد.

وأعلنت ستوكهولم على إثر ذلك أنها لن تجدد اتفاقية وقعت عليها في العام 2005 للتعاون العسكري مع السعودية، ما سمح حينها لشركة ساب ببيع رادارات للمملكة.

وتعليقاً على استدعاء الإمارات لسفيرها قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ايريك بومان «نأسف لذلك بالطبع، فنحن نرتبط بعلاقات جيدة مع الإمارات العربية المتحدة ونريد أن نحافظ هذه العلاقات ونطورها». وأضاف في تصريح لصحيفة «افتونبلادت» السويدية «ولكن يجب أن نأخذ في الاعتبار أن السعودية والإمارات مرتبطتان بعلاقات قوية، ولذلك ربما يجب ألا نستخلص نتائج مبالغاً فيها من هذا». ومن المقرر أن تلتقي وزيرة الخارجية في وقت لاحق من هذا الأسبوع بعدد من قادة الأعمال القلقين بشأن تأثيرات تدهور العلاقات بين السويد ودول الخليج.