العدد 4577 - الخميس 19 مارس 2015م الموافق 28 جمادى الأولى 1436هـ

الجودر: البحرين من الدول الـ «10 الأوائل» في نسبة الإصابة بالسمنة

أكدت مديرة إدارة تعزيز الصحة أمل الجودر «أن السمنة من الأمراض المزمنة وتشكل أكبر تحدٍ لوزارة الصحة في البحرين. كما أنها تشكل تحدياً لجميع دول العالم، وخصوصا أن المملكة كانت من بين العشر الدول الأولى التي تعاني من ارتفاع نسبة السمنة».

وأضافت «ان السبب في كونها تحدياً يعود إلى عوامل الاختطار؛ لكونها تكمن في أسلوب حياة الأفراد، والتي لا يمكن التحكم فيها».

وجاء ذلك خلال ندوة «صحتي مسئوليتي» التي أقيمت أمس الخميس (19 مارس/ آذار 2015) بمركز الأميرة الجوهرة. وأوضحت أن البحرين تحتل المراكز العشر الأولى في نسبة انتشار السمنة، أما بالنسبة إلى انتشار مرض السكري فاحتلت البحرين المرتبة 12.

وأكدت الجودر أن هذه المراكز تجعل وزارة الصحة أمام تحدٍ لا يمكن أن تتجاوزه إلا بالشراكة المجتمعية.

من جانبه، قال الأمين العام للجمعية الطبية المصرية لدراسة السمنة محمد أبوالغيط :»السمنة هي عبارة عن تراكم الدهون في الجسم ولقياسها لابد من قياس وزن الجسم وكتلته».

وأضاف «السمنة انتشرت من ثمانيات القرن الماضي، وكانت في الدول المتقدمة، إلا أنها زادت بعد ذلك ليصاب بها سكان الدول النامية».

وذكر أبوالغيط أن الكويت تعاني من ارتفاع نسبة زيادة الوزن، إذ إن نسبة السمنة بلغت 79 في المئة، ما جعلها في المرتبة الأولى في نسبة السمنة، مشيرا إلى أن النسبة في البحرين بلغت 70 في المئة.

وأكد أبوالغيط أن السمنة تشكل التحدي الأكبر للقرن 21 والذي تواجهه جميع دول العالم.

العدد 4577 - الخميس 19 مارس 2015م الموافق 28 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:57 ص

      اتوقع من الجو

      هدحنا نمشي صبح وليل ونسوي تمارين للبطن و ناكل تفاح و برتقال و الدبة صمود كلشي يجي ويروح البيزات و الصحة و المرض الا الدبة ثابته مو راضية تروح

    • زائر 1 | 11:33 م

      سوالف الدواويين

      بأختصار نرد علي المسئول بأن البحرين من العشر الدول اقل نسبة في السمنه نقول له هل عملت ودرت كل البحريين من الاصليين والشعب الجديد و الوافدون والاسيويون كلهم شعب البحرين من المتين والضعيف واذا فرضنا كلهم اضعاف البدن فهل يدل علي ضعف الرواتب والمعيشيه والحالات النفسيه التي يمرون بها في حياتهم وغير ذلك ان المواطن لايشعر مثله مثل الدول المجاوره من امتيازات وعلاوات واعانات مثل علاوة الزواج و بطاقة التموين الشهريه وعلاوة اجتماعيه ضعيفه ورواتب الشئون والارامل والايتام متدنيه فكيف لايكونون اقل سمنه ؟؟؟؟

اقرأ ايضاً