العدد 4578 - الجمعة 20 مارس 2015م الموافق 29 جمادى الأولى 1436هـ

تونس تحيي ذكرى الاستقلال بعد يومين من اعتداء «باردو»

تونسيون يرفعون أعلام بلادهم أثناء تظاهرة منددة بالهجوم على المتحف-afp
تونسيون يرفعون أعلام بلادهم أثناء تظاهرة منددة بالهجوم على المتحف-afp

أحيت تونس أمس (الجمعة) عيد الاستقلال بعد يومين على الهجوم الدموي الذي استهدف سياحاً في متحف باردو في العاصمة، وأكدت السلطات أن منفذيه اللذين ينتميان إلى تنظيم (داعش) تدربا في ليبيا المجاورة.

وشارك سياح في مسيرة مناهضة للإرهاب بتونس في أعقاب الهجوم الإرهابي. وخرجت أمس في ذكرى الاستقلال بتونس مسيرات في العاصمة وعدد آخر من الولايات تنديداً بالإرهاب والدعوة إلى التضامن والوحدة الوطنية. وجاب متظاهرون شارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة، رافعين الأعلام الوطنية، ومرددين شعارات مناهضة للإرهاب.


تونس تحيي ذكرى الاستقلال بعد يومين من اعتداء «باردو»

تونس - أ ف ب، د ب أ

أحيت تونس أمس الجمعة (20 مارس/ آذار 2015) عيد الاستقلال بعد يومين على الهجوم الدموي الذي استهدف سياحاً في متحف باردو في العاصمة، وأكدت السلطات أن منفذيه اللذين ينتميان إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) تدربا في ليبيا المجاورة.

ونُظمت مسيرات «ضد الإرهاب» في العاصمة التونسية وفي مدينة جربة (جنوب) المنطقة السياحية، بينما شكل الهجوم على أهم متحف في البلاد ضربة للسياحة في تونس.

وشارك سياح في مسيرة مناهضة للإرهاب بتونس أمس في أعقاب الهجوم الإرهابي. وخرجت أمس في ذكرى الاستقلال بتونس مسيرات في العاصمة وعدد آخر من الولايات تنديداً بالإرهاب والدعوة إلى التضامن والوحدة الوطنية.

وجاب متظاهرون شارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة، رافعين الأعلام الوطنية، ومرددين شعارات مناهضة للإرهاب مثل «تونس حرة والإرهاب على برة» و «لا للإرهاب في تونس» و «لن تمروا» و «جيش تونس حر ويا إرهاب لن تمر».

وفي جزيرة جربة السياحية جنوب تونس شهدت مسيرة نظمها مواطنون وممثلون عن الأحزاب والمجتمع المدني بمشاركة سياح أجانب في الجزيرة منددين بالعملية الإرهابية ورافعين شعار «أنا باردو». وردد المتظاهرون تونسيون وأجانب بالفرنسية عبر مقاطع فيديو نشرت على الانترنت «أنا تونسي أنا أوروبي أنا باردو».

ومنذ أمس الأول انتشرت بمواقع التواصل الاجتماعي في تونس صور لسياح أجانب عبر العالم تحمل شعار: «أنا باردو وسأزور تونس في الصيف». وسادت مخاوف من حدوث انتكاسة في القطاع السياحي في ذروة الموسم في الصيف، لكن مسئولين قالوا أمس الأول لا تأثير حتى الآن للهجوم الأرهابي على الحجوزات.

وقال كاتب الدولة، لدى وزير الداخلية المكلف الشئون الأمنية رفيق الشلي مساء أمس الأول (الخميس) لتلفزيون «الحوار التونسي» الخاص إن منفذي الهجوم اللذين قتلتهما الشرطة «عنصران متطرفان سلفيان تكفيريان غادرا البلاد في شهر ديسمبر/ كانون الأول خلسة إلى ليبيا وتمكنا من التدرب على الأسلحة في ليبيا».

إلى ذلك، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس إن فرنسيّاً ثالثاً توفي متأثراً بجروح أصيب بها في الهجوم. وقال هولاند للصحافيين بعد قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل إنه بذلك ترتفع محصلة قتلى الهجوم إلى 21 شخصاً.

العدد 4578 - الجمعة 20 مارس 2015م الموافق 29 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً