العدد 4578 - الجمعة 20 مارس 2015م الموافق 29 جمادى الأولى 1436هـ

بعد طول انتظار أصبحن أمهات... إحداهنَّ أنجبت بعد 17 عاماً ورسالتها «لا تيأسن مادام الأمل بالله موجود»

زينب تُبهج والديها بعد 17 عاماً - الطفلة مريم
زينب تُبهج والديها بعد 17 عاماً - الطفلة مريم

صور وذكريات كثيرة تراها تلمع في عينيها وهي تحكي تفاصيل فرحتها الأولى «زينب»... لا تكاد تميز أي المشاعر تسيطر على نبرة صوتها... يوماً ما فقدت الأمل وحين استعادته سلمته لله، وكانت تعيش الحياة بلا هوية أمومة، وبعد 17 عاماً من الانتظار رزقها الله بشمعة أحرقت كل وجع لتضيء حياتها. مرت سبعة أعوام وهي تحتفل بنفسها كأم تزامناً مع احتفاء العالم بأمهاته أينما كنَّ. في حديثها مع «الوسط» تبارك لكل أمٍ عيدها الخاص، باعثة رسالة من القلب إلى من ينتظرن الفرحة ذاتها «لا تيأسن مادام الأمل بالله موجود».

تاجة حسن (أم لطفلتين) أنجبت بكرها «زينب» بعد 17 عاماً من الانتظار. فتحت قلبها لـ «الوسط» لتحكي لنا تزامناً مع عيد الأم حكايتها مع رحلة الصبر من أجل الإنجاب لتكون أماً.

البداية كانت حين تزوجت من ابن عمها في العام 1991، لتبدأ فصول الانتظار تتوالى من أجل إنجاب مولودهما الأول... في السنوات الأولى كان الانتظار أكثر وجعاً إلا أنه سرعان ما قل وتلاشى حين سلمت الأمر كله لله... تقول أم زينب عن ذلك وبريق عينيها يأخذنا إلى تلك الذكريات «بعد زواجي كنت أنتظر اللحظة التي أحمل في أحشائي طفلاً يتوجني بلقب الأمومة، إلا أنه مع مضي 6 سنوات من الزواج فقدت هذا الشعور، وأدركت أن الإنجاب بات حلماً مستحيلاً، وما عدتُ أفكر في الأمر خصوصاً مع انشغالي بعملي وسفري مع زوجي وارتباطاتي الاجتماعية».

وحين سألناها عن السبب صمتت قليلاً ثم أردفت قائلة «كان الأمر موجعاً بالنسبة لي حين شعرت بأعراض الحمل في السنة السادسة من زواجنا، لأصدم بعد عمل التحاليل والفحوصات اللازمة أن هذه الأعراض زائفة ولا يوجد حمل. كان لابد من نسيان الأمر ومواصلة الحياة دون التفكير في أمر الإنجاب وتسليم الأمر لله».

يا ترى هل هذا التسليم كان كافياً لسد الفراغ الذي يخلفه عدم الإنجاب؟ سألناها فأجابت «بالنسبة لي. نعم، كان كافياً لأنني ارتبطت بابنة شقيق زوجي وهي كذلك أيضاً، فصارت ابنة لي... لذلك ما كنت أشعر بالفراغ أبداً».

مع هذا التحدي للقضاء على وجع الانتظار استطاعت أم زينب التصدي لمضايقات المجتمع المحيط بها بتسليمها لقضاء الله وقدره، غير مكترثة لما يقال بقولها وابتسامة الرضا بادية عليها «الحمد لله الذي رزقني بأهل متفهمين للوضع بشكل كبير، والمضايقات كانت تأتيني من المجتمع المحيط بي من أقارب أومعارف علاقتي بهم محدودة إلا أنني كنت أتصدى لها بإيماني المطلق بإرادة الله في رزقي لطفل يغير حياتي» .

وعن العلاقة السائدة حينها بينها وبين زوجها قالت «اتفقنا على عدم الحديث في الموضوع بشكل نهائي تفادياً لوقوع المشاكل التي وقع فيها غيرنا وأدت إلى المرض النفسي أوالانفصال».

الألم مازال موجوداً لكنه يموت حين تفرح لغيرك متمنياً له كل الخير... هكذا أشارت أم زينب حين سألناها عن شعورها لحظة سماعها نبأ قدوم مولود جديد في العائلة أوبين الأصدقاء «كنت حريصة جداً على تقديم التهاني والتبريكات لكل امرأة سبقتني في الإنجاب بقلب مطمئن لا يحمل الغيرة أوالحسد على الإطلاق... فكما رزقها الله سيرزقني متى ما شاء».

عيد الأم قبل أن تكون أماً

ذكرت لنا كيف يمر عيد الأم عليها حين لم تكن أماً بعد بقولها «كنت أشعر بالألم ولكني كنت أتغلب عليه في كل مرة بتذكير نفسي بهذه الآية «وبشر الصابرين» إذ كان يمر وأنا أعيش جوالأمومة مع وجود ابنة شقيق زوجي معي دون أوجاع وآلام».

بشائر المولود الأول

تفاصيلٌ كثيرة مشحونة بالأمل والرزق الذي يأتيك بعد صبرٍ طويل... على لسان أم زينب وعينيها الغارقتين بدموع الفرح الذي كسى دنياها ودنيا الجميع سردت لنا تفاصيل بشارة الصبر «عدتُ من الحج وبعد فترة قصيرة اكتشفت أنني أحمل في بطني جنيناً بعد 17 عاماً من الانتظار. كان حلماً وأملاً زُرع في طريقي ليثمر بعد سنوات الصبر والرضا الذي طال ورداً وريحاناً. «أنا حامل وفي شهري الرابع» وقفتُ عند باب القاعة في منزل العائلة وأخبرتهم بذلك... بكى من بكى فرحاً ورقص وزغرد من زغرد سعادة... الدنيا ما كانت هي التي أعيشها كل يوم، تغيرت في عيني وهذا اليوم الذي لا أستطيع نسيناه على الإطلاق».

وكيف اكتشفتِ أمر الحمل؟

قالت وهي غارقة في استرجاع تلك اللحظة «قبل أن أكتشف أنني حامل وفي شهري الرابع بأيام استيقظت من نومي على حلمٍ غريب... كان أحدهم يطرق باب غرفتي، فطلبت منه الانتظار ريثما أضع زينب جانباً وهي في أحضاني» لم تكن زينب موجودة «كان حلماً فقط... استيقظت ونسيته، وقبل أن أتوجه لطبيبتي الخاصة لعمل الفحوصات، توجهت لعمل تحليل الحمل لأكتشف فعلاً أنني حامل». تصمت قليلاً ثم تكمل «ذهبت لطبيبتي الخاصة في الموعد المقرر لإجراء هذه الفحوصات وفاجأتها بخبر الحمل... صُدمت وقالت «من المستحيل أن يقع ذلك في هذه الفترة»، وطلبت مني إجراء فحوصات أخرى لتتأكد بنفسها. وبعد أن تأكدت أصبحت طبيبتي المشرفة على أشهر الحمل حتى موعد الولادة».

وأقبلت زينب...

مرت أشهر الحمل وكأن العائلة بأكملها تحمل الطفلة المرتقبة في كل خطوة وهمسة... الكل يراقب وينتظر... في الثالث من ديسمبر 2007 حان موعد الولادة. داهمت أوجاع المخاض أم زينب قبل موعد إجراء عملية الولادة المقرر إجراؤها حفاظاً على سلامة الجنين. استنفر الأطباء من أجل الإسراع في ذلك. دخلت أم زينب غرفة الولادة لتخرج منها متوجة بلقب الأمومة بعد 17 عاماً.

في الخارج كان بانتظار نبأ قدوم زينب الأهل والأقارب والأصدقاء، والدها الذي أخذها إلى أحضانه... تلقفتها قلوب الأحبة قبل أياديهم. تصف أم زينب شعورها كأم بعد ولادتها لابنتها البكر بقولها «كانت ومازالت تلك اللحظة أجمل لحظات العمر... نسيت فيها كل ألم ووجع... كل ذكرى سيئة وموقف محبط لأنني بفضل الله أصبحت أماً وأثبتّ لمن حاول جرحي ولو بكلمة أني قادرة على أن أنجب متى شاء الله وقدر لي دون حاجة لأحد».

وقبيل خروج زينب وأمها من المستشفى رتبت العائلة حفل استقبال وموائد على شرف مقدمها المتأخر. وعلقت أم زينب على هذه التفاصيل واصفة وضع زينب بين أسرتها الآن «زينب... الحفيدة المدللة التي كان بانتظارها الجميع، وفرحة الجدة التي أشرق نور عينيها الغائرتين لقدومها. أصبحت الفتاة السادسة للعم الأكبر الذي كان بانتظارها هو الآخر قبل أن يرحل، اعتبرها أختاً سادسة لبناته الخمس. كانت ومازالت فتاة العائلة المدللة. باختصار هي بريق أمل بالنسبة للجميع».

في عيد الأم .. كلمة أمل

وتعبر أم زينب عن سعادتها بكلمات ممزوجة بالأمل «الحمد لله على هذه النعمة فها أنا بعد 17 عاماً أم لطفلتين «زينب ودانة»... أرى من خلالهما جمال الدنيا، وأشعر بأن الله يحبني إذ رزقني نعمة وجودهما بعد هذه السنوات. ولطالما التقيت بنساء لم يرزقهن الله بعد ويأسن من الانتظار، كنت أنصت لقصصهن مع رحلة العلاج التي لم تتجاوز الخمس أو السبع سنوات من أجل الإنجاب دون أن يعلمن بقصتي، وحين أخبرهن بعدد سنوات صبري وانتظاري يتفاجأن، وسرعان ما يتجدد الأمل في قلوبهن ويتفاءلن بذلك فلا يوجد شيء مستحيل». وتختم حديثها مع الوسط بكلمة توجهها إلى كل امرأة تأخر ميعاد حملها، وتمكن اليأس من قلبها بقولها «لا تيأسي أبداً مادام لكِ ربٌّ كريم يراكِ ويشعرُ بكِ... فمتى ما أراد لكِ أن تكوني أماً سيمرُّ عليكِ هذا العيد لتسمعي من فلذة كبدكِ هذه العبارة «كل عامِ وأنتِ بخيرِ يا أمي».

فاطمة و7 سنوات

من الانتظار...

ومن رحلة الانتظار التي دامت 17 عاماً إلى رحلة فاطمة (أم محمد) في انتظار المولود الأول بعد 7 سنوات من قرية سماهيج.

بدأت قصة انتظارها بعد الـستة أشهر الأولى من الزواج، حين بدأ سيل الأسئلة بالانهيال عليها حول موضوع الإنجاب بقولها «عندما تجاوزت الستة أشهر الأولى من الزواج، بدأ التساؤل من الأهل والأصدقاء عن الحمل ولماذا تأخرت، كنت أعلل ذلك بالدراسة كما خططت فعلاً. لكن اختلف الأمر فيما بعد، أحسست فعلاً بوجود مشكلة أخرت موضوع الحمل، ما دعاني إلى اللجوء للعيادات الطبية بعد سنتين من الزواج لأتأكد من حالتي الصحية، وكانت النتائج تشير إلى تكيس في المبايض مع تغيير في بعض الهرمونات، لكنها بحسب المستشارين الطبيين لا تمنع الحمل». وتكمل سرد التفاصيل «لم أكتفِ بهذا الكلام فقد سافرت للخارج وكانت النتيجة ذاتها. حاولت مجدداً وبالعلاج ولفترات طويلة لكن النتيجة كانت دائماً سلبية».

الرحلة التي دامت 7 سنوات لم تخلُ من اليأس في بعض محطاتها كما تقول فاطمة «في كثير من الأحيان شعرت باليأس والإحباط بسبب عدم جدوي العلاج والحمل، وتأثيرات الأدوية والإبر، وأحياناً كثيرة كنت أتوقف عن العلاج لفترة بسيطة أو أسافر... والأمر الذي ساعدني على التغلب على هذه المحطات هو تفويضي الأمر لله ومساندة زوجي الدائمة».

«الناس ما ترحم» هكذا يقال حين يصر الآخرون على التدخل في تفاصيل حياتنا ومضايقتنا تماماً كما حصل مع فاطمة لتأخرها في الحمل بقولها «تلقيت العديد من المضايقات لكثرة التساؤل عن سبب تأخر الحمل، غير أنني أرد على من يضايقني بأسئلته بأن الحمل والإنجاب بيد الله».

مضت 6 سنوات، أحست فاطمة بعدها أن الحل والأمل يكمن عند الله، فتوقفت عن العلاج وسلمته الأمر كله، فكانت النتيجة كما يريد لها أن تكون أماً «بعد مرور 6 سنوات من زواجي أوقفت العلاج وتركت الأمر لله. وبعد سنة ومن دون مقدمات، أحسست بإرهاق ودوار. ذهبت على إثره مباشرة للعيادة الطبية، ورفضت الطبيبة تقديم أي علاج قبل عمل تحليل الحمل، رغم تأكيدي لها بوجود مشكلة وعدم تمكني من ذلك، لكنها أصرت بعمل التحليل فكانت المفاجأة حين أقبلت الممرضة وهي تحمل نتيجة تحليل الدم في يدها مبشرة زوجي بنبأ وجود حمل»،

وتضيف مستذكرة تلك اللحظة «أنا حامل»... اختلطت مشاعري بين الفرح والخوف وتسارعت نبضات قلبي، وامتزجت دموعي بفرحتي، فمولودي الأول في طريقه إلى أحضاني بعد كل هذه المعاناة. وتكمل «الحمد لله، كانت بشارة قدوم مريم وتلاها محمد دون علاج أو أوجاع».

ولا تنسى فاطمة كيف استقبل أهلها مولودتها البكر (مريم) بعد 7 سنوات إذ تقول «الجميع استقبل طفلتي بالدموع والدعاء والهدايا. وها هي اليوم بيننا بشخصيتها الجذابة والمرحة، محبوبة من قبل الجميع ومميزة بين أطفال العائلة خاصة عند والديَّ وأهل زوجي».

يا ترى كيف تحتفل بعيد الأم وما هو شعورها؟ قالت والفرحة تغمرها «شعور يختلف عن الأعوام السابقة، فقد كنت أحتفل فيه مع زوجي أم بدون أطفال ونبني أحلاماً وأمنيات بشأن الإنجاب، أما الآن فقد أصبحت أماً كما كنت أتمنى ذلك دائماً، في الحقيقة الشعور لا يوصف أبداً لعمقه. وأدعو الله عز وجل أن يرزق كل فتاة تتمني أن تكون أماً بالذرية الصالحة إن شاء الله».

العدد 4578 - الجمعة 20 مارس 2015م الموافق 29 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 39 | 5:39 ص

      يارب ارزقني كمارزقتهن بقرة عين واجعله صالحا

    • زائر 37 | 5:34 ص

      آماني سرآآب

      يارب يرزقني الذرية الصالحة ويقر عيني 8 سنوات تأخر انجاب بعد سقوط جنين بعد سنة زواج ,,, الله يعوضنا وزوجي الغالي ولكل محروم يارب
      سماع سورة البقرة كل يوم ، والاستغفار والصدقات وكثرة الدعاء ب ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين

    • زائر 36 | 3:54 م

      لايوجد علاج مجاني أو مركز مجاني للخصوبة

      شكرا للوسط على طرح هذا الموضوع المهم
      كل عام وكل الأمهات بألف خير
      كل عام وكل المتأخرات تتحقق أمانيهم
      أرجو من الوسط كتابة مقال طويل حول عدم تخصيص الحكومة ووزارة الصحة مركز خاص بالخصوبة والعقم.. علاج الخاص جدا مكلف ... ذوو الدخل المحدود أين يتعالجون؟؟... عدد البحرينين المحتاجين لهذه العيادات ليس بقليل

    • زائر 31 | 8:32 ص

      ربي لاتذرني فردا وانت خير الوارثين

      الحمدلله رب العالمين كم سعدت بقراءة قصصكم ولم أتمالك دموعي جددتم الامل بداخلنا والله اكرم بعباده من انفسهم ، الله يجعلهم ذرية صالحة ويبارك لكم فيها، ياربي كما بشرتهم بعد صبرهم بشرنا وبشر كل المحرومين.

    • زائر 30 | 10:39 ص

      عيد الام بلا اولاد

      احسنتِ ايتها الوسط على هذا المقال الرائع، كم هو موجع ان تقال كلمة " كل عام و الامهات بخير " و هناك الالاف التي تنتظر الانجاب ، و الناس لا ترحم ..
      ولكن رب العالمين ارحم من هالبشر ..
      وسيأتي يوماً
      اللهم ارزق جميع المؤمنين و المؤمنات بالذرية الصالحة كلمح البصر او اقرب..

    • زائر 29 | 9:48 ص

      من قلب الصديقة والاخت ام حسام

      كل عام وام زينب بخير
      والله يحفظ زينب ودانة وتفرحين فيهم يارب

    • زائر 28 | 8:43 ص

      الحمدلله

      الله يحفظها ويبلغك فيها ويرزق اللي ما عنده

    • زائر 27 | 8:08 ص

      متباركين

      متباركين يا امهات والله يرزق الجميع الذرية الصالحة.والله استانست ليكم يا امهات لما قريت هالخبر.يتربون في عزكم يا رب

    • زائر 26 | 7:27 ص

      تجربة

      زيارة عاشوراء وقراءة سورة مريم كل ليلة مفتاح الرزق

    • زائر 25 | 6:54 ص

      محرقي بحريني

      الله يرزق الجميع ورحمة الله واسعة
      جارنا تم 20 سنه زوجته ماتنجب وهي قالت له يتزوج عليها لانها فاقده الامل وراح مصر وتزوج وسبحان الله يوم احملت زوجته المصرية أحملت معاها زوجته البحرينيه ورغم آنه توفي الله يرحمه بس ماشاء الله بيته متروس أعيال حتى أحنه أنعرف مين أعيال المصرية لانهم لونهم أبيض وأعيال البحرينيه لان لونهم أسمر فاتح
      الانسان مايفقد الامل من رحمة الله

    • زائر 24 | 5:00 ص

      علاج تأخر الحمل

      الاستغفار ..والصدقة ..والدعاء رب لاتذرني فردا وانت خير الوراثين
      زيارة عاشوراء وسورة البقرة . .بعد التوكل على الله ... كان علاج تأخري في الانجاب..

    • زائر 22 | 4:59 ص

      علاج تأخر الحمل

      الاستغفار ..والصدقة ..والدعاء رب لاتذرني فردا وانت خير الوراثين
      زيارة عاشوراء وسورة البقرة . .بعد التوكل على الله ... كان علاج تأخري في الانجاب..

    • زائر 21 | 4:30 ص

      الحمد لله رب العالمين

      رزق الله كل زوجين الذرية الصالحة
      وزوج كل اعزب ان شاء الله

    • زائر 20 | 4:20 ص

      الحمدلله رب العالمين

      الألم مازال موجوداً لكنه يموت حين تفرح لغيرك متمنياً له كل الخير ...
      أحييش من كل قلبي ايها الام الصبور .. و ياربت لو كلنا نقدر نطبق هالمبدا في حياتنا .. جان الدنيا كلها بخير و لافي حقد و غيرة و لا حسد ..
      الله ارحم الراحمين ما يسوي شي الا فيه صلاح و حكمة ... و الايام تثبت لنا هالشيء ..
      الله يرزقنا الرضا و التسليم بالي كتبه لينا

    • زائر 18 | 3:44 ص

      الحمد لله

      أما أنا فرزقني الله بمولود بعد انتظار دام تسع سنوات الحمد لله رب العالمين والله يرزق كل واحد انشاء الله ببركة محمد وآل محمد

    • زائر 17 | 3:41 ص

      الله كريم

      ربي أجبر خاطري خواطر زوجي بالذرية الصالحه لي تسع سنوات انتظر طفلا احمله بين يدي ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين

    • زائر 34 زائر 17 | 1:10 م

      الاستغفاااار

      لكل من يريد الذرية والرزق والراحة يلزم الاستغفار

    • زائر 35 زائر 17 | 1:11 م

      الاستغفاااار

      لكل من يريد الذرية والرزق والراحة يلزم الاستغفار

    • زائر 16 | 3:35 ص

      صادفتني هذه الحالة

      مرة جائني رجل معه طفلته يريد دكتور أطفال وسماه بإسمه، وكان يلاحظ أن الرجل تعدى الخمس والأربعين والطفلة ذات أشهر، فسألته هل هي أبنته الصغرى، قال لا هي الكبرى، وقال لا تعجب، فزواجي منذ 16 عاما ولم أرزق ويئست من الأولاد، والعام الماضي عندما كتب لي ولزوجتي حج بيت الله الحرام، ذهبت لتطعيمات الحج فرضت الممرضات تطعيم زوجتي قبل إجرار فحوصات الحمل، مانعت الزوجة لعلمها بعدم الحمل، ولاكن الله يفعل ما يريد إذا أكتشفنا أن زوجتي حال في الشهر الرابع. وكأنها هدية الحاج من الله

    • زائر 15 | 3:24 ص

      رب هب لي من لدنك ذرية طيبة

      رب لا تذرني فرداً و انت خير الوارثين
      يارب اكون حامل هذا الشهر بحق فاطمة الزهراء سلام الله عليها

    • زائر 14 | 3:14 ص

      اللهم ارزق كل محروم

      اللهم ارزق كل محروم..ارزقهم وارزقنا نعمة الابناء..
      صاررلينا 7 سنوات ننتظر ..نحتاج لدعواتكم بأن يرزقنا الله الذرية الصالحة

    • زائر 12 | 3:04 ص

      الله يرزق كل محروم

      الله يرزق كل محروم من الذريه والله يعورني قلبي اذا اشوف وحده ما عندها اولاد بس كلشي رزق من الله ويارب تخلي زينب ودانه ومريم واخوها ويحفظهم لكم

    • زائر 10 | 2:45 ص

      الزوج

      زوجتي تعاني هذه الحالة قرابة التسع سنوات وهي تتألم بسبب عدم الحمل ولكن الزوج يجب أن يشاطر زوجتة في الحياة ويساندها فالحمد لله على كل حال نحن نواصل العلاج وعندنا أمل بالله بأنة سيرزقنا مولودا يوما ما. الله يرزق كل محروم من الدرية

    • زائر 13 زائر 10 | 3:12 ص

      (وبشر الصابرين)

      (وبشر الصابرين)

    • زائر 19 زائر 10 | 3:48 ص

      الله يعطيكم

      انا مررت بهذا الشعور من قبل بس أهم شي لاتحزن وله في نفسيه ممتازه

    • زائر 9 | 2:37 ص

      الحمدلله على كل حال

      (وبشر الصابرين)

    • زائر 8 | 1:51 ص

      كل عام وانتي بالف خير يا ام مريم

      تتربى بعزكم ان شاء الله
      شكرا للرساله التفاؤليه
      ونعم بالله
      سنصبر لان الله ارحم الراحمين و خير الرازقين

    • زائر 7 | 1:47 ص

      الحمد لله على نعمه التي لا تحصى

      اللهم ارزق كل محروم بالذرية الصالحه

    • زائر 6 | 1:16 ص

      الله يرزق محرومين الذرية

      اكثروا من قوله تعالى{ رب لاتذرني فردا وانت خير الوارثين}
      لها مفعول سريع عند الله

    • sahmedmohd | 1:08 ص

      الله يحفظها

      الله يحفظها لها ويبلغها فيها يرزق كل محروم

    • زائر 4 | 12:10 ص

      يالله

      يارب ارزقني ابولد وبنت

    • زائر 3 | 12:07 ص

      ااممم

      دكاترة الغرب ماقصروا ...

    • زائر 1 | 11:17 م

      فرحة

      الله يخليك لي زينب ووالد زينب انه سميع مجيب

اقرأ ايضاً