أطلق أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ «مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام - القطار والحافلات» الأمير فيصل بن بندر، خلال الاجتماع الدوري الـ13 لمتابعة سير العمل في المشروع أمس، أعمال تركيب الجسور على مسار الخط الأصفر الذي يربط بين مطار الملك خالد الدولي ومركز الملك عبدالله المالي، وذلك وفق ما نقلت صحيفة الحياة أمس الجمعة (20 مارس / آذار 2015).

وعبّر الأمير فيصل بن بندر، إثر إطلاقه أعمال تركيب الجسور، عن سعادته بما طرح خلال الاجتماع عن المراحل التي أنجزت ضمن المشروع، والمراحل الجاري تنفيذها، مشيراً إلى أن الاجتماع ناقش مجموعة من الأعمال في مختلف مواقع العمل من المشروع، الذي يتم تنفيذه وفق أعلى المواصفات والتقنيات الحديثة.

وقال: «نسعد دائماً بهذه المنجزات التي تتحقق، بفضل الله في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وأدعو الله عز وجل أن يوفق الجميع في أداء الرسالة، التي ألقيت على أعناقنا، على أكمل وجه، وأن نحقق مع زملائنا في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الأهداف الكبيرة المنشودة من هذا المشروع».

وثمّن ما يحظى به المشروع من تفهم وتعاون كبيرين من سكان مدينة الرياض، وتقبلهم متطلبات المشروع الكبير الذي يتضمن إنشاء ستة مسارات للقطار، يبلغ طولها 175 كيلومتراً، ويتم إنشاؤها داخل مدينة قائمة ومكتملة بسكانها ومبانيها وطرقها، معبراً عن ثقته بقدرة الشباب السعودي على مواجهة هذا التحدي وإنجاز المشروع في وقته المحدد.

وأوضحت هيئة «تطوير الرياض» أنها تستخدم تقنية حديثة في في أعمال تركيب الجسور، تستخدم للمرة الأولى في المملكة، وتمتاز بتقليصها تأثير أعمال التنفيذ والتركيب على الحركة المرورية في الطرق التي يمر عبرها المسار، إذ يتم استخدام رافعة متحركة لحمل أجزاء الجسر ونقلها عبر سكة المسار المثبتة على الجسر حتى تصل كل قطعة إلى موقعها المحدد من دون الحاجة إلى نقلها عبر الشاحنات، ويبلغ وزن القطعة الواحدة من الجسر 475 طناً بما يعادل وزن طائرة جامبو 747 بكامل حمولتها، فيما يبلغ طول القطعة الواحدة من الجسر 36 متراً، وترتفع عن سطح الأرض حوالى تسعة أمتار.