قال مسئول بالجيش إن متشددين فتحا النار على معسكر للجيش في كشمير الهندية اليوم السبت (21 مارس / آذار 2015) في ثاني هجوم على قوات الأمن خلال يومين مما يزيد الضغوط على الحكومة القومية في الهند بعد أن تعهدت بإنهاء مثل هذا العنف.
وقع هجوم اليوم السبت على الطريق السريع بين بلدتي باثانكوتي وجامو على بعد نحو 20 كيلومترا عن مركز الشرطة بمنطقة كاثوا حيث قتل ستة أشخاص بينهم متشددان في هجوم شنه المتشددون أمس الجمعة.
وتقع منطقة كاثوا على بعد نحو 15 كيلومترا عن الحدود مع باكستان التي تتهمها الهند منذ وقت طويل بالدفع بمتشددين إلى الشطر الذي تسيطر عليه في الإقليم.
وقال اللفتنانت كولونيل مانيش ميهتا المتحدث باسم الجيش الهندي إن معركة بالأسلحة تجري لكن لم يسقط قتلى من الجيش أو المدنيين.
وتعتقد وكالات أمنية أن المتشددين ينتميان إلى نفس الجماعة التي شنت هجوم أمس.
وقال ميهتا "فتح الارهابيان النار من الطريق ورد حراسنا. طوقنا المنطقة وهما يختبئان في أحراج قريبة مجاورة لمعسكر الجيش."
وأغلق الطريق السريع وألغيت الامتحانات الدراسية في المنطقة.
وكان أحدث هجوم كبير تشهده كشمير في ديسمبر كانون الأول عندما هاجم المتشددون معسكرا للجيش في مدينة اوري القريبة من الحدود مع باكستان.
وقال عمر عبد الله رئيس الوزراء السابق في ولاية جامو وكشمير في رسالة عبر موقع تويتر "إذا كان (هجوما) ارهابيا بالفعل فإنه يمثل اختلافا كبيرا عن هجمات سابقة. إن وقوع هجومين خلال يومين في نفس المنطقة من جامو أمر غير عادي."
وتنفي باكستان مزاعم بانها تدعم اللمتشددين وتدعو في المقابل إلى إجراء محادثات لحل النزاع الذي يقع في قلب عداء مستمر منذ ستة عقود مع الهند.