العدد 4578 - الجمعة 20 مارس 2015م الموافق 29 جمادى الأولى 1436هـ

معركة بالأسلحة بعد هجوم متشددين على معسكر للجيش الهندي في كشمير

قال مسئول بالجيش إن متشددين فتحا النار على معسكر للجيش في كشمير الهندية اليوم السبت (21 مارس / آذار 2015) في ثاني هجوم على قوات الأمن خلال يومين مما يزيد الضغوط على الحكومة القومية في الهند بعد أن تعهدت بإنهاء مثل هذا العنف.

وقع هجوم اليوم السبت على الطريق السريع بين بلدتي باثانكوتي وجامو على بعد نحو 20 كيلومترا عن مركز الشرطة بمنطقة كاثوا حيث قتل ستة أشخاص بينهم متشددان في هجوم شنه المتشددون أمس الجمعة.

وتقع منطقة كاثوا على بعد نحو 15 كيلومترا عن الحدود مع باكستان التي تتهمها الهند منذ وقت طويل بالدفع بمتشددين إلى الشطر الذي تسيطر عليه في الإقليم.

وقال اللفتنانت كولونيل مانيش ميهتا المتحدث باسم الجيش الهندي إن معركة بالأسلحة تجري لكن لم يسقط قتلى من الجيش أو المدنيين.

وتعتقد وكالات أمنية أن المتشددين ينتميان إلى نفس الجماعة التي شنت هجوم أمس.

وقال ميهتا "فتح الارهابيان النار من الطريق ورد حراسنا. طوقنا المنطقة وهما يختبئان في أحراج قريبة مجاورة لمعسكر الجيش."

وأغلق الطريق السريع وألغيت الامتحانات الدراسية في المنطقة.

وكان أحدث هجوم كبير تشهده كشمير في ديسمبر كانون الأول عندما هاجم المتشددون معسكرا للجيش في مدينة اوري القريبة من الحدود مع باكستان.

وقال عمر عبد الله رئيس الوزراء السابق في ولاية جامو وكشمير في رسالة عبر موقع تويتر "إذا كان (هجوما) ارهابيا بالفعل فإنه يمثل اختلافا كبيرا عن هجمات سابقة. إن وقوع هجومين خلال يومين في نفس المنطقة من جامو أمر غير عادي."

وتنفي باكستان مزاعم بانها تدعم اللمتشددين وتدعو في المقابل إلى إجراء محادثات لحل النزاع الذي يقع في قلب عداء مستمر منذ ستة عقود مع الهند.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً