في الوقت الذي توافدت فيه العائلات على المستشفيات في صنعاء للتعرف على ذويهم بين الجرحى والقتلى حذر مديرو المستشفيات من أن الأطباء يواجهون صعوبات في علاج المئات لضعف المخصصات المالية بسبب الأزمة السياسية والأمنية الحالية في البلاد.
وهرع اليمنيون إلى المستشفيات والمراكز الطبية في صنعاء للعثور على الأقارب والتعرف على القتلى اليوم السبت (21 مارس اذار) غداة تفجير أربعة انتحاريين أنفسهم في مسجدين بصنعاء في هجمات منسقة مما أسفر عن مقتل 137 شخصا على الأقل.
وقال المحامي سمير هاشم الذي كان ضمن من حضروا إلى مشرحة مستشفى الثورة الحكومي "في الثلاجة ما بين أطفال... وأشلاء.. ان الجميع يحاولوا يتعرفوا على الجثامين لان الاصابات كانت اصابات خطيرة جدا وبالغة حتى ان الجثث متناثرة الاشلاء."
وفي الوقت نفسه تقول مستشفيات في العاصمة انها تجد صعوبة في توفير العلاج لمئات الجرحى بسبب نقص الموارد لان المخصصات المالية شحيحة وسط الأزمة الأمنية في البلاد.
ودعا مدير مستشفى الثورة وهو المستشفى الذي استقبل عددا كبيرا من المرضى والجرحى إلى توفير اعتمادات مالية لمساعدتهم على العمل وشراء اللوازم الطبية.
وقال الطبيب أنور مخلص "نداء استغاثة إلى وزارة المالية ومحافظ البنك المركزي لإطلاق مخصصات مستشفى الثورة باعتماد ما هو مقرر بميزانية 2014 حتى نواجه الكوارث الحاصلة في البلاد."
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجمات على المسجدين اللذين يرتادهما مؤيدو الحوثيين الذين يسيطرون على المدينة.
لعنة الله على الدواعش
لعنة الله على الدواعش التكفيرين احفاد معاوية