العدد 2492 - الخميس 02 يوليو 2009م الموافق 09 رجب 1430هـ

سعر سلة «أوبك» يتراجع إلى 69,56 دولارا يوم الأربعاء

قالت منظمة «أوبك» أمس (الخميس)، إن متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية تراجع أمس الأول (الأربعاء) إلى 69,56 دولارا للبرميل من 69,83 دولارا يوم الثلثاء.

وفي التعاملات الآسيوية واصلت أسعار النفط للعقود الآجلة التراجع أمس مقتربة من مستوى 69 دولارا للبرميل بعد هبوطها في الجلسة السابقة في أعقاب بيانات أظهرت زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين في أميركا وهو ما قوَّض الآمال في انتعاش الطلب.

وتشير بيانات صدرت مؤخرا في الولايات المتحدة، بما في ذلك إنفاق ضعيف للمستهلكين وأرقام متشائمة للبطالة إضافة إلى بيانات من أوروبا وآسيا إلى أنه إذا حدث أي انتعاش للاقتصاد العالمي هذا العام فإنه سيكون مضطربا.

وانخفض الخام الأميركي الخفيف للعقود تسليم أغسطس/ آب 20 سنتا إلى 69,11 دولارا للبرميل بعد أن أنهى جلسة التعاملات في بورصة «نايمكس» بنيويورك أمس الأول منخفضا 58 سنتا إلى 69,31 دولارا.

وتراجع خام القياس الأوروبي مزيج «برنت» 23 سنتا إلى 68,56 دولارا للبرميل.

وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أن مخزونات البنزين في أكبر مستهلك في العالم سجلت زيادة بلغت 2,3 مليون برميل الأسبوع الماضي متجاوزة توقعات المحللين.

وزادت مخزونات المشتقات الوسيطة التي تشمل زيت التدفئة والديزل بمقدار 2,9 مليون برميل، في حين سجلت مخزونات النفط الخام انخفاضا بلغ 3,7 ملايين برميل.

وتعكس الزيادة في مخزونات البنزين - التي تأتي قبل عطلة عيد الاستقلال في أميركا في الرابع من يوليو/ تموز وهي الذروة التقليدية للموسم الصيفي لقيادة السيارات - استمرار الضعف في الطلب على الوقود، وتشير إلى أن انتعاش استهلاك الطاقة في أكبر اقتصاد في العالم يسير بخطى أبطأ كثيرا مما كان بعض المحللين يعتقدون.


الكويت: سعر النفط فوق 100 دولار قد يضر الاقتصاد العالمي

إلى ذلك، قال وزير النفط الكويتي، الشيخ أحمد الصباح، أمس، إن وصول سعر النفط إلى مستوى يتجاوز 100 دولار للبرميل قد يضر بالاقتصاد العالمي. وتجاوز سعر الخام الأميركي الخفيف 69 دولارا أمس بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ ثمانية أشهر عند 73 دولارا يوم الثلثاء الماضي.

وبفضل التفاؤل بانتعاش الاقتصاد العالمي ارتفعت أسعار النفط بما يزيد عن 40 في المئة خلال الربع الثاني، وهي أعلى مكاسب فصلية بالنسبة المئوية منذ العام 1990.

وقال الشيخ أحمد للصحافيين في البرلمان، إنه يأمل ألا يتجاوز سعر النفط مستوى 100 دولار خلال الربعين الثالث والأخير؛ لأن ذلك قد يتسبب في الكساد مرة أخرى.

وقال، إن النفط بلغ بالفعل السعر الذي كانت ترغبه منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك). وأضاف، أن تراجع الدولار الأميركي كان أحد الأسباب وراء ذلك الارتفاع.

وكرر الوزير قوله إن «أوبك» لن ترفع الإنتاج خلال اجتماعها المقبل المزمع عقده في سبتمبر/ أيلول إذا استمرت وفرة المعروض في أسواق النفط.

وكانت «أوبك» قررت هذا العام الإبقاء على المستوى المستهدف لإنتاج النفط من دون تغيير بعد أن تعهدت العام الماضي بتخفيض الإمدادات النفطية بواقع 4,2 ملايين برميل يوميا لمواجهة انخفاض الطلب جراء انكماش الاقتصاد العالمي.

وقال الشيخ أحمد، إن سعر النفط أكثر من كاف لتلبية احتياجات موازنة الكويت وإنه سيحقق فائضا.

وتعتمد الكويت رابع أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم على عائدات النفط التي تمثل 95 في المئة من إيرادات الدولة.


«بتروفاك» تفوز بعقد لمشروع غاز في عُمان

من جانب آخر قالت شركة بتروفاك لخدمات النفط والغاز أمس، إنها فازت بعقد قيمته أكثر من 350 مليون دولار في مشروع الكوثر للغاز بسلطنة عُمان. وستتولى «بتروفاك» تنفيذ الأعمال الهندسية والتوريدات والتشييد في محطة ضغط الغاز والمنشآت المصاحبة لها في مصنع الكوثر للغاز. كما ستتولى تدشين المصنع وتشغيله لمدة ستة شهور.

العدد 2492 - الخميس 02 يوليو 2009م الموافق 09 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً