نظمت إدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع إدارتي المناهج والإشراف التربوي مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية في نسختها 41، بمشاركة ما يقارب (500) طالب طالبة لكافة المراحل الدراسية من 150 مدرسة حكومية، والتي أقيمت في 16 مركزاً موزعاً على كافة المحافظات.

وتنقسم المسابقة إلى 3 فروع: الأول حفظ الأجزاء القرآنية وهي جزء (عم) وجزء (تبارك) وجزء (قد سمع) وجزء (والذاريات)، أما الفرع الثاني ويختص بحفظ وتفسير عدد من سور القرآن الكريم والأحاديث النبوية، أما الفرع الثالث فيختص بالهيئتين الإدارية والتعليمية، وهو حفظ الأجزاء الثلاثة الأخيرة من القرآن الكريم، علماً بأن ما يميز مسابقة هذا العام هو تفعيل جائزة درع المشرف المتميز، والتي تساهم في تحفيز المعلمين والمعلمات على تفعيل مشاركة الطلاب في المسابقة والاهتمام بتوصيل فكرتها لهم، بحيث سيحصل معلم الطالب الفائز على هذا الدرع تكريماً لجهوده في المسابقة، هذا إضافة الى إصدار قرص مرن يحتوي على قراءات الطلبة ذوي الأصوات الجيدة.

وتهدف المسابقة الى غرس حب القرآن الكريم وتقديسه وتعظيمه وحب الرسول صلى الله عليه وسلم في نفوس الناشئة، والحث على حفظ كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، بالإضافة الى تطبيق أحكام التجويد عملياً أثناء تلاوة القرآن الكريم، مع التدريب على استنباط الأحكام والآداب الإسلامية التي يدعو إليها القرآن الكريم والسنة النبوية وتوظيفها في الحياة العامة، وتنمية روح التنافس والعمل كفريق بين المشاركين في المسابقة، واكتشاف الأصوات الحسنة في تلاوة القرآن الكريم وتشجيعها ومتابعتها، وتشجيع المدارس على تنظيم مسابقات داخلية في حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية واختيار الطلبة الفائزين لتمثيل مدارسهم في المسابقة.

يُذكر أن مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية انطلقت في العام الدراسي 1974/1975، واستمرت مسيرتها المباركة عبر أربعين عاماً، حيث أنها تعتبر من المسابقات المهمة التي تحظى بأهمية ورعاية كونها تستمد هذه الأهمية من عظمة القرآن الكريم وعمق تأثيره في حياتنا عامة.