العدد 4584 - الخميس 26 مارس 2015م الموافق 05 جمادى الآخرة 1436هـ

المشاركات الخارجية لمنتخباتنا وأنديتنا تجعل الموسم المقبل «مزدحماً»

من أهم وأبرز السلبيات المتكررة في كل موسم لمسابقاتنا الكروية المحلية هو تعدد التوقفات وطول فترتها، سواء لمشاركات المنتخبات الوطنية خارجيا أو لغيرها من الأسباب الوطنية والدينية، ما يدخل الأندية وفرقها في مشكلات كثيرة، ناهيك عن هبوط المستوى الفني.

وخلال الموسم المقبل ستكون هناك الكثير من التوقفات لاسيما مع دخول منتخبنا الوطني الأول في مشاركات متعددة، منها تصفيات كأس العالم والتي تقام بنظام الذهاب والإياب، بالإضافة إلى مشاركته في خليجي 23 التي ستقام في ضيافة دولة الكويت خلال مطلع العام 2016، وإذا ما أضفنا إلى هذه البطولات دخول أنديتنا في مشاركاتها الخارجية إقليميا وقاريا، فإن «روزنامة» وبرنامج الموسم المقبل سيكون مزدحما بدرجة كبيرة.

وفي حال نجح «الأحمر الأولمبي» أيضا في تجاوز عقبة تصفيات كأس آسيا 22 والمقامة حاليا في العاصمة العمانية عمّان، إذ عليه خوض البطولة المؤهلة لأولمبياد ريودي جانيرو البرازيلية 2016 وسيخوضها أيضا في يناير/ كانون الثاني المقبل في العاصمة القطرية (الدوحة)، ولذا على اتحاد الكرة ممثلا بلجنة المسابقات أن تضع برامجها بصورة دقيقة بهدف الحفاظ على مسابقاتنا المحلية، بهدف عدم الإضرار بمصالح الأندية أولا لأنها أساس النجاح لمنتخباتنا الوطنية.

ونقطة أخرى ظهرت وبرزت في الموسم الجاري وهي شكوى الأندية من تضررها في مشاركاتها الخارجية نتيجة ضغط المباريات وتواليها في فترة محددة، ما أدى لإصابة بعض لاعبيها نتيجة الإرهاق، وهذه النقطة (ربما) توهم البعض أنها بسبب لجنة المسابقات وعدم مراعاتها مشاركاتها، إلا أن الحقيقة التي يجب التأكيد عليها والاعتراف بها من قبل الأندية أنها هي السبب، فمن أراد المشاركة خارجيا فعليه تجهيز أكثر من 20 لاعبا يكونون تحت رهن وإشارة مدرب الفريق القادر على القيام بمبدأ التدوير للاعبيه وإراحتهم وتجنب عامل الإرهاق وخصوصا أن لكل فريق في كشوفاته باتحاد الكرة قائمة تصل إلى 30 لاعبا.

العدد 4584 - الخميس 26 مارس 2015م الموافق 05 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً