قال ممثلو ادعاء إن أندرياس لوبيتس، مساعد طيار رحلة "4يو9525" لشركة جيرمان وينجز، الذي اتهم بأنه تعمد تحطيم الطائرة في جبال الألب الفرنسية لم يكن أول طيار يقوم بإسقاط طائرته عمدا.
لكن حالات الطيارين الذين قاموا عمدا بتحطيم طائراتهم ربما من أجل الانتحار، هي أمر نادر للغاية وغالبا ما يصعب إثباتها بشكل قاطع.
فالانتحار على سبيل المثال، كان أحد الفرضيات في الغموض الذي اكتنف اختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في آذار/مارس من العام الماضي أثناء رحلتها من كوالالمبور إلى بكين.
وفي تشرين ثان/نوفمبر من العام الماضي، سقطت طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية في ناميبيا مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 33 راكبا. وخلص محققون إلى أن التحطم نجم عن عمل مقصود من جانب الطيار.
وقبل عامين، تحطمت في إندونيسيا طائرة تابعة لشركة "سيلك إير" كانت في طريقها إلى جاكرتا قادمة من سنغافورة.
واشتبهت سلطات حوادث النقل الأمريكية كذلك في أن يكون الحادث الذي أسفر عن مقتل 104 أشخاص قد نجم عن انتحار الطيار، وكان هناك اعتقاد بأن الطيار يعاني من مشكلات مالية.
ومع ذلك فقد رفضت السلطات الإندونيسية فرضية الانتحار.
وفي عام 1994، قالت السلطات الأمريكية إن طيارا تابعا لشركة الخطوط الملكية المغربية "رويال ماروك" يعاني من مشكلات عاطفية قد حطم طائرته في جبال أطلس بعد فترة قصيرة من إقلاعها من أغادير. وقتل 44 شخصا كانوا على متن الطائرة. ورفضت نقابة الطيارين المغاربة تلك النتائج.
كل هذا من أجل الحفاظ على سمعة ماركة الطائرة - تجارة الأرواح
الاضطراب النفسي - اكتشاف ما بعد الموت!!!