اتهم الرئيس السوري بشار الأسد الغرب بمحاولة إضعاف روسيا من خلال تحويل أوكرانيا إلى دولة عميلة وهو مخطط قال إنه استخدم أيضا ضد بلاده. جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية مع صحفيين روس.
وقال الأسد "من البديهي أن يكون دور أية دولة هي أن تبحث عن مصالح الشعب ومصالح الوطن ومن الطبيعي أن تعمل على تحقيق هذه المصالح.. مشكلة الصراع عبر العقود الماضية بما فيها هذه الأزمة وأعود ودائما أربطها بما يحصل في اوكرانيا أولا لأن سوريا وأوكرانيا يعنون روسيا.. ثانيا لأن الهدف واضح هو إضعاف روسيا والهدف هو إيجاد دول حليفة (عميلة للغرب)".
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب دورها في الأزمة بأوكرانيا.
وتنفي روسيا وهي حلف للأسد إرسال قوات وأسلحة لدعم الانفصاليين الذين يقاتلون القوات الحكومية في شرق أوكرانيا وتقول إن القوى الغربية دبرت الإطاحة برئيس أوكراني مدعوم من موسكو في العام الماضي.
وقال الأسد إن الغرب لا يريد حلا سياسيا موضحا "هو (الغرب) غير راغب بالحل السياسي طبعا عندما أقول الغرب المقصود عدة دول طبعا الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بشكل سياسي باقي الدول هي دول ثانوية.. كما حصل في أوكرانيا تماما بالنسبة لهم ما حصل في أوكرانيا هو حل سياسي ولكن لو بقي الرئيس السابق المنتخب من قبل الشعب لقالوا بأن هذا الرئيس سيء ودكتاتوري وقاتل للشعب ... لا يوجد حل سياسي في الغرب.. يوجد رغبة بالحرب وتدمير الدول."
وردا على سؤال آخر بشأن جولة ثانية من الاجتماعات بين الأطراف السورية المتنافسة في موسكو من السادس حتى التاسع من ابريل نيسان والتي لن يحضرها الأسد قال الرئيس السوري إنه يتعين على المشاركين ألا يغضوا الطرف عن الهدف الرئيسي وهو استعادة السلام.
