تنظيف وترتيب مكان إقامته وتقليل الأغراض الموجودة ظاهرياً في غرفته، حيث إن وجود الكثير من الأغراض أمامه يشوش تفكيره ويقلل تركيزه ويعكر مزاجه.

استخدام الإضاءة الخفيفة والراقية مثل (Doom Light)، حيث أثبتت الدراسات أن ذلك يساعد على جعله أكثر تعاوناً وهدوءاً، إضافة إلى استخدام ألوان الغرفة الهادئة التي تثبط الجهاز السمبثاوي مثل اللون البنفسجي والوردي.

استخدام الموسيقى الهادئة أو أصوات زقزقة العصافير أو أمواج البحر.

السماح بدخول ضوء الشمس إلى الغرفة، ما يعطي المزيد من الحيوية والنشاط.

التقليل من عدد الزوار إلى واحد أو اثنين في الوقت نفسه.

الحديث الموجز معه وعدم الاستطراد في الكلام، حيث إن ذلك يُتعبه ويشتت تركيزه معك.

استخدام نبرة الصوت الهادئة والحفاظ على الهدوء دائماً معه، حيث إن للجسد لغة في ذلك أيضاً.

غلق التلفزيون أو الراديو في حالة الزيارة.

التكلم من قبل شخص واحد فقط في الوقت نفسه.

الابتعاد عن كلمة «لا» وأساليب المنع واستخدام أسلوب المسايرة..

أخذ الوقت في التسامر معه، حيث إن كبار السن يحبون الحديث والمسامرة ومحاولة التكلم عن أشياء يعرفها من الماضي، حيث يسهل عليه تذكر الأشياء الماضية ويصعب عليه التعرف على الأمور الحالية.

إبقاء مسافة شخصية للمسن.

عدم تغيير أماكن أغراض المنزل، وخصوصاً أغراضه الشخصية.

محاولة الالتزام بالمواعيد الشخصية له، خصوصاً في حال تركيزه على هذا الأمر.

الابتعاد عن الكذب عليه حتى وإن كان لمصلحته - كما تعتقد - حيث يخلق ذلك حاجزاً في العلاقة بينكما.

محاولة الابتعاد عن الأحاديث التي تتعلق بخبرات وحقائق، حيث يعاني المسن عادة من خلل في ما يعرف بالذاكرة التصريحية.

قد يعاني المسن في مراحل متقدمة من خلل ما يعرف بـ «procedural memory» أو الذاكرة التطبيقية، حيث لا يستطيع المسن تذكر طريقة عمل شيء روتيني كتفريش الأسنان أو لا يستطيع تذكر طريقة استعمال الفرشاة، وأفضل طريقة للتعامل مع هؤلاء هو تفريش الأسنان أمامهم كمثال ثم طلب عمل ذلك منهم ومساعدتهم على ذلك.

تحفيزهم على عمل الأشياء البسيطة والابتعاد عن التعقيدات.

أنصت إلى أحاديثهم، فذلك يساعد على بناء علاقة جميلة معهم.

وأخيراً، تعرّف أكثر على طريقة تفكيرهم لتعرف عنهم أكثر، وتتفاعل معهم بشكل أفضل؛ لتتمكن من الحفاظ على العلاقة الحميمية والاتصال العاطفي والفكري معهم حتى مع تقدمهم في السن، حيث يفقد بعض الأهل ذلك، ولا تنس أن تعطيهم وقتاً أكثر عند الحديث معهم لاستلام الرد، فذلك يرجع إلى تغيرات فسيولوجية معقدة داخل المخ.