العدد 4589 - الثلثاء 31 مارس 2015م الموافق 10 جمادى الآخرة 1436هـ

«السناب شات» يدخل على خط «التواصل الاجتماعي»

يبدو أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي سيكونون في كل مرة على موعد مع برنامج جديد، ليخطف الأضواء، ويذيع صيته من خلال مميزات خاصة تختلف عن سابقيه، إذ دخل برنامج السناب شات (Snapchat) على خط تلك الوسائل، وأصبح أحد البرامج البارزة للاستخدام في الآونة الأخيرة.

وتقوم فكرة البرنامج على التقاط صورة أو لقطة مرئية لا تتعدى الخمس عشرة ثانية، ومن ثم يقوم المستخدم بإرسالها إلى متابعيه الذين يكونون في الغالب من قائمة الأسماء المحفوظة في الهاتف، مع إمكانية التعليق وكتابة وصف ووضع رموز في الصورة أو اللقطة، لتتجمع تلك اللقطات فتكون مقترنة باسم المستخدم وتتم في البرنامج لمدة 24 ساعة فقط، ليأتي مستخدم آخر ويطّلع على تلك اللقطات، كما يمكن للمستخدم الذي وضع الصورة أو اللقطة مشاهدة أسماء المتابعين لها، في حين يمكن للمتابعين حفظ الصورة من خلال تصوير شاشة الهاتف وهو ما يوضح أيضاً للمستخدم.

ويتميز برنامج السناب شات عن غيره من برامج التواصل الاجتماعي مثل الإنستغرام والفيسبوك وتويتر أنه يغلب عليه الطابع الشخصي بشكل أكبر، ذلك أنه يرسل المشاركات، في الغالب، إلى من يتابع المستخدم من قائمة الأسماء لديه، مع إمكانية إضافة أي شخص آخر من خلال اكتشاف اسمه في سجل البحث بالتطبيق، فضلاً عن تميزه في أنه لا يقبل الصور واللقطات الموجودة في ذاكرة الهاتف، وإنما تكون طريقة عمله فورية ومباشرة في التقاط الصور واللقطات ومن ثم نشرها في الوقت ذاته.

وفي حين اعتبر عدد من مستخدمي البرنامج أنه الأفضل من بين جميع البرامج، قال آخرون إنهم حمّلوه في هواتفهم ومن ثم حذفوه لتفاهته ولأنه يحتاج إلى وقت للمتابعة، فضلاً عن سوء استخدامه من قبل البعض، على حد قولهم.

فمن جانبه، قال عبدالله محمد المهدي: «أستخدم برنامج السناب شات في كل حدث أشعر بتميّزه وأنه من الممكن أن يثير الفضول عند الناس، بمعنى أن الشخص يشاهده مرة ومرتين وثالثة، فهذه اللقطة أحب أن أنشرها لأجعل الناس تعيش اللحظات معي، فتقريباً كل برنامجي اليومي يكون موثقاً في السناب شات».

وأضاف المهدي «أستخدم السناب شات أكثر من غيره من البرامج، على اعتبار أن كل برنامج له طابعه الخاص، فمثلاً «تويتر» يأخذ الطابع السياسي، و»الإنستغرام» يأخذ أيضاً طابعاً سياسياً في بعض الأحيان، مع صور شخصية، أما السناب شات يخرجنا من تلك الجوانب ليعيش المستخدم للبرنامج يوميات الآخرين بشكل سهل ومميز ولمدة عشر ثوانٍ إن كان مقطعاً مرئياً، وعليه لا يكون البرنامج مملاً بشكل كبير».

وقال المهدي: «يتميز السناب شات بخصوصيته أكثر من غيره من تويتر والإنستغرام وبقية البرامج، إذ إنه يحدد الأفراد الذين نرغب في الإرسال إليهم، مع خيار الإرسال لجميع من في قائمة الأسماء، وهذا يعطي طابعاً مميزاً، فضلاً عن تميز البرنامج بأنه يبث الصور والمقاطع المرئية كل 24 ساعة، وهذا يعني أن كل شخص بإمكانه مشاهدة ما يرسله الآخرون خلال هذه المدة، مع إمكانية الاطلاع على أسماء الأشخاص الذين شاهدوا المقاطع والصور، إذ يصيبك فضول وتريد أن تعرف من يتابعك باستمرار».

إلى ذلك، انتقد نضال الغسرة فكرة البرنامج، وقال: «قمت بتثبيت هذا البرنامج قبل ما يقارب شهراً، ولكنه لم يجذبني ولم أتفاعل معه، ولم أقتنع بفكرته أساساً، وهو لديّ في هاتفي ولكن لا أستخدمه».

وأبدى الغسرة رأيه لـ «الوسط» قائلاً: «مجتمعنا العربي وخاصة فئة الشباب يتلهفون ويركضون وراء الصيحات والموضات، على مستوى الملابس مثلاً أو قصات الشعر أو الاكسسوارات، وكذلك على مستوى برامج التواصل الاجتماعي... ومن لا يتابع هذه الصيحات يعتبر متخلفاً وغريباً!؟»، مستدركاً «هناك من يستخدم ما هو مفيد وصالح من هذه البرامج، فالكثير من هذه البرامج يساعد على تنمية الثقافة والتعلم وصلة الرحم».

وذكر الغسرة «السناب شات هو موضة هذه الأيام، وأنا متأكد أن هذه الموضة ستتلاشى شيئاً فشيئاً كما حصل لأخواتها، فقد أكل الدهر وشرب على الماسنجر، ونسي الناس الفيسبوك و(الآسك)، ولا أعتقد بأن أحداً مازال يلعب (فن رن)».

وقال الغسرة: «شاع صيت السناب شات في مجتمعنا، وتوالت الأسئلة عليّ تطلب مني اسم حسابي فيه، وعندما أجيب بأني لا أملك أتلقى نظرات الدهشة وكأني تخليت عن أحد أركان الإسلام، حتى أني طلبت من أحد الأصدقاء أن يرى إحدى الصور في برنامج الإنستغرام، وإذا به يضحك ويسألني عن سبب استخدامي للبرنامج لحد الآن مدعياً أن صلاحية هذا البرنامج قد انتهت وحان دور السناب شات».

ومن جهته، رأى سيدمحمد هاشم مجيد أن «الفائدة معدومة في برنامج السناب شات، إذ قمت بتثبيته في هاتفي، إلا أنني حذفته لعدم إعجابي بفكرته، وهو يختلف عن الإنستغرام الذي يبرز الدور الإعلامي ومن ثم الاستفادة لجميع المستخدمين، أما السناب شات فرأيت المستخدمين يلتقطون صوراً للأكل ومكان ذهابهم وغيرها من أمور لا يستفيد منها الشخص».

وأضاف مجيد «هناك أمور سلبية لبرنامج السناب شات، منها أن الشخص لا يمكنه أن يحفظ المقاطع المرئية التي يتم بثها عبر البرنامج».

في المقابل، قالت زينب حسن حجير: «سمعت عن برنامج السناب شات وأستعمله يومياً، لأن فكرة البرنامج تعجبني».

وأضافت حجير أن «الإنستغرام والسناب شات كلاهما مميزان ولكل منهما مميزات خاصة عن الآخر، إذ يعتبر السناب شات وسيلة رائعة لتمضية الوقت وللاطمئنان على الأصدقاء والأهل ومعرفة شخصيتهم أكثر والأماكن التي يزورونها، ومن سلبياته أن كثرته مضرة وتؤذي العين وتقلل التواصل المباشر للعائلة من خلال الزيارات أو الجلوس معهم».

ورأت حجير أنه «يوجد بعض الناس يستخدمونه بطرق خاطئة لا ترضي الله، وهناك من البنات من يقمن بإضافة أشخاص لا يعرفونهم وليس بينهم صلة، فيما يقوم البعض منهن وعلى رغم أنهن محجبات بتصوير أنفسهن من دون حجاب ومن ثم من الممكن إرسالها عن طريق الخطأ لأحد هؤلاء الذين تم إضافتهم من غير معرفة».

العدد 4589 - الثلثاء 31 مارس 2015م الموافق 10 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 2:58 ص

      !!!!

      البرنامج حلووو
      لين الشخص عرف يستخدمه صح
      وانا من اشد المتابعين للبرنامج
      في اشياء حلوه اطالعها مو شرط تكون اسرار

    • زائر 6 | 2:46 ص

      برنامج تافه جدا

      اتفه برنامج شفته في حياتي وما عاد هناك خصوصيه كلش صارت البيوت بلا ابواب كل واحد يدري وش صاير في كل بيت

    • زائر 5 | 1:16 ص

      برامج التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين

      هذه البرامج تعتبر سلاح ذو حدين يمكن أن يكون مفيداً ويمكن أن يكون ضاراً
      هناك أشخاص يستخدمون البرنامج في مرضاة الله وهناك من يستخدم البرنامج في غضب الله وفي نشر صوره الخاصة وأسراره للعوام بالأخص النساء هناك العديد من البنات يضيفون كل شخص من يحل عليهم أو يحرم عليهم.
      ينشرون صورهم بدون حجاب أو الشعر طالع أو حتى الوجه إذا كانت الفتاة بزينتها بالمكياج والكحل وغيره وغيره الله يهديهم

    • زائر 4 | 1:08 ص

      جيل فاشل

      خاصة البنات العزباء والمتزوجه ومنهم الشبان الأجانب مايسون الي تسونه
      اعقلو فكرو ان هنالك حساب وكتاب في القبر الى متى هذا التخلف العقلاني
      لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    • زائر 2 | 12:51 ص

      برنامج بايخ مع الاحترام للمستخدمين

      من سلبيات هذا البرنامج انه يستهلك قدر كبير من البطارية ويجعل الهاتف ساخنا عند استخدام البرنامج لأكثر من 10 دقائق.
      للعلم هناك برامج نزلت مؤخرا تسمح باضافة صورة او مقطع غير فوري من ذاكرة الهاتف.

    • زائر 8 زائر 2 | 2:53 ص

      مو بايخ

      لكنه للفاضيين

    • زائر 1 | 11:02 م

      مااستخدمه نهائيا

      ولاتهمني لاني مااحب اطلع اسرار بيتي واني شخصيه كتومه

    • زائر 3 زائر 1 | 1:07 ص

      هذا الي المفروض يصير

      كلامش اختي عين العقل
      بس للاسف البعض مفكر ان
      اذا طلع اسرار بيته يكون في القمه!!

    • زائر 7 زائر 1 | 2:52 ص

      مو شرط تطلعين اسرار بيتش

      في واجد ناس يستعملونه استعمال خاطيء ومنهم من البنات اللي يصورون روحهم غير مهتمين ان هالبرنامج يستعمل الانترنت حاله حال الواتساب وبالامكان اختراقه بسهولة و سرقة الصور ، ولكن عند استخدامه بطريقه حسنة يكون ما يضر شي بالعكس بعض الناس تستعمله للتسويق الى المنتجات وما الى ذلك يعني له فوايد لين تستعمله استعمال صح ..

اقرأ ايضاً