العدد 4589 - الثلثاء 31 مارس 2015م الموافق 10 جمادى الآخرة 1436هـ

«الأعلى للشئون الإسلامية» يؤكد ضرورة تعاضد الدول العربية لمواجهة التحديات

الجفير - المجلس الأعلى للشئون الإسلامية 

31 مارس 2015

أكد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ضرورة تعاضد الدول العربية والإسلامية وتماسكها لتكون قوة موحدة متماسكة كالبنيان المرصوص لمواجهة التحديات والأخطار والأطماع، منوهاً بما تضمنته كلمة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لدى مشاركة جلالته ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية في الجلسة الافتتاحية لأعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية السادسة والعشرين، التي عقدت بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية الشقيقة.

وفي جلسته الاعتيادية التي انعقدت صباح أمس (الثلثاء) برئاسة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، بحضور نائب الرئيس الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، أشاد المجلس الأعلى بقيم السلام والوحدة والمصير المشترك التي عكستها كلمة جلالة الملك، مثمناً في الوقت نفسه مبدئية المواقف التي تضمنتها كلمة العاهل من قضايا الأمة العربية والإسلامية.

وأشاد المجلس بمخرجات القمة العربية التي من شأنها تعزيز الأمن والإسهام في تحقيق السلام ووحدة المصير، وخصوصاً الموافقة على مبدأ إنشاء قوة عربية مشتركة لمواجهة التحديات والأخطار، واصفاً القمة بأنها تشكل انطلاقة نحو تعاون عربي بروح جديدة للدفاع عن المصالح العربية، معرباً عن ثقته في قادة الدول العربية وزعمائها للدفع باتجاه تعزيز العمل المشترك، والعمل معاً لوضع حدٍّ للمشكلات التي يعاني منها أبناء الأمة العربية والإسلامية وتهدد مستقبلهم، منوهاً بما عكسته القمة العربية من روح الوحدة والتشاور وتبادل الآراء واستشعار الواجب والمسئولية لمواجهة التحديات الجسام في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ الأمة.

وأكد المجلس أنَّ التعاون على البر والتقوى واجتماع الكلمة على الخير يزيد في القوة والمنعة، ويسد الثغرات على أعداء الأمة والمتربصين بها، داعياً أبناء الأمة إلى الاتحاد والالتفاف حول قياداتها الشرعية والوطنية وعدم الارتهان إلى الخارج؛ لئلا تنجر بلاد المسلمين إلى الفوضى والفتن والصراعات، وتكون مطمعاً للأعداء والمغرضين، متمنياً لدول المنطقة الأمن والأمان والاستقرار ودحر الإرهاب والفوضى.

كما ثمَّن المجلس قرار جلالة الملك مشاركة مملكة البحرين لأشقائها بدول مجلس التعاون والدول العربية والإسلامية في التدخل العاجل لمساعدة الأشقاء في جمهورية اليمن الشقيقة تلبيةً لطلب الرئيس اليمني الشرعي عبدربه منصور هادي وذلك لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق.

من جانب آخر، هنأ المجلس الأعلى للشئون الإسلامية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بمناسبة نجاح الفحوصات الطبية التي أجراها سموه، ضارعاً إلى الله تعالى أنْ يمتع سموه بالصحة والعافية لمواصلة مسيرة البذل والعطاء من أجل الوطن وخير المواطنين.

العدد 4589 - الثلثاء 31 مارس 2015م الموافق 10 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:44 م

      أحدهم

      شكرا يا مجلس لكن انتم للشئون الاسلامية، مالكم ومال السياسة والتدخل في الدول الاخرى؟ أحد الاعضاء نزل في انتخابات 2010 وقال سأفعل وسأفعل لأهالي قريتي ، واليوم نراه يصرح بهذه التصريحات !! هل عرفت الان لماذا لم تنل ثقة الناس؟

اقرأ ايضاً