العدد 4590 - الأربعاء 01 أبريل 2015م الموافق 11 جمادى الآخرة 1436هـ

«الأشغال»: 16 % نسبة تحسن أداء «توبلي للمعالجة» بعد تشغيل «المحرق للصرف الصحي»

قالت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، إن نسبة التحسن في أداء محطة توبلي للمعالجة بعد افتتاح محطة المحرق لمعالجة مياه الصرف الصحي، تصل إلى 16 في المئة.

وأوضحت أن أداء محطة توبلي للمعالجة تحسن بعد تحويل تدفقات محافظة المحرق إلى محطة المحرق لمعالجة مياه الصرف الصحي، ما أدى إلى انخفاض كميات المياه المتدفقة إلى المحطة، وانخفاض في مستوى الأمونيا والمواد العضوية المستهلكة من قبل البكتريا «BOD» بنسبة 35 في المئة، ما انعكس على تحسن الوضع البيئي لخليج توبلي.

وأكدت الوزارة في ردها على أسئلة «الوسط» بشأن محطة المحرق، أن التشغيل الفعلي للمحطة تم في شهر أبريل/ نيسان 2014، بعد أن تم تشغيلها تجريبياً مدة 4 أشهر، مشيرة إلى أن المحطة تستقبل يومياً 75 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي، إلا أن الطاقة الاستيعابية للمحطة تصل إلى 100 ألف متر مكعب.

وبسؤالها عما إذا تم الانتهاء من إلغاء جميع المحطات الفرعية في المحرق، وخصوصاً الواقعة بالقرب من المدارس، أفادت بأن إجمالي المحطات التي سيتم إلغاؤها 24 محطة، وتم منها إلغاء 23 محطة، موضحة أن هناك محطتين قرب المدارس تم إلغاؤهما، وهما: المحطة الموجودة على شارع 10 بالقرب من مدرسة الاستقلال الثانوية للبنات، والأخرى على شارع أحمد بن ماجد بالقرب من مدرسة أسماء ذات النطاقين الابتدائية للبنات في الحد.

ودشّن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، في شهر يونيو/ حزيران من العام الماضي (2014)، مشروع محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي التي تخدم مدينة المحرق بقيمة 250 مليون دولار، تمتد خطوط نقل الصرف فيها 16.5 كيلومتراً، وبمصب بحري بطول 1.5 كيلومتر.

ونفت الوزارة وجود أية مشكلات واجهت المحطة خلال تشغيلها، مؤكدة أنه «لا توجد أية مشاكل والمحطة تعمل بحسب المعايير والمواصفات المحددة».

وعن مدى الاستفادة من المياه التي تصل إلى المحطة، لفتت إلى أنه يتم حالياً الاستفادة من كميات محددة من المياه لأغراض الري، ولبعض الاستعمالات الصناعية، وأنها تعمل حالياً على استكمال دراسة وتصميم شبكة المياه المعالجة المرتبطة بالمحطة لزيادة الاستفادة من هذه المياه.

وفيما يتعلق بتأثير محطة المحرق على محطة توبلي، قالت الوزارة: «إن مشروع إنشاء محطة المحرق لمعالجة مياه الصرف الصحي، جاء ليخدم منطقة المحرق بشكل خاص، إلا أن التأثير الإيجابي للمحطة امتد ليشمل منظومة الصرف الصحي في جميع مناطق البحرين، من حيث تخفيف العبء بشكل كبير على محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي، ونظام نقل مياه الصرف الصحي، والتي لم تكن تستوعب التدفقات قبل ذلك، وعليه فهناك تحسن قد طرأ على أداء محطة توبلي لتحويل الأحمال من منطقة المحرق، ما انعكس على أداء نظام نقل مياه الصرف الصحي في المنامة الواصل إلى محطة توبلي، فضلاً عن تحسن الوضع البيئي في كل من منطقة المحرق وخليج توبلي».

وعما إذا واجهت محطة توبلي أية مشكلات بسبب كميات مياه الأمطار التي شهدتها البحرين خلال الفترة الماضية، أكدت أنها تحرص على المحافظة على شبكة الصرف الصحي وتعمل على شفط تلك المياه المتجمعة حتى لا تتأثر الشبكة، ويتم ذلك من خلال صهاريج شفط مياه الأمطار.

وأفادت بأنه لكون مياه الأمطار مياهاً نظيفة، فإن الوزارة تعمل على تفريغها في المصبات المائية الساحلية أو في المساحات المفتوحة ولا يتم تفريغها في محطة توبلي، وبالتالي فلا توجد أية مشكلات على المحطة بسبب مياه الأمطار.

العدد 4590 - الأربعاء 01 أبريل 2015م الموافق 11 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:30 ص

      تنظيف الخليج ووقف تدفق مياه المحطة فيه

      سمعنا وقرأنا كثيراً عن عدة تواريخ لتطوير محطة توبلي وتوقف تدفق المياه منها للخليج، وكذلك تنظيف قاع الخليج وتطويره وإعادة تأهيله وتحويله كمتنزه سياحي!؟ فلا المحطة توقفت كلياً عن تلويث الخليج ولم يتحول إلى متنزه سياحي بقوة القانون!؟ فمتى سيتم ذلك؟ وما دور المراقبة والمحاسبة البلدية والبرلمانية في هذا الشأن البيئي المدعوم بقانون خاص لحماية الخليج!؟

اقرأ ايضاً