العدد 4590 - الأربعاء 01 أبريل 2015م الموافق 11 جمادى الآخرة 1436هـ

ذوو أطفال التوحد: فخورون بأبنائنا ونتمنى دعم المجتمع

أشادوا بحملات التوعية ويأملون اهتمام وزارات المملكة بهم

عمار حميد الحايكي
عمار حميد الحايكي

ذوو أطفال التوحد يجمعون على أن أبنائهم قادرون على العطاء وتنمية قدراتهم والإبداع كذلك في كل المجالات، وذلك متى ما وجدوا التشجيع والدعم من مؤسسات المجتمع، وعليه فقد فتحت “مناهل الوسط” المجال لأولياء أمور أولئك الأطفال للتعبير عن ما يجول في خاطرهم، فكتبوا يقولون:

حميد الحايكي (أبوعمار): عمار ابني طفل توحدي ذو 6 أعوام كأي طفل بريء، أتمنى من الله العلي القدير أن يشافيه ويصبح طفلاً طبيعياً يلعب ويلهو مع باقي الأطفال... أنا أسعى بكل جهد من أجل الوصول إلى نتيجة مرضية في علاجه. ومنذ اكتشاف المرض سافرت معه إلى الأردن، وذلك بعد سؤال أهل الخبرة عن علاج مرض التوحد والحمد الله، تم البدء معه في خطة العلاج، وذلك بحسب البروتوكول من الطبيب هناك.

وقد تم اقتراح العلاج بالأكسجين المضغوط، ولكن لم أستطع إكمال العلاج بسبب التكاليف الباهظة، وبعد ذلك تم دمج عمار في مركز الوفاء، ولكن لم يواصل الدراسة هناك بسبب إلزامنا بوجود مرافق معه بالمركز.

وبعد فترة تم افتتاح مركز كيان للتربية الخاصة، وتم تسجيله ودفع نصف راتبي كرسوم دراسية للمركز... والحمد لله هو في تطور وتحسن، وبعد عام من الالتحاق بكيان، تم استضافة أحد الأطباء المشهورين بالعلاج في مجال الطب الحيوي، قمت بالاقتراض وقد تم فحص عمار وأعطاني علاجاً وبرتوكولاً مع حمية غذائية دقيقة ومكملات غذائية له لمدة عامين.

على رغم كل ما نعانيه، فإننا نسعى لأن نساعد ابننا عمار للتغلب على التوحد، لذا نتمنى من المجتمع أن يدعم أطفال التوحد. كما نتمنى من وزارة الصحة أن تتبني علاج مرضى التوحد بالطب الحيوي، فهو العلاج المتوافر حالياً والذي أوضحت نتائجه تقدماً كبيراً ونتائج مرضية جداً. كما نتمنى أيضاً من وزارة التربية والتعليم بالإسراع بتنفيذ توجيهات الوزير بإنشاء مدرسة نموذجية لهؤلاء الأطفال.

أحمد الصفار (أبومحمد): يخضع ولدي محمد حالياً لبرنامج تأهيل في مركز كيان للتربية الخاصة، وقد بدأ يتقن مهارات الاعتماد على النفس وسرعة الإدراك. كما أصبح يتواصل بصرياً وسمعياً معنا بشكل جيد، وهناك تحسن ملحوظ بشكل عام في سلوكه... أمنيتي الشخصية بأن يتكلم ابني محمد وأن ينهي حالة الصمت، وأن يبلغ مستويات عالية في الدراسة ويصبح إنساناً مميزاً.

وأضاف: نظرة المجتمع لهذه الفئة لاتزال قاصرة، ولكن نظراً لكثافة حملات التوعية مؤخراً بدأت النظرة للأطفال المصابين بالتوحد تتغير، فهم ليسوا انطوائيين كما كانت الفكرة سائدة، بل هم أشخاص لديهم حس عال ومهارات متفردة ويحتاجون إلى من يتفهمهم ويدرك طبيعة حالتهم ووضعهم النفسي والإنساني.

محمد أحمد الصفار
محمد أحمد الصفار

العدد 4590 - الأربعاء 01 أبريل 2015م الموافق 11 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:22 ص

      بِسْم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم اخواني و خواتي هذا الرسالة مختصرة من اختكم الأسر عندهم اطفال الملاك ذو التوحد رجاء خاص منكم مو الكل بس في مجتمعنا عوائل يتعاملون معهم بصراخ و الضرب توصل تره اقوة علاج هم احساس الطفل بحب هو احضن طفلك عند غضبة باي شي أمان يعني احسس في ان انا بقربة دائماً بلمس بيده يعني أحبب في كتابة و رسم وأعمال يدوية و محولات بقراءة تره انا مو اختصاصية ولا شي بس هاي تجربتي في احد روضات اشتغلت معهم فترة و تغير هذا طفل بتحسن اكبر من قبل و دعائي من الله عز و جل ان يشافي اطفالكم انشاءالله

اقرأ ايضاً