قتل 32 شخصاً على الأقل بينهم 15 جندياً ومدنيان أمس الخميس (2 أبريل/ نيسان 2015)، في هجمات متزامنة في شمال سيناء، حيث يقاتل الجيش فرعاً محلياً لتنظيم «داعش»، في حين تسعى القاهرة إلى تشكيل عصب القوة العربية المشتركة لمحاربة الإرهاب.

ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجمات الجديدة التي تحمل بصمات «جماعة أنصار بيت المقدس» التي بايعت تنظيم «داعش» تحت اسم «ولاية سيناء».

وأعلن مسئولون محليون في الشرطة، لوكالة «فرانس برس»، أن «إرهابيين» هاجموا بالرشاشات وقاذفات الصواريخ خمسة حواجز عسكرية.

وقتل في الهجوم مدنيان و15 جندياً و15 مهاجماً خلال تبادل لإطلاق النار تلى الهجمات، بحسب الشرطة. وجرح 17 عسكرياً وستة مدنيين أيضاً. ولا يمكن التحقق من هذه الأرقام من مصدر مستقل.

مقتل 15 جندياً مصرياً واثنين من المدنيين في هجمات بسيناء

القاهرة - أ ف ب

قتل 32 شخصاً على الأقل بينهم 15 جندياً ومدنيان أمس الخميس (2 أبريل/ نيسان 2015) في هجمات متزامنة في شمال سيناء حيث يقاتل الجيش فرعاً محلياً لتنظيم «الدولة الإسلامية»، في حين تسعى القاهرة لتشكيل عصب القوة العربية المشتركة لمحاربة الإرهاب. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجمات الجديدة التي تحمل بصمات «جماعة أنصار بيت المقدس» التي بايعت تنظيم «الدولة الإسلامية» تحت اسم «ولاية سيناء».

وأعلن مسئولون محليون في الشرطة لوكالة «فرانس برس» أن «إرهابيين» هاجموا بالرشاشات وقاذفات الصواريخ خمسة حواجز عسكرية. وتستخدم السلطات المصرية عبارة «إرهابيين» لوصف مسلحي المجموعات الجهادية المتواجدة في المنطقة.

ووقعت الهجمات في جنوب الشيخ زويد على بعد نحو 15 كلم شرق العريش كبرى مدن شمال سيناء.

وقتل في الهجوم مدنيان و15 جندياً و15 مهاجماً خلال تبادل لإطلاق النار تلى الهجمات، بحسب الشرطة. وجرح 17 عسكرياً وستة مدنيين أيضاً. ولا يمكن التحقق من هذه الأرقام من مصدر مستقل.

وكثف المسلحون الاسلاميون الذين يعلنون انتماءهم لتنظيم «الدولة الاسلامية» الهجمات الدامية ضد الجيش والشرطة في شمال سيناء المحاذية لإسرائيل وقطاع غزة.

وتسعى جماعة «أنصار بيت المقدس» التي أنشئت في 2011 لضرب أهداف في إسرائيل لإقامة خلافة في «ولاية سيناء» تكون جزءاً من «الخلافة» التي أعلنها التنظيم في سورية والعراق.

كما تقول إنها تستهدف قوات الجيش والشرطة المصرية رداً على قمع الإسلاميين أنصار الرئيس السابق محمد مرسي الذي أطاحه الجيش في صيف 2013.

وتؤكد السلطات المصرية مقتل 500 من رجال الأمن والجنود في هجمات نفذت بشكل خاص في شمال سيناء منذ 2013.

وتقول منظمات حقوق الإنسان إن قوات الأمن المصرية قتلت أكثر من 1400 من أنصار مرسي وسجنت أكثر من 15 ألفاً كما صدرت أحكام قضائية بالإعدام بحق مئات منهم بعد جلسات مستعجلة وصفتها الأمم المتحدة بأنها «غير مسبوقة في التاريخ الحديث».