العدد 4591 - الخميس 02 أبريل 2015م الموافق 12 جمادى الآخرة 1436هـ

المعهد الدولي للسلام يتخذ من البحرين مقراً له لحل النزاعات بين الدول

عقد اجتماعه الأول وأكد أن الإرهاب لا دين له

أكد المعهد سعيه لإحلال الأمن عبر تقديم الدراسات الخاصة بالسلام في العالم - تصوير عيسى إبراهيم
أكد المعهد سعيه لإحلال الأمن عبر تقديم الدراسات الخاصة بالسلام في العالم - تصوير عيسى إبراهيم

المنطقة الدبلوماسية - فاطمة عبدالله 

02 أبريل 2015

نظم المعهد الدولي للسلام اجتماعه الأول لمجلسه الاستشاري، ليكون المعهد الرئيسي الممثل إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في الوقت الذي أكد فيه الدبلوماسيون والسياسيون أن المعهد سيعمل على دعم الدبلوماسية الوقائية وتسوية النزاعات بين الدول من خلال النهوض بالمؤسسات التي تعنى بالسلام والأمن الدوليين. وسيوظف المعهد البحوث السياسية واللقاءات لنشر السلام.

وجاء ذلك خلال مؤتمر الصحافي الذي عقد أمس الخميس (2 أبريل/ نيسان 2015) ببيت المرفأ، وقال مدير مركز الامم المتحدة للاعلام في الخليج العربي نجيب فريجي: «إن المعهد الدولي للسلام هو معين فكري يعين على تقديم الدراسات والتحاليل لتشخيص بؤر التوتر والنزاع في دول العالم، ويهدف المجلس إلى أن تكون المنامة مركزا لرسالة السلام».

وأضاف «ان المعهد يضم عددا من دول الشرق الأوسط وجنوب إفريقيا وبعض الدول الأوروبية، إذ إنه يضم سفراء هذه الدول، والهدف من جمع هذا العدد من الدول هو دراسة التحديات التي تواجه السلام، وخصوصاً في ظل التحديات التي تواجه العديد من الدول».

وأوضح فريجي أن المعهد يعمل عبر الشراكة مع الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن المعهد يضم عددا هائلا من الخبراء والدبلوماسيين والسياسيين الذين سيسعون من خلال هذا المعهد إلى رفع تقارير إلى الأمم المتحدة تضم مجموعة من التوصيات بشأن نشر السلام.

من جهته، قال رئيس المعهد رود لارسون: «ان العديد من الدول تشهد وضعاً متأزماً وخصوصاً اليمن والعراق وليبيا، وأغلب التوترات في هذه الدول هي بسبب القضايا السياسية، إلا أن التطرف يلعب دوراً كبيراً وخصوصاً أن هذا التطرف لا يهدف إلا إلى تأزيم الأمور».

وأضاف «هذا التطرف الموجود حالياً في العديد من الدول وخصوصاً اليمن والعراق ليس له صلة بالإسلام والمذاهب الأخرى، إذ إن هذا التطرف هو ترف يهدف إلى الهدم وليس البناء والسلام».

وأشار إلى أن المعهد الدولي إلى السلام سيسعى إلى وضع حلول جذرية لمشاكل الإرهاب، مؤكداً أهمية إحلال الأمن من خلال تقديم الدراسات والتحاليل الخاصة بالسلام في العالم والتحديات التي تواجهه.

وذكر لارسون أن السبب في اختيار البحرين لتكون مقرا للمعهد الدولي للسلام؛ لأن البحرين تعد من الدول التي تمثل الإسلام، إضافة إلى أنها بلد الحريات والتنوع؛ فهي تضم جميع الأديان ودائما ما تدعو إلى الحرية.

وتمثل البعثة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا المعهد الدولي للسلام، ويتخذ المعهد مقراً رئيسياً له في نيويورك، وله بعثة في فيينا والنمسا، كما أنه يغطي أوروبا وآسيا الوسطى، فيما تغطي بعثة المنامة منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ويتخصص المعهد الدولي للسلام في دعم الدبلوماسية الوقائية وتسوية النزاعات بين الدول من خلال النهوض بالمؤسسات التي تعنى بالسلام والأمن الدوليين، ويوظف المعهد البحوث السياسية واللقاءات لنشر السلام.

العدد 4591 - الخميس 02 أبريل 2015م الموافق 12 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً