أفادت تقارير أمس الجمعة (3 أبريل/ نيسان 2015) أن الاشتباكات العنيفة لاتزال مستمرة في مخيم اليرموك بين مقاتلي «أكناف بيت المقدس» مدعومة بمقاتلين من فصائل إسلامية من جهة وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من جهة أخرى.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له، أن «داعش» تمكن من التقدم مجدداً داخل مخيم اليرموك والسيطرة على مناطق مشفى الباسل ومسجد وحديقة عبدالقادر الحسيني وصولاً إلى أطراف شارع صفد من جهة شارع لوبيا.

وتابع أن المنطقة تشهد حالياً اشتباكات عنيفة بين الطرفين وسط قصف متبادل، بالإضافة إلى أن المخيم يشهد حركة نزوح للمواطنين باتجاه المناطق الخارجة عن سيطرة التنظيم في مخيم اليرموك وأطرافه، كما اعتقل التنظيم العشرات من المواطنين والمناوئين له في المناطق التي تمكن من السيطرة عليها.

وكان المرصد ذكر الأربعاء الماضي أن «داعش» سيطر على أجزاء واسعة من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة دمشق.

وأدانت منظمة التحرير الفلسطينية أمس الأول، هجوم التنظيم على مخيم اليرموك ووصفته بـ «الإرهابي».

في الأثناء، أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أمس أنه تمَ احتجاز أكثر من 10 سائقي شاحنات لبنانية متوقفة عند معبر نصيب بين سورية والأردن من قبل المسلحين الذين يسيطرون على المعبر.

وكانت سورية أعلنت أمس الأول أنها ستغلق معبر نصيب الحدودي مع الأردن وذلك بعد يوم واحد من سيطرة المسلحين عليه.

في إطار آخر، أعلنت الشرطة البريطانية أمس أن هناك 4 أطفال أحدهم رضيع بين البريطانيين التسعة الذين أوقفوا يوم الأربعاء في تركيا فيما كانوا يحاولون التوجه إلى سورية، لافتة إلى أنهم ينتمون جميعاً إلى العائلة نفسها. وأوقف 5 أشخاص (21 و22 و22 و24 و47 عاماً) في منطقة هاتاي بجنوب تركيا مع 4 أطفال (عام و3 و8 و11 عاماً).