عدلت محكمة الاستئناف العليا عقوبة بحريني أدين باختطاف آسيوية وتهديدها واغتصابها على ساحل الجفير داخل سيارته بادعاء أنه شرطي، من السجن المؤبد الى السجن 5 سنوات عما أسند إليه.

الواقعة بدأت بورود بلاغ من دورية شرطة إلى مركز شرطة النبيه صالح مفاده بأنه أثناء سيرهم على ساحل الجفير بالقرب من نادي النجمة الرياضي، شاهدوا سيارة فيها شخصان وفتاة أجنبية، وقد كانت الفتاة تصرخ وتستنجد بالدورية، وعندما أوقفوا السيارة نزلت الفتاة وقالت ان شخصين قاما باغتصابها وسرقة هاتفين وألف دينار منها، فتم القبض عليهما وتوقيفهما في مركز الشرطة.

وفي التحقيقات قالت المجني عليها الفلبينية «24 عاما» انها كانت متواجدة في الفندق الذي تقيم فيه بشارع المعارض والتقت بشخص طلب منها أن تخرج معه إلى الديسكو، فوافقت وأخذت معها هاتفها النقال ومبلغ 500 ريال سعودي، لكن وبعد أن ركبت معه السيارة أخذها إلى مكان لا تعرفه بمنطقة الجفير، وأثناء ذلك هددها بالقتل إذا لم تذهب معه إلى الفندق، فوافقت من شدة الخوف ودخلت معه إلى غرفته بالفندق، وقام بمعاشرتها معاشرة الأزواج، وبعد أن اغتسلت تفاجأت بشخص آخر أجبرها على ممارسة الجنس معه وتكرر الأمر مع شخص ثالث كان في الفندق.

وبعد أن انتهوا طلبت من المتهم الأول أن يعيدها إلى الفندق الذي تقطن فيه، وأثناء ذلك حاولت الاتصال بصديق لها لكنه أخذ منها الهاتف وهددها بالقتل مرة أخرى، وركبت معه السيارة، لكن استوقفتهم سيارة مدنية ونزل منها المتهم وطلب منها جواز سفرها مدعيا أنه من رجال الشرطة، فأخبرته بأن هؤلاء الأشخاص سرقوا هاتفها ونقودها، فأخذها معه في سيارته وكان برفقته شخص آخر واتجه بها إلى الجفير مرة أخرى ولكن على ساحل الخليج حيث نزل الشخص الثاني من السيارة وقام المتهم بمعاشرتها في السيارة، إلى أن حضرت الشرطة وقامت بالاستنجاد بهم.

وثبت بتقرير فحص العينات المرفوعة من المجني عليها أن مسحة اللعاب المرفوعة من سطح العنق مصدرها المتهم، كما أن مسحة الحيوانات المنوية المرفوعة من سطح البطن هي خليط مصدرها المتهم وشخص آخر، وأن العينات المرفوعة من ملابسها مصدرها المتهم.