عبرت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلثاء (7 أبريل/ نيسان 2015) عن مساندتها لدعوات بوقف إطلاق النار في اليمن بعد أن طلبت روسيا والصليب الأحمر وقف العمليات العسكرية للسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين.
وعبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ في إفادة صحفية يومية عن قلق بكين البالغ حيال الأوضاع في اليمن.
وأضافت "ندعو كل الأطراف المعنية إلى تطبيق فوري لوقف لإطلاق النار وتجنب سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين.
"كما تأمل الصين أن تنفذ كل الأطراف المعنية بجدية قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ومقترحات مجلس التعاون الخليجي وأن تحل الأزمة عبر الحوار السياسي من أجل استعادة الاستقرار والنظام القانوني الطبيعي في اليمن بسرعة."
وقالت هوا إن بكين تراقب عن كثب الوضع الإنساني في اليمن وتحث جميع الأطراف على احترام القانون الدولي وتسهيل عمليات الإجلاء.
وأسفر القتال الدائر في اليمن عن مقتل المئات وتسبب في قطع إمدادات المياه والكهرباء ودفع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إلى التحذير من أن اليمن على شفا كارثة إنسانية.
وأضافت المتحدثة "يتعين على مجلس الأمن الدولي الاضطلاع بدور بناء في تخفيف حدة التوتر والوضع الإنساني في اليمن والدفع باتجاه التوصل إلى حل سياسي."
وتشن السعودية وحلفاؤها ضربات جوية منذ يوم 26 مارس اذار في اليمن في محاولة لوقف تقدم المقاتلين الحوثيين واعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي للحكم بعد أن فر من عدن إلى الرياض الشهر الماضي.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ويونيسف تعتزمان إرسال مساعدات غت كريق الجو إلى اليمن اليوم الثلاثاء لكن الإجراء تأجل في انتظار موافقة التحالف وتوفير طائرات مستعدة للتوجه إلى اليمن.
